قد يؤثر عدم الختان أيضاً، أو حالة تعلق القلفة تحت رأس القضيب على صعوبة التبول. يعد التقاط العدوى والالتهابات من أهم أسباب احتباس البول عند الرجال، مثل التهابات مجرى البول، والمثانة، والتهاب البروستاتا، أو القلفة. وقد ينتج عن إصابة القضيب تورم يعيق مسار البول. علاج احتباس البول عند النساء يعتد علاج احتباس البول عند النساء على معرفة الأسباب أولا، وتبعاً لسبب حصر البول يصف الطبيب العلاج المناسب. لا يوجد الكثير من أسباب احتباس البول عند النساء غير الأسباب المعتادة عند الجميع، ولكن قد يسبب ورم سرطاني أو ورم حميد في الرحم إلى تضيق المثانة أو الإحليل، مما يعوق من عملية خروج البول. نذكر بعض العوامل الأخرى التي تسبب حصر البول عند النساء: التقاط العدوى، مثل التهاب المهبل. التهاب المثانة والمسالك البولية. هبوط الرحم. انخفاض المثانة لأسفل ودفعها تجاه المهبل. حالة تمدد المستقيم، حيث يتمدد المستقيم كثيراً ويضغط تجاه المهبل أيضاً. نصائح لعلاج حصر البول في المنزل يمكن اتباع بعض النصائح والترتيبات الحياتية التي من شأنها الحد من الإصابة باحتباس البول، وتساهم أيضاً في علاج حصر البول، ومنها: تنظيم وقت شرب الماء والسوائل للتحكم بمواعيد التبول.
تاريخ النشر: 2005-02-27 00:34:39 المجيب: د. مفتاح السلطني تــقيـيـم: السؤال مرحباً. أعاني من مشكلة احتباس البول، واتضح أن سعة المثانة لدي 250، يعني أن المثانة صغيرة الحجم، وأنا الآن أعاني من صعوبة التبول مع ألم أسفل البطن وإلى أسفل الظهر، كما أن الطبيب يقول بأن علاجي الوحيد هي القسطرة. علماً بأني غير متزوجة، أحب معرفة العلاج الأفضل لمثل حالتي، وهل عملية منظار المثانة لها تأثير في غشاء البكارة؟ مع العلم أني على فترات متفاوتة أشعر بألم بالكليتين، والفحوصات أثبتت سلامة الكليتين. وشكراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ حنين حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أولاً: عملية منظار المثانة لا أثر لها على غشاء البكارة. ثانياً: علاج هذا الاحتباس لابد أن يكون أولاً بعلاج السبب، علماً أن احتباس أو حصر البول يكون من أحد سببين: 1- إما أن يكون هناك عائق يعوق عملية إفراغ المثانة؛ ولذا يجب على الطبيبة معرفة ما إذا كان هناك مرض يعيق إفراغ المثانة ثم علاجه. 2- أو أن المثانة لا تستطيع الإفراغ بسبب مشكلة في عضلات المثانة أو في الأعصاب المغذية، وهذا يجب علاجه برياضة المثانة، وبعض الأدوية، ولكن عادةً ما يحتاج إلى قسطرة.
ما علاج احتباس البول؟ العامل الأساس في تحديد خطة علاج حبس البول هو تحديد نوعه أولاً، حيث تختلف أولويات العلاج اختلافاً جذرياً في حالة الاحتباس الحاد الذي يُمكن أن يهدد حياة المريض واحتمالات الفشل الكلوي الحاد، لذلك يُعتبر حالة طواريء قصوى وتوجد خطوات ضرورية يجب أن تكون لها الأولوية كما سنشرح. النقطة الثانية المهمة في خطة المعالجة هي تحديد السبب وهي تكون أولى في حالات الاحتباس المزمن لأن علاج السبب ينهي المشكلة جذرياً ويمنع تكرارها. علاج الاحتباس الحاد للبول قسطرة المثانة: هي علاج سريع وأول شيء يفكر فيه طبيب الطواريء لعلاج مريض احتباس حاد هو تصريف البول وتفريغ المثانة فوراً، ويتم ذلك عن طريق تركيب قسطرة عبر القضيب خلال قناة مجرى البول إلى المثانة. فور تركيب القسطرة يبدأ تدفق البول إلى كيس الجمع مباشرةً ويشعر المريض بتحسن رهيب واختفاء الألم سريعاً. حماية الكليتين: تركيب القسطرة البولية وتفريغ البول من المثانة وبالتالي تخفيف الضغط المرتجع على الكليتين والذي يُمكن أن يدمر أنسجتهما إذا استمر لفترة طويلة، وهذا هو الهدف الأساس من القسطرة. فحوصات تحديد السبب: بعد تركيب القسطرة والتأكد من سلامة الكليتين، يبدأ طبيب المسالك في أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل وفحص المريض سريرياً ويطلب له الفحوصات اللازمة السابق شرحها لتحديد السبب ثم علاجه حسب الحالة سواء بالأدوية أو بالجراحة أو بالمناظير.
ما معنى احتباس البول؟ حصر البول هو عدم قدرتك على إفراغ البول بالكامل من المثانة، وهو ليس مرضاً بحد ذاته، لكنه يعتبر عَرَضاً خطيراً لمرض في أي أي من الأعضاء في الجهاز البولي مثل تضخم البروستاتا في الرجال أو تكيسات المثانة في النساء، وقد يكون الاحتباس "حاداً" بمعنى أن الانسداد كاملاً أو قد يكون "مزمناً" بمعنى أن الانسداد جزئي. الاحتباس الحاد للبول يحدث فجأةً ويستمر لوقت قليل في الغالب، وفيه لا يستطيع المريض التبول إطلاقاً رغم امتلاء المثانة بالبول عن آخرها، وينتج عنه ألم شديد للغاية كما أن تلك الحالة تعتبر حالة طواريء قصوى لأن الاحتباس الكامل يُمكن أن يُسبب فشلاً كلوياً ما لم يُعالج بالطريق الصحيحة في الوقت المناسب، كما أنه يهدد حياة المريض. احتباس البول المزمن يتطور بمرور الوقت وتزداد درجته، ويختلف عن الاحتباس الحاد في كون المريض يكون قادراً على التبول لكنه لا يستطيع إفراغ كمية البول الموجود في المثانة كاملةً (إفراغ جزئي)، وهو أقل ضرراً وقد لا يُسبب أعراضاً قوية للمريض بل إن بعض مرضى الاحتباس المزمن (الجزئي) قد لا يُشخصون من الأساس. ما أعراض احتباس البول؟ تختلف أعراض الاحتباس بين الحاد والمزمن، والأشد والأكثر خطورة بالطبع هي أعراض الاحتباس الحاد، لأنها شديدة ومهددة للحياة.
يعاني الكثير من الناس من حالة احتباس البول، وهي تعني عدم إفراغ المثانة من البول بالكامل، حيث يشعر المريض بعد الانتهاء من التبول حتى ولو بكميات كبيرة، بالرغبة في التبول مرة ثانية. قد تحدث حالة احتباس أو حصر البول بصورة مباغتة، وعندها تسمى احتباس البول الحاد، وقد يلازم احتباس البول المريض فترة طويلة يعجز فيه الشخص عن إفراغ المثانة بالكامل وهنا يسمى احتباس البول المزمن. يصيب احتباس البول النساء والرجال، ولكنه أكثر شيوعاً عن الرجال، خاصة المتقدمين في العمر فوق 80 عام، يناقش المقال أسباب احتباس البول وطرق علاج حصر البول. أسباب احتباس البول نتعرف على طريقة خروج البول من الجسم، لنعرف ما هي أسباب احتباس البول. يتجمع البول في المثانة التي تحتفظ به إلى حين موعد خروجه عن طريق أنبوب يصل من المثانة إلى الخارج يسمى الإحليل، يوجد على الإحليل عضلتين عاصرتين، الأولى العضلة العاصرة الداخلية التي توجد قرب اتصال المثانة بالإحليل، وهي عضلة لا يمكن التحكم بها، تنظم عملية مرور البول من المثانة إلى الإحليل. تقع العضلة العاصرة الخارجية في الإحليل، حيث تتحكم بتوقيت خروج البول بدقة إلى خارج الجسم، فهي عضلة يمكن التحكم بها.