من بين كثير من الرحلات السياحية الرائعة لمختلف جزر اليونان الجميلة تجد السياحة في سانتوريني متميزة وفريدة عما سواها في تلك الجزر وهذا ما سوف يناقشه هذا المقال بما يحويه من معلومات عن هذه الجزيرة وأهم الاماكن السياحية فيها. أين تقع جزيرة سانتوريني - Layalina. ولنبدأ أولا بالإجابة عن السؤال التالي اين تقع سانتوريني إنها جنوب شرق اليونان وتحديدا على بعد مائتي كيلومتر من جنوب ساحل بحر إيجة في منتصف أرخبيل كيكلاديس تقريبا وهو ما يجعلها قريبة جدا من جزيرة ميكونوس اليونانية أيضا. الشاطئ الأحمر والآن لنتعرف سويا على واحد من أهم الأماكن السياحية في سانتوريني التي جعلتها من أهم عشر جزر سياحية حول العالم لا في اليونان وحسب إنه الشاطئ الأحمر الذي سوف يبهرك برماله الحمراء والتي أخذت لونها هذا من الصخور البركانية الموجودة حولها. الشاطئ الأحمر يعد وجهة الملايين من الزائرين في المواسم السياحية إذ يوفر لهم إطلالة رائعة للعديد من المناظر الطبيعية هناك والتي تستحق التأمل والتصوير من أعلى الصخور البركانية الحمراء فضلا عن العنب الذيذ الذي يشتهر به المكان والذي يمكنك شراؤه من أي من بائعي الفاكهة الموجودين على الشاطئ. اكروتيري لتكن وجهتك بعدها في برنامج السياحة في سانتوريني هو اكروتيري فهو موقع أثري غاية في الروعة لمدينة يونانية قديمة يحوي الكثير من الآثار والمباني القديمة التي تعود إلى مئات السنين ويكمن الانبهار هناك في أن تلك المدينة كانت مدفونة بالكامل تحت الرماد البركاني لأعوام كثيرة حتى تم اكتشافها وإزالة الرماد البركاني من فوقها وترميمها.
المناخ في جزيرة سانتوريني وتنوّع جغرافيتها تتعدّد الجغرافيّة في هذه الجزيرة؛ حيث نجد فيها منحدرات شديدة العلو، وأيضاً الساحل المطلّ على البحر، إضافةً للعديد من القرى ذات اللون الأبيض، وهذا ما يجعل منها جزيرة سياحيّة بامتياز، خاصّةً وأنّ فصل الربيع يُعدّ من أجمل الفصول فيها، إذ تتفتّح فيها الورود في كل أطرافها، على الرّغم من أنها توصف بمناخٍ صحراوي حار يختلف عن مناخ القارة الأوروبيّة، إلاَّ أنها في فصل الشتاء تمتاز بارتفاع في نسبة الرطوبة فيها. وربمّا لإطلالة هذه الجزيرة السرّ في جعلها قبلة السياحة في اليونان؛ حيث تكثر فيها المنتجعات السياحيّة والمطاعم، إن كانت في الجبل أو في الشطّ، وتكثر فيها أيضاً الفنادق التي تمتلئ في فصل الربيع بالمصطافين، إلاَّ أنّ بعض الناس يفضّلون زيارة هذه الجزيرة في فصل الخريف حيث يتشابه الجوّ فيها مع فصل الربيع، حيث إنّه يكون أقل ازدحاماً، وأكثر هدوءاً. هنالك العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها للزائر لهذه الجزيرة؛ حيث تنشط فيها في فصل الصيف السباقات، إن كان في الغوص أو في التجديف، إضافةً لرياضة تسلّق الصخور فيها، وهنالك مسابقات تُقام للمسير الطويل.
مُتحف الطماطم الصناعي: تُعد الطماطم من المُنتجات التقليدية في سانتوريني، وبناءً على ذلك تم انشاء مُتحف ليوضح للسُياح تقاليد وثقافة جزيرة سانتوريني. موقع تنقيب أكروتيني: وهو موقع تنقيب أثري يعمل منذ عام 1967 وتم فيه اكتشاف العديد من الحضارات ابتداءً منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن السابع عشر قبل الميلاد، ويتكون من ثلاثة طوابق. منيموسين غاليري: وتقع في أويا وهي عبارة من موقع للكتب الفنية المعاصرة والمجوهرات والصور الفوتوغرافية، وكذلك العديد من أعمال الفنانين من قطع فنية وتصميمات استثنائية. قرية أويا: إن السياحة في جزيرة سانتوريني تُقدم العديد من المفاجآت حيث تشتهر بالغروب الجميل، ومما تتميز به هو قرية أويا التي تشتهر بجمالها وسحر غروب الشمس فيها حيث يُعد الأكثر شهرة عالميًا. بركان سانتوريني: إن ما تبقى هو بقايا الهيكل البركاني الذي كان يُعد الأكثر نشاطًا في بحر إيجة الجنوبي، حيث يُوجد دلائل تُشير إلى حدوث ما لا يقل عن 12 انفجار كبير فيه، وأحدث هذه الانفجارات كانت في عام 1950. شاطئ كاماري: هو أحد المُنتجعات الأكثر شعبية للسياحة في جزيرة سانتوريني والذي يقع على بُعد كم من فيرا وهي عاصمة سانتوريني، ويتميز بشواطئه ذات الرمال البركانية السوداء.