الآثار الإيجابية المترتبة على تنظيم الوقت مما لاشك فيه أن كل شيء في حياتنا تكون له أثار إيجابية من ناحية وأثار سلبية أيضا ولكن عملية تنظيم الوقت تعد من الأمور التي تتواجد في حياتنا ولا يكون لها على الإطلاق أي آثار سلبية على الإطلاق بل إن كل النتائج التي تترتب علي تنظيم الوقت تكون أمور إيجابية ومن هذا المنطلق فإننا نجد أن أي نموذج من الأفراد الناجحة إذا بحثنا عن أهم الأسباب التي قد دفعته للنجاح أو الوصول إلي مرحلة من الإنجاز في حياته سوف نجد أنه تنظيم الوقت هو العامل الرئيسي في وصول الأفراد للنجاح بعد الاستعانة بالله سبحانه وتعالى.
بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
كيفية تنظيم الوقت؟ الطريقة الاولى لتنظيم الوقت حيث يجب على كل فرد ألا يستيقظ في بداية يومه دون أن يعلم ما الذي سوف يقدمه في خلال ساعات هذا اليوم بمعنى أنه يجب على كل فرد أن يستيقظ من نومه ويسأل نفسه ماذا سوف أفعل في يومي هذا ماذا أخطط لنفسي في خلال ساعات هذا اليوم من أجل أن أحقق لنفسي فمن هذا المنطلق يستطيع الفرد أن يحدد وينظم من وقته في خلال ساعات يومه بل وينجز العديد من المهام في خلال هذا اليوم التي من شأنها أن تضاف إلي إنجازات ومهام حياته كانت تلك الطريقة هي أولى الطرق التي يمكن للفرد من خلالها تنظيم وقته. الطريقة الثانية لتنظيم الوقت أما عن الطريقة الثانية التي من خلالها يمكن لأي فرد أن يستطيع تنظيم وقته أن يقوم بإحضار ورقة في مساء كل ليلة قبل أن يخلد إلي نومه ويقوم بكتابة وتدوين كل ما سوف يقوم بإنجازه في خلال ساعات اليوم التالي وذلك من خلال أن يقوم بتدوين كل مهمة وليس ذلك فحسب بل يقوم بتحديد المدة الزمنية التي من المفترض أن يتم من خلالها إنجاز كل مهمة علي حدة فإن ذلك الأمر من شأنه أنه يساعد الفرد علي أن ينظم ويخطط لوقته. الهدف من تنظيم الوقت وفي هذا الصدد يجدر بنا أن نشير إلي أن الفرد عندما يقوم بتخطيط المهام التي سوف يقوم بإنجازها يجب عليه أن يقوم بتنفيذ المهمة الأسهل من مجمل المهام التي قد قرر من جانبه أن ينفذها والجدير بالذكر أن الهدف من ذلك هو أن يستشعر الفرد أنه قد أنجز جزء من مهامه اليومية التي قد خطط لها والجدير بالذكر أن هذا الأمر له تأثير نفسي بالغ التأثير الإيجابي على الفرد نفسه مما يجعله بمثابة دافع الإنجاز مزيدا من المهام في خلال ساعات يومه.
- لابد من التركيز على المهم غير العاجل. - اقض معظم الوقت في أعمال المربع الثاني فتنظيم المربع الثاني يساعدك على تقليل أعمال المربع الأول - إذا كان أكثر من 60% من وقتك في المربع الثاني فقد نجحت في إدارة وقتك... أي حياتك - لنرتب الأولويات في حياتنا ولنبتعد عن الأمور غير المهمة النظرية الثانية: نظرية في تنظيم الوقت تسمى بنظرية ( 80/20) لباريتو [ عدل] وتقول النظرية: بان هناك من يستطيع في 20% فقط من وقته ان ينجز 80% من المطلوب انجازه وذلك ( بعدم التسويف و المماطلة و استغلال اوقات الذروة للنشاط) وهناك من يضيع 80% من وقته في انجاز 20% فقط من المطلوب انجازه.. و هذا ليس استغلالا جيدا للوقت. 3 أفكار مهمة عن أهمية الوقت وتنظيمه. ركّز على الانشطة التي تحقق عائدا كبيرا. قانون باريتو إن 20% من الوقت المنفق ينتج 80% من النتائج كما في الشكل التالي النظرية الثالثة: قانون باركنسون [ عدل] قانون باركنسون: يقوم هذا القانون على مفهوم مؤداه أن العمل يُتوسَّع فيه لكي يملأ الوقت المتاح لإنجازه وهذا يدعو إلى عدم تخصيص وقت أطول لتنفيذ عمل ما. لأن أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينه وخصصنا لمجموعة أخري من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفسا لمهمه، نجد أن كلا المجموعتان تنتهي في حدود الوقت المحدد لها.
6- تخصيص وقت للأنشطة الترفيهية والترويحية، غالبا ما يكون هذا الوقت المخصص للنشاط الترفيهي والترويحي في نهاية كل أسبوع، حيث يساعد هذا الوقت على تغيير العادات اليومية الروتين الناشئة بسبب العمل، لذا يجب أن يكون هناك وقت للعمل وأخر للمرح، حتى لو كان الشخص مشغولاً بشكل كبير.
وهو عبارة عن نشاط تجميعي، بقصد تحقيق أقصى فائدة لممارسة أنشطة أخرى في إطار فترة زمنية محدودة، وتتم إدارة الوقت وتنظيمه من خلال مجموعة مهارات وأدوات وتقنيات، لإنجاز المهام والأهداف التي تناسب الوقت، ويتم استخدام إدارة الوقت للأفراد والمؤسسات. العوامل المؤثرة على تنظيم الوقت 1 – العادات، يؤدي ترسخ وتجذر العادات التي لا تعتمد على تنظيم الوقت وإدارته، إلى وجود صعوبة في بداية تنظيم الوقت وإدارته. 2- يتسبب عدم تحديد مهمة تنظيم الوقت وإدارته بوضوح في فشل المهمة. 3- الشعور بالذنب عند عدم تحقيق أهداف تنظيم وإدارة الوقت، وتجنب البدء في تنفيذ مهام جديدة. 4- تحديد سقف عال للمهام ذات التوقعات الأعلى من قيمتها. بحث عن تنظيم الوقت pdf. 5- عدم التركيز على المسائل التي لها نظرة إيجابية واضحة، وإهمال أهميتها للاحتياجات الشخصية. فوائد تنظيم الوقت لإدارة الوقت مجموعة عديدة من الفوائد المهمة لحياة كل شخص، ومنها 1 – الحصول على فرص كافية ومنتظمة للراحة، وأيضا الحصول على ساعات أطول من وقت الفراغ. 2- التخفيف والحد من مستويات القلق والتوتر. 3- امكانية تحقيق الأهداف، وبالتالي تحقيق الاستقرار في الحياة الواقعية. 4- زيادة فرص إمكانية التقدم في الحياة المهنية.