يجب علينا استغلالها والاستفادة منها، وإلا ما هو فائدة العقل الذي وهبنا الله إياه. حتى أن النار التي تعرف عليها الإنسان وقام باستخدامها كمصدر للضوء في بداية الأمر في فترات الليل. هي كانت نتيجة للتفكير حين توصل إلى التعرف على الشرارة التي تنتج من احتكاك الأشجار مع بعضها البعض. أو من فرط الحيوانات فنجد ان الإنسان قام بملاحظة تلك الشرارة الناتجة من الاحتكاك إلى التوصل إلى النار. فقام بإشعال النار للتدفئة والإضاءة في نفس الوقت، وهكذا ظلت أمامه الأشياء تتصل مع بعضها البعض. ففي الوقت الذي أراد استخدام النار لتكون مصدر للضوء تعرف على النار في مصدر التدفئة. بحث عن الطاقة الشمسية ومصادرها - ملزمتي. ها العلم متصل أم منفصل ؟ وهذا يثبت أن العلم دائماً في حلقات متصلة ومتواصلة مع بعضها البعض حتى وإن كنا نظن أنه لا يوجد علاقة مباشرة، ولكننا بالنهاية سنجد أن العلم يتصل بأحد الحلقات الأخرى. وإن كانت توسطهم حلقات متوسطة كثيرة في المنتصف إلا في النهاية ستجد أن هناك بداية لهذا وفي نفس الوقت هي مصدر لا يمكن الاستغناء عنه. وإلا لم يتم هذا الأمر بنفس الشكل الذي يخرج عليه، مثلما نجد ما حدث مع النار التي توصل بها الإنسان إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يسبب مصدر للدفء وانخفاض درجات الحرارة يسبب البرودة.
الشمس وخصائصها ومكوناتها يُرمز إلى الشمس بشكل دائريّ داخله نقطة وهي النجم الوحيد القريب من الأرض وهو المركزي للمجموعة الشمسية، فتدور حولها عدة كواكب وكويكبات وأقمار تسمى كلها مع الشمس بالمجموعة الشمسية، وشكل الشمس تقريباً كروي، ولها حقل مغناطيسي، أمّا قطرها فيبلغ حوالي (1, 392, 684) كيلومتر، وهو بالنسبة للأرض يكافئ 109 أضعاف قطرها، وتبلغ كتلة الشمس 2×1030 كيلوغراماً، وهو أيضاً يكافئ (330, 000) ضعف من كتلة الأرض، وكتلة الشمس تعادل نسبة 99. بحث عن الشمس و القمر. 86% من مجموع كتل أجرام المجموعة الشمسية. تتكون الشمس من عدّة عناصر أهمّها الهيدروجين الذي تعادل نسبته ثلاثة أرباع العناصر الموجودة في الشمس، ويوجد ما يعادل 23. 8% من الهيليوم، وهذه النسبة في تزايد مستمر نتيجةً للاندماج النووي للهيدروجين فوصلت نسبته إلى 60% ، ويوجد أيضاً أكسجين، وكربون، وحديد، ونيون، وعناصر أخرى بنسب قليلة. حسب التصنيف النجميّ تصنف الشمس كـ G2V، وهو قزمٌ أصفر، ويشير G2 كرمز دال على درجة حرارة سطح الشمس وتصل إلى 5778 كلفن، ويشير الرمز V أنّ الشمس هي أحد نجوم النسق الأساسي، فالشمس حسب علماء الفلك نجم صغير ضئيل الحجم وبريقها أعلى من 85% من باقي نجوم مجرّة التبانة التي توجد بها، فمعظم نجوم المجرة هم من الأقزام الحمراء، أمّا القدر المطلق وهو المقياس الذي يهمل البعد فيقيس إشعاع النجوم من مسافة واحدة +4.
ويضيف إلى ذلك كله عطر الريحان الذي يملأ الأرجاء فيعطّر هواء الأوطان بالفخر والعزة، ليرسم الشاعر بذلك لوحة رثائيّة تحكي قصة هذا الشهيد في كل زمان ومكان، وتثبّت ذكراه بدهشة التشبيه والمعنى المُغرِق في الجمال. ويقول الشاعر حافظ إبراهيم يصف الطّيّار العثماني فتحي بك، مشبّهًا الحمائم التي قد شاهدها أثناء طيرانه في رحلته الجوية: [٣] وكأنها في الأفق حينَ يميــ ــلُ ميزانُ النهار والشمسُ تلقي فوقها حُللَ احمرارٍ واصفِرار مَلَكٌ تُمثِّلُهُ لنا "السّيما" فيأخذنا انبِهار أبلَغتَ تسبيحَ الملائكِ أو دنوتَ من السّرار؟ من هنا يتجلى دور الشمس في تقريبها لكل ما يتصل بها من القداسة، فكأنها حين ألقت ثيابها الصفراء والحمراء أعطت صفة الملائكيّة للشيء التي منحتْه ذلك اللون، فيصيبُ الرائي دهشةٌ تأخذُ لُبّه، وتجعله يعتقد أن المرافق لهذه الأجواء قد شهد تسبيح السماء أو دنا من النجوى التي تتناجاها الملائكة فيما بينها. بحث عن الشمس مصدر للطاقة. فأيّ سحر يُضفيه الشاعر حافظ إبراهيم على هذا الوصف ليظهر بهذه الصورة؟! ومن هذا يتبيّن أن الشمس في معناها الأساسي لا يقلّ شأنًا عن كونها جزءًا لا يتجزَّأ من تركيبة الكونِ المتكامل الذي كوّنه الله تبارك وتعالى وأحكمَ صُنعه بطريقة لا يستطيع العقل أن يتخيّل دقّتها وإعجازها وتناسقها، ولا يستطيع العلم أن يصل إلى منتهاها، فلا بد أن تبقى النظريّات والدراسات متجدّدة حول الشمس، لا تنتهي، لأن الشمس متجدّدةٌ أيضًا بعطائها بُعيد كل فجر إلى أن ينتهي هذا الوجود بأسره.
الشمس هذا الجسم النجم العملاق الذي لولا ما كانت الحياة تسير بشكل طبيعي على كوكبنا ، وبسببه أيضاً يمكن أن تنتهي هذه الأرض وتتلاشى أجزاءها في الفضاء ، وعلى الرغم من اعتقاد البغض بأنهم يعلمون المعلومات الاساسية والكافية عن الشمس ، إلا أن الحقيقة ان بعض المعلومات التي يعتبرها الأشخاص بديهية عن الشمس هي في حقيقة الأمر تكون خرافات شعبية يتم تصديقها دون الرجوع للعلم كما أن هناك معلومات أخرى هامة لا يعرفها الكثير من الأشخاص. بحث عن الشمس - حياتكَ. 1- حجم الأرض بالنسبة للشمس وتأثيرها في النظام الشمسي رغم تصديقنا أن الكون كله يدور في مدار كوكبنا ، كما تتحدث العديد من النظريات المثبتة علمياً عن دوراً الأرض حول الشمس ، ولكن الحقيقة أن الأرض واحد من أصغر الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية ، والأهم في الأمر أن كتلة المجموعة الشمسية بأجمعها ( الشمس والكواكب التي تدور حولها) عندما نحاول تحديد كتلة كل جسم في هذه المجموعة ، سنجد ان كتلة الشمس بمفردها تعادل نسبة 99. 8 من كتلة المجموعة الشمسية ، وأن كوكب الأرض جزء من جزء عشري بالمقارنة بحجم الأرض. 2- الشمس جسم مكون من غازات كشف علماء الفضاء أن الشمس تختلف طبيعتها تماماً عن طبيعة النجوم الأخرى الموجودة في مجرتنا ، حيث تتكون من اندماج نوعين من الغازات بشكل أساسي وهم 74% غاز الهيدروجين و24% غاز الهليوم و 2% مقسمة بين ( الحديد والأكسجين).