شرح دعاء ربي اعني ولا تعن علي هو الموضوع الذي سيتناوله هذا المقال، حيث أنّ الدعاء عبادة في الإسلام وهو من أعظم الطاعات وأفضل القربات التي يتقرب بها العبد من ربّه ويحبُّ الله عز وجل العبد الكثير الدعاء اللحوح بالطلب فأعدّ الله للداعي الأجر العظيم ووعده بالإجابة، ففي الدعاء تحقيق للأماني وتغيير للمكتوب ورفع للبلاء إذا كان مقروناً بالعمل الصالح والكسب الحلال والصدق في الدعاء وإخلاص بالنيّة.
ربّ تقبّل توبتي: أي اغفر لي واقبل رجوعي عن ذنبي بالتوبة الصحيحة. واغسل حوبتي: أي امحي ذنوبي وآثامي. وأجب دعوتي: أي تقبل ندائي ورجائي فأنت مجيب الدعاء. وثبّت حجتي: أي اجعلني قويّاً بالدليل والبينة. واهد قلبي وسدّد لساني: أي أرشد قلبي إلى الحق واجعل لساني لا ينطق إلّا به. أسلل سخيمة قلبي: اجعل قلبي نقياً خالياً من كل حقدٍ أو غلٍ أو أي شيء يلوّث نقاءه. شاهد أيضًا: دعاء الحفظ بسم الله خير الاسماء أدعية مأثورة في الإسلام ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار دعا بها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يكرروها أو يذكروها صباحاً ومساءاً للتحصين والحفظ من السوء ومن هذه الأدعية: [4] اللهم إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات. وكذلك اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع وقلب لا يخشع ودعوة لا يستجاب لها. دعاء ربي اعني ولا تعن علي اكسبرس. واللهم إنّي أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء. كذلك اللهم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين. شرح دعاء ربي اعني ولا تعن علي كان عنوان هذا المقال الذي ناقش ماهو دعاء ربي اعني ولاتعن علي وما هو شرحه وذكر بعض الأدعية المأثورة في الإسلام.
أفضل أدعية يوم الجمعة.. أعوذ بك من العجز والكسل كذلك من أفضل أدعية يوم الجمعة، التي دعا بها النبي: اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والعيلة، والذلة، والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والجذام، والبرص، وسيىء الأسقام. دعاء في جوف الليل: رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولاتنصر علي. ثبت حجتي واهد قلبي ومن أفضل أدعية يوم الجمعة: رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطواعا، إليك مخبتا أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي. أفضل أدعية يوم الجمعة ومن ضمن أفضل أدعية يوم الجمعة: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
الدعوة الحادي عشر: " لك مخبتاً " أي خاضعاً خاشعاً متواضعاً. الدعوة الثانية عشر: " إليك أوَّاها " أي متضرعاً. وقيل: بكاء الدعوة الرابعة والخامسة: " واهدني " أي دلني على الخيرات أو على عيوب نفسي " ويسر الهدى إلي " أي سهل اتباع الهداية أو طرق الدلالة لي حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن العبادة. الدعوة السادسة: " وانصرني على من بغى علي " أي ظلمني وتعدى علي. الدعوة السابعة: " رب اجعلني لك شاكراً " أي كثير الشكر على النعماء. الدعوة الثامنة: " لك ذاكراً " أي كثير الذكر. الدعوة التاسعة: " لك راهباً " أي كثير الخوف في السراء والضراء. الدعوة العاشرة:. دعاء ربي اعني ولا تعن علي. وقيل: كثير الدعاء. الدعوة الثالثة عشر: " منيباً " من الإنابة وهي الرجوع إلى الله بالتوبة. الدعوة الرابعة عشر: " رب تقبل توبتي " أي بِجعلها صحيحة باستجماع آدابها. وأجب دعوتي " أي دعائي. الدعوة السابعة عشر: " وثب الدعوة الخامسة عشر: " واغسل حوبتي " أي امح ذنبي. الدعوة السادسة عشر: " ت حجتي " أي على أعدائك في الدنيا والعُقبى-الآخرة- وعند جواب الملكين بالصدق ولا يتكلم إلا بالحق. الدعوة التاسعة عشر: " و اهدي قلبي " أي إلى الصراط المستقيم. الدعوة الثامنة عشر: " وسدد لساني " أي وصوِّبه وقوِّمه حتى لا ينطق إل االدعوة العشرون: " واسلل سخيمة صدري " أي اخرج غِشَّهُ وحقده و حسده و نحوها مما ينشأ في القلب من مساوئ الأخلاق.
-والعشرون قوله *{{واهد قلبي}}*أي إلى معرفة ربي ومعرفة الحق والهدى الذي أمر به وبعث به رسله. -والحادي والعشرون قوله *{{وسدّد لساني}}*أي صوّب وقوّم لساني حتى لاينطق إلا بالصدق والقول السديد. دعاء ربي اعني ولا تعن علي رضا. -والثاني والعشرون قوله *{{واسلل سخيمة صدري}}* أي واخرج سخيمة صدري وهي غشه وغله وحقده وحسده ونحوها مما ينشأ من الصدر ويسكن في القلب من مساويء الأخلاق. *وبهذا الشرح الموجز لمااشتمل عليه هذا الدعاء من المسائل العظيمة والمطالب الجليلة يتبيّن عظم هذا الدعاء وأنه مما ينبغي الاهتمام به وملازمة التضرع به إلى الله وقد ذكر الحافظ البزار في ترجمة شيخ الاسلام ابن تيمية أن هذا الدعاء كان غالب دعاؤه رحمه الله. * بتصرف من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر(4/487).