كان العصر أزهى عصور الغناء والطرب في مصر حتى أنه كان يطلق عليه «العصر الذهبي» وكان من أعلامه عبده الحامولي وألمظ وسلامة حجازي ومحمد عثمان والشيخ أبو العلا محمد وعلى الرغم من أن الشيخ أبو العلا لم يكن فقيها. أو عالما لغويا إلا أنه تأثر بتجويد القرآن ومدارس قراءته ومن هنا تميز بطريقته الفريدة وأسلوبه في الغناء والتلحين واختص بميزة مهمة بين كل من غنوا واطربوا في العصر الذهبي للغناء، اتجه إلى تلحين القصائد الشعرية واستغل أسلوب التجويد ليعطي ما يلحنه طعما جديدا مختلفا إذ حرص على أن تكون الكلمات والأبيات الشعرية. واضحة النطق معبرة عن المعنى مع تفخيم الحروف ومخارجها والتأكيد عليها، وكان هذا اللون من اللحن الموسيقي جديداً تماماً على الغناء وكان يتطلب موهبة صوتية مميزة ويحتاج إلى جهد في الأداء إلى حد أنه أصبح مقياسا للموهبة الصوتية والحكم عليها. العلا تمنح الإلهام للمواهب السعودية في مسابقة "بياجيه للتصميم ٢٠٢١". وبلونه الجديد بدأ الشيخ أبو العلا محمد يحقق شهرته كمطرب واشتهرت له أغان وقصائد باللغة العربية الفصحى ولم تكن صناعة الاسطوانات قد راجت آنذاك، على أن قلة من الأغاني كانت تسجل على اسطوانات شمعية مستديرة محدودة الانتشار.. اختار الشيخ أبو العلا محمد قصيدة للشاعر المصري الشبراوي ولم يكن اسماً مشهوراً في عالم الشعر يقول مطلعها «وحقك أنت المنى والطلب» وخرجت شهرته من حي الناصرية إلى كل أحياء القاهرة التي تتمركز فيها كبريات الأسر الراقية مثل عابدين والعباسية والحسين وباب الخلق والقلعة.
ولم تلبث أن تجاوزت شهرته وذاعت أغانيه في أقاليم مصر جميعا ومدن الوجهين البحري والقبلي و لم يلبث أن أصبح في مطلع هذا القرن الاسم البارز الأكثر شهرة وشعبية ومكانة على ساحة الطرب والغناء وتوالت قصائده المغناة تشتهر واحدة بعد الأخرى مثل أغنيته الشهيرة أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعه ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعه. وقد كانت هذه الأغنية من أولى أغانيه التي سجلت على اسطوانات وأذيعت على الفونوغراف.. سجلت «أفديه إن حفظ الهوى» عام 1911 واشتهرت أكثر من غيرها.
والفقيد الدكتور العرفه على الصعيد الأسري كذلك هو شقيق الدكتور عمر،والعميد عادل،والمقدم مشعل،والرائد عادل،ومن بين أعمامه وأبناء عمومته الأكاديميون والضباط والمشتغلين بالحقول الإبداعية والعلمية تأثرًا بالمحيط الأسري المعروف ببيت العلم والأدب والمعرفة وهي الخصال الغالبة الشائعة في بيوت العلا العريقة بالنظر لقدم العلم والتعليم النظامي الذي يمتد إلى أكثر من 100 عام ماقبل ومابعد العهد السعودي الزاهر. الراحل الدكتور خالد عرفه يرحمه الله أيضا مسيرته العلمية الأكاديمية حافلة بالعطاء الأكاديمي والمنجزات التي تذكر فيشكر عليها سواء من خلال مكانته العلمية بجامعة الباحة كأستاذ بكلية العلوم التطبيقية أو بوصفه عميدًا للكلية بعد ذلك. بمشاركة 100 طالبة أقيم لقاء بعنوان” العلاقات بوابة للتطوير” من ضمن أنشطة برنامج رَيّ – جمعية أسرة. إذ شهدت الكلية في عهده مراحل تطور مرموقة على صعيد البنى التحتية إبان فترة رئاسة الدكتور عبدالله الزهراني للجامعة عام 2015م. ومن ذلك مساهمة الدكتور العرفه في متابعة المشاريع الطبية للجامعة وتجهيزات مستشفى الجامعة الذي قاربت تكلفته النصف مليار ريال بسعة سريرية بلغت 400 سريراً،وكذلك على الصعيد العملي بوصفه يرحمه الله عميدًا للكلية عرف عن حقبة عمادته لكلية العلوم التطبيقية أيضًا المساهمات في المناشط المجتمعية كواجبات مسؤولية اجتماعية عم نفعها مجتمع الباحة من ذلك على سبيل المثال وليس الحصر مؤتمر تفعيل اليوم العالمي للطفل عام 2014م.
تهدف المؤسسة إلى بناء قطاع الأعمال الحرفية المستدام مع محفظة غنية بالمنتجات تعكس الجودة العالية والتصميم الأصيل مع سمات فريدة تحاكي ذوق العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وبالإضافة إلى التدريب على الحرف اليدوية، تعقد أيضاً ورش عمل حول ريادة الأعمال والعلامات التجارية والإنتاج وغير ذلك، لمساعدة الحرفيين على تطوير عملهم بشكل فردي أو كشركات صغيرة أو تعاونيات، وبدأت المؤسسة مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية في تعاون استثنائي لتطوير أسواق الحرف والصناعات اليدوية ودعم الحرفيين من المملكة العربية السعودية، ومساعدة مئات الحرفيين لدخول الأسواق الجديدة والحصول على فرص تجارية جديدة مع الحفاظ على قيمة تقاليد الحرف والصناعات اليدوية. نبذة عن جامعة جنيف للفنون والتصميم تُعدّ جامعة جنيف للفنون والتصميم من الجامعات الرائدة في مجال الفنون والتصميم في سويسرا، وعبر العالم، وتُقدّم برامج البكالوريوس والماجستير في الفنون الجميلة، والسينما، الهندسة المعمارية الداخلية، وهندسة الفضاء والاتصالات، والاتصالات المرئية، ووسائل الإعلام والتصميم التفاعلي، بالإضافة إلى تصميم الأزياء وتصميم المنتجات والأكسسوارات والمجوهرات والساعات.
عمون - حوار عمر حديدي - جو بو غزالي صحفي وإعلامي لبناني حقق نجاحاً كبيراً في عالم النقد الفني واستطاع أن يهز عرش أهم نجمات ونجوم الوطن العربي ،وفي برنامجه الخاص عبر ال Youtube حقق مشاهدات عالية تجاوزت الملايين كنا معه في هذا الحوار لنتعرف عليه من هو وما هي أهم نجاحاته أولاً عرف الجمهور الأردني من هو جو بوغزالي؟ أنا صحافي لبناني وإعلامي في الوقت عينه، باعتبار أنني أملك الخبرة في الراديو والتلفزيون وحتى في الصحافة المكتوبة، أعشق هذا الإختصاص حتى أنني أجد نفسي في هذه الحياة وتفاصيلها... وها أنا اليوم منبري الموقع العالمي الأول والوحيد "يوتيوب". لماذا اخترت مجال النقد الفني؟ لأننا نمرّ اليوم بتدنّي مستوى الفن بشكلٍ كبير وواضح في المنطقة العربية، فالملعب إقتحمه الكثيرون ولكن نحن الحكم، ونستطيع أن نقول ما نريد وما نشاء، ننتقد أو نغازل، نسخر أو نعاتب.... وهذا بالفعل ما أقوم به، أعبر عن رأيي ورأي الجمهور وأحكي بلسانهم ما لا يستطيعون البوح به أو يمتلكون الجرأة في قوله. ألا تعتقد أن هذا المجال يدخلك في مشاكل مع الفنانين؟ بالطبع نعم، لكن إذا دققت جيداً بما أقدمه عبر الإنترنت، ستجد أنني محترم جداً ولا أقلل من شأن أحد أو أسخر منه ومن عيوبه، لا بل أنقل المعلومة أو أخبار النجوم بطريقة طريفة وراقية.
انضم إلاعلامي جو بو غزالي إلى فريق عمل فيلم "جارة القمر"، والذي من المنتظر البدء في تصويره منتصف شهر أكتوبر المقبل بعد تأجيله أكثر من مرة. ومن المقرر أن تجمع جلسة عمل خاصة بين المخرج هادي الباجوري وأبطال العمل كريم فهمي، وياسمين رئيس، وسوسن بدر، وأحمد مالك خلال الأيام المقبلة للوقوف على التفاصيل النهائية للفيلم، المقرر طرحه مطلع العام المقبل بدور العرض السينمائي. الفيلم ينتمي إلى نوعية الأعمال الرومانسية الاجتماعية حيث تجمع قصة حب رومانسية بين ياسمين رئيس وكريم فهمي بطل العمل، رغم الفارق الاجتماعي بينهما، خاصة أنها تنتمي إلى أسرة متوسطة وتتوالي الأحداث حيث يتعرضان للعديد من المواقف.
بعد مرور عامين على برنامجك ما هو شعورك؟ سعيد جداً بما حققته حتى اليوم، ومحبة الناس ووفائهم يعنيني كثيراً، ولذلك أكنّ لهم كلّ الشكر والإمتنان لأن الفضل يعود لهم بما أنا عليه اليوم. أين أخفقت وأين نجحت خلال العامين؟ أتمنى أنني لم أخفق بما قدمته من حلقات قوية ودسمة، فكنت على يقين بأني أقول الكلمة الصحيحة في الوقت الصحيح، كي لا أدخل في سين وجيم مع أحدهم... أما النجاح فالحكم للناس، لكن "الحمدالله" نسب المشاهدة عالية جداً وأرقام المنتسبين إلى القناة مميز. ماذا يختلف بجو بعد مرور عامين؟ أكثر نضجاً، أكثر وعياً، أكثر خبرة. ألا تفكر بتحويل برنامجك من اليوتيوب إلى شاشة التلفزة؟ التلفزيون سوف يحدني بطبيعة الحال، لأن مصالح الإدارات كثيرة مع النجوم فسيوضع لي أكثر من سقف وخطوط حمراء بغنى عنها عبر يوتيوب. فعبر الإنترنت الكلمة سهلة وليس هناك من يقيّدها، ونحن اليوم زمن السوشيل ميديا، من منا يشاهد التلفزيون اليوم؟ هل إثارتك للجدل حول القضايا الفنيةوالأخبار هي سبب نجاحك؟ ربما، لكن مواضيعي تشمل كل النجوم ومن مختلف البلدان وبما أن حلقاتي أسبوعية فمن المنطق أن أغطي أبرز الأحداث على الساحة، وبهذا يكون المضمون مهم جداً للناس وبذلك أستطيع أن أقول نجحت ودخلت بيوت وحياة الناس.