03-30-2007, 08:44 PM # 1 معلومات العضو رقم العضوية: 5011 تاريخ التسجيل: Oct 2006 مجموع المشاركات: 490 الإقامة: حالياً فوق الأرض قوة التقييم: 16][][^][][ سيرة العشرة المبشرين بالجنة][][^][][ أخواني الأفاضل.. أخواتي العزيزات.. لنا عظيم الشرف أن نستعرض من خلال هذه السطور حياة الصحابه المبشرين بالجنه.. التي نعطر بها أروقة هذا القسم.. لنعيش معها أجواء روحانية ، و نحلق معهم حيث الأرواح الطاهره النقيه.. فهم لنا خير أسوه ، ومن حياتهم أفضل منهاج.. ويسرني أحبتي أن تنظموا إلي في هذا المتصفح.. نتدراس سيرة خير الخلق من بعد المصطفى.
كما سبق وأن أشرنا إليهم اختارهم الله تعالى وبشرهم بدخول الجنة وقد قال عنهم رسول الله في صفاتهم. (أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقها حياء عثمان وأفرضهم زيد وأقرؤهم أُبيٌّ وأعلمهم بالحلال. والحرام معاذُ بن جبل وإن لكل أمة أمينا ،وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح) وهناك مجموعة أخرى بشرت بالجنة بخلاف هؤلاء العشرة وهم السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. وعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن وغيرهم وسمي العشرة الذين سبق ذكرهم. لأنهم جاءوا في حديث واحد صريح ومباشر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد يهمك أيضا: معلومات عن أسماء العشرة المبشرين بالجنة وفي نهاية مقالنا حول من هم العشرة المبشرين بالجنة بالترتيب ولماذا ؟، أتمنى أن تكونوا قد علمتم من هم من هم العشرة المبشرين بالجنة، وجدتم ضالتكم فيه، لذا سوف انتظر تعليقاتكم ومشاركة على هذا المقال.
وكبقية إخواته ممن أسلموا تحمل أبو عبيدة العذاب في مكة صابرا راضيا لا يصده عن دين الله يشء، بل لا يزيده التعذيب إلا إيمانا، واتباعا لدين الله ورسوله. وبعد نزول الوحي من عند الله تعالى آمرا نبيه بالهجرة من مكة إلى المجينة، فارق أبو عبيدة وطنه ودياره، وفر بدينه ليلحق بفئة المؤمنين في المجينة ويسكن الإيمان المدينة، ويسكن المؤمنون المدينة حتى كانت المدينة دار الإيمان والمؤمنين سويا. حديث العشرة المبشرين بالجنة لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح يثبت ما ذكرناه في هذا البحث بخصوص العشرة المبشرون بالجنة، وقد روى هذا الحديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قائلا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنةـ وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة". وقد ذكر السيوطي في كتابه تحذير الخواص من أكاذيب القصاص. قولا لابن الجوزي قول فيه بسنده إلى أبي محمد بن أحد بن عبد الوهاب الإسفراييني. قال: ليس في الدنيا حديث اجتمع عليه العشرة المشهود لهم بالجنة غير حديث "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعهده من النار".
من هم العشرة المبشرين بالجنة بالترتيب لمن هي الجنة العشر الموعودة؟ وهو سؤال قد يسأله كثير من المسلمين بسبب المكانة الرفيعة لهذه الفئة من الصحابة في قلب كل مسلم ، وجاء ذكرهم عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصهم به. الاسم وسنعرف اسمائهم في هذا المقال. الصحابة قبل أن نعرف إجابة السؤال: مَن هم العشرة الموعودون بالجنة بالترتيب يحسن الحديث عن الصحابة عامة من أتباع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و الذين عاشوا معه في أي أو كل فترات حياته ، إذ آمنوا به وبرسالته وتبعوه ، وماتوا على دين الإسلام ، والصحاب في اللغة العربية هو الصحابي أو الصديق ، ويصنف التاريخ الصحابة في المهاجرين وأنصارهم والمهاجرون هم الذين هاجروا مع رسول الله من مكة إلى المدينة في نصرة دينهم الله ورسوله. أما الأنصار فهم سكان المدينة المنورة الذين دعموا رسول الله بأموالهم وأنفسهم وبيوتهم. ومن بين عشرة من الصحابة الواعدين في الجنة ، سنتعرف عليهم في هذا المقال.
أبو بكر الصديق هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو المكنى بأبي بكر الصديق وهو أقرب. صديق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أصغر من رسولنا الكريم بعامين وكان أبو بكر الصديق من رؤساء قريش في الجاهلية قبل اعتناقه الإسلام وكان. أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجل وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته للإسلام وقد أسلم على يده الكثير من الناس في ذلك الوقت وقد لقبه الرسول عليه الصلاة والسلام بالعتيق يحسن وجه لأنه كان يمتاز بأنه جميل الوجه وكان معروف عنه الصدق بشكل كبير لدرجة أنه لقب بالصديق وقد قال رسولنا الكريم. إلى جبريل عليه السلام (إن قومي لا يصدقوني فقال له جبريل يصدقك أبو بكر الصديق) وتوفى أبو بكر الصديق في سنة ثلاثة عشرة من الهجرة وقد دفن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه بين كتفي رسول الله عليه الصلاة والسلام. عمر بن الخطاب هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن العزى بن رباح، وقد أسلم سنة ستة من النبوة وقيل أنه أسلم سنة خمس. وكان يحب رسولنا العظيم فقد قال عنه (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بابي جهل بن هشام) وقد لقب عمر بن الخطاب بأمير المؤمنين وكان يمتاز بالشجاعة والحزم والعلم والعبادة وقد فتح في عهد الكثير من الفتوحات الإسلامية.