وللتأكد من التشخيص يقوم الطبيب بتمرير المسبار من خلال عنق الرحم وصولاً إلى الرحم. تعتبر حالات تضيق عنق الرحم قابلة للعلاج، كما أن هناك خيارات عديدة للحد من إمكانية إعادة التضيق في المستقبل، وتتضمن إحدى طرق العلاج استخدام الموسعات، حيث تأتي هذه الموسعات على شكل مجموعة من القضبان الرقيقة، ويزداد حجمها ببطء، أو يمكن أن تستبدل القضبان بأسلاك رفيعة. تجرى هذه العملية في عيادة الطبيب باستخدام مخدر موضعي، وفي بعض الأحيان يتم وضع دعامة لإبقاء عنق الرحم مفتوحاً ومنع حدوث التنسج وإغلاق عنق الرحم مجدداً، ويتم إزالة هذه الدعامة في غضون عدة أسابيع. في حال لم تكن الموسعات مناسبة للعلاج لأسباب معينة، يمكن للطبيب اللجوء إلى الحلاقة الرحمية (بالإنجليزية: Hysteroscopic shaving)، وهو إجراء جراحي يتم عن طريق التنظير، واستخدام الليزر للتخلص من الأنسجة التي تسبب التندب. يمكن وضع اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intra Uterine Device) بعد علاج تضيق عنق الرحم في حال عدم رغبة المرأة في الحمل، ويكون الهدف من هذا اللولب هو منع إعادة تكون أنسجة التندب، وإذا رغبت المرأة في الحمل، بإمكانها ببساطة إزالة اللولب عند الطبيب. للمزيد: اكلات وطرق طبيعية تعمل على توسيع عنق الرحم علاج ضيق عنق الرحم بالاعشاب يمكن علاج تضيق عنق الرحم بالاعشاب من خلال تضمين بعض الأعشاب للنظام الغذائي اليومي، مثل: البابونج.
للمزيد: كل ما تحتاج معرفته عن ربط عنق الرحم يمكن أن يحدث للمرأة التي لم تصل بعد إلى سن اليأس العديد من الأعراض لتضيق الرحم، مثل اضطرابات الدورة الشهرية، التي تشمل عسر الطمث ، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وحدوث نزيف غير طبيعي، بالإضافة إلى إمكانية تأخير أو إعاقة الخصوبة لصعوبة مرور الحيوانات المنوية من عنق الرحم إلى البويضة لتخصيبها. أما النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس، وانقطعت لديهن الدورة الشهرية، فيمكن ألا تظهر عليهن أعراض تضيق عنق الرحم ، إلا أنه من الممكن أن يحدث ورم دموي، وتقيح في الرحم يؤدي إلى انتفاخ البطن، والشعور بالألم. تختلف أعراض تضيق الرحم من حالة لأخرى حسب شدة التضيق، ومن الأعراض التي يمكن أن ترافق تضيق عنق الرحم: حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي. انقطاع الدورة الشهرية، أو عدم انتظامها. عسر الطمث، وتشنجات في الرحم. تأخر وإعاقة الخصوبة. يقوم الطبيب في بعض الأحيان بإجراء العديد من الاختبارات لاستبعاد الإصابة بالسرطان، كما يمكن أن يستدل الطبيب على التشخيص من خلال الأعراض التالية: توقف الدورة الشهرية بشكل مفاجئ بعد الخضوع لعملية جراحية في منطقة الرحم، أو عنق الرحم. عدم تمكن الطبيب من إدخال أداة في عنق الرحم للحصول على عينة من الأنسجة لإجراء اختبار بابانيكولاو (بالإنجليزية: Pap test) ، أو فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papilloma Virus-HPV) ، أو الحصول على خزعة من بطانة الرحم.