باليوم المشهود ذهبت إليه السلحفاة متعمدة، ودعته إلى إقامة سباق بينهما وجعلته من يحدد المسافة، وبسبب غروره الشديد حدد المسافة من أول الغابة لآخرها، وقد كانت مسافة بعيدة للغاية وصعبة المنال من وجهة نظره عن السلحفاة بطيئة الحركة. وما كان من السلحفاة إلا أن تقبل وتوافق على عرضه، وبالفعل استعدت وجمعت كل الحيوانات حتى تتسنى لهم الفرصة ليروا ويشهدوا هزيمة الأرنب فلا يعد له عين ولا يجرؤ على مضايقتهم مجددا. قصة الأرنب والسلحفاة - موضوع. واستعد الجميع للسباق، وبالصباح الباكر جاءت السلحفاة وانتظر الجميع قدوم الأرنب المغرور، والذي بدوره لم يأتي بميعاده وتأخر كثيرا عنه أيضا، ودقت الطبول معلنة بدء السباق، وإذا بالأرنب لا يخلف ورائه سوى الغبار من كثرة سرعته، وما هي إلا ثواني معدودة ولم تستطع السلحفاة رؤيته من الأساس، لقد اختفى عن أنظارها كليا. كانت السلحفاة تملك الكثير من العزيمة والإصرار، كانت دؤوبة على العمل لذلك لم تيأس، واستمرت في الركض بخطوات بطيئة متساوية على الأرجح، وكل الحيوانات حزنت لحالها ولم يبشر أحدها بفوز السلحفاة نهائيا، بل أيقن الكل أنها من ذهبت للأرنب لتلقنه درسا قاسيا ولكنه هو من سيلقنها درسا أشد قسوة! ومازال الأرنب يجري بأقصى سرعته حتى أتاه هاتف يطلب منه أن ينظر خلفه ليتفقد أحوال السلحفاة، وإذا به ينظر ليجد أنها غير موجودة من الأساس، أخذه الكبر والغرور فجلس تحت الشجرة ليستريح ولم يكن من الأساس متعب على الإطلاق، ولكنه كان يريد أن يلقنها درسا قاسيا، وإذا به يغلبه النوم أسفل الشجرة ويغط في نوم عميق.
ذات صلة قصص وحكايات للاطفال من مؤلف قصة ليلى والذئب قصّة الأرنــــــب والسّلحـــــفاة كان يا ما كان في قديم الزّمان، كان هناك أرنباً مغروراً يعيش في الغابة، وكان يفتخر دائماً بأنّه أسرع الحيوانات، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب عليه، وفي يومٍ من الأيّام شاهد سلحفاةً مسكينةً تمشيء ببطءٍ شديد، وراح يستهزئ بها ويقول لها: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً، فقالت له السّلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!! وافق الأرنب على عرض السلحفاة وذهبا معاً، وبدأ السّباق والأرنب يكرّر لن تغلبني هذه البطيئة. قصه الارنب والسلحفاه بالفرنسية. أثناء السباق توقّف الأرنب من الركض لكي ينام ويأخذ قسطاً من الراحة فالسلحفاة ما زالت في بداية الطّريق، ولكنّ السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقّف أبداً، ووصلت إلى النّهاية وما زال الأرنب المغرور نائماً، فلمّا استيقظ الأرنب من نومه وجد أنّ السلحفاة قد انتصرت عليه، فتفاجأ بذلك، وأخذ يبكي على خسارته المرّة. قصّة الأرنب والسّلحفاة سوسو كانت هناك مجموعات كبيرة من السلاحف تسكن غابةً صغيرةً هادئة، وكانت تعيش حياةً سعيدة لعشرات السنين، عُرفت من بين هذه السلاحف سلحفاةٌ صغيرةٌ اسمها سوسو، وكانت تحبّ الخروج والتنزّه في الوديان المجاورة للغابة، وفي يومٍ من الأيّام لاقت أرنباً في طريقها وهو يمرح ويلعب ويقفز بحريّة ورشاقة.
لذا يمكنني أن أخذ قسط من الراحة في المنتصف واستكمل باقي المسافة حين استيقظ. نام الأرنب واستكملت السلحفاة المشي دون توقف إلى أن وصلت إلى النهاية المحددة وكان الأرنب مازال نائم، وفازت السلحفاة عكس ما كان متوقع لها عدم الفوز. استيقظ الأرنب بعد نومه ورأى السلحفاة وهى فائزة بالسباق، وهذا أصابه بالكثير من الضيق والحزن حتى أنه شرع بالبكاء. عرف الأرنب أنه هو السبب الرئيسي وراء هزيمته لكونه متكبر ولا يعرف قدرات من حوله. وهذا جعله مستهتر بأمر السباق وظن أنه دائماً سيكون الفائز حتى وإن لم يسعى لذلك. مقالات قد تعجبك: التواضع والثقة بالنفس يمكنهم أن يجعلوا الشخص يصل إلى ما يريد من أهداف بكل سهولة. قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه ومصورة للاطفال الصغار - قصة لطفلك. بعكس ما حدث مع الأرنب حيث قام بالتكبر والغرور والاستخفاف بالسلحفاة وقدراتها. اقرأ أيضا: قصة الأمير الضفدع الحكمة التي نخرج بها من القصة كل قصة نشرحها للأطفال يكون بها حكمة تميزها ونحاول أن نوصلها لأبنائنا وقصة الأرنب والسلحفاة العبرة منها تتلخص فيما يلي: التواضع واحدة من أهم السمات التي يجب التحلي بها، فمن تواضع لله رفعه وجعل شأنه أعلى. السلحفاة بذلت مجهود كبير حتى تصل إلى نهاية السباق أما الأرنب نام فكانت النتيجة هي النجاح للسلحفاة لكونها بذلت مجهود كبير من أجل الوصول إلى ذلك، بالإضافة إلى صبرها ولكل مجتهد نصيب.
قصة سباق الارنب والسلحفاة قصة اليوم بعنوان سباق الارنب والسلحفاة مكتوبة ومصورة. وهي تتحدث عن أرنب مغرور يرى نفسه أفضل من الآخرين، فى حين أن السلحفاة الطيبة كانت متواضعة ونشيطة واستطاعت أن تثبت للجميع أن الاستمرار والمتابعة كل يوم يحملك إلى طريق النجاح.. والآن اترككم مع القصة بعد ان قمنا بعمل الاخراج اللازم لها لكى تناسب الأطفال. ونتمنى أن تنال اعجابكم والآن إليكم قصة سباق الأرنب والسلحفاة مكتوبة فِي الغَابَةِ رَأَى الأَرْنَبُ المَغْرُورُ السُّلْحُفَاةَ، فَتَعَجَّبَ مِنْ مَشْيِهَا البَطِيءِ، فَهُوَ كَمَا نَعْرِفُ سَرِيعَ الحَرَكَةِ وَالجَرْي وَالقَفْزِ. قصه الارنب والسلحفاه بالصور. قَالَتِ السُّلْحُفَاةُ لِلأَرْنَبِ المَغْرُورِ: أَنَا بَطِيئَةُ المَشْي وَلَكِنِّي نَشِيطَةٌ، وَأَسْتَطِيعُ إِنْهَاءَ كُلِّ أَعْمَالِي بِجِدٍّ وَنَشَاطٍ.. فَضَحِكَ الأَرْنَبُ مِنْ كَلَامِهَا. فَكَّرَ الأَرْنَبُ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ لِلسُّلَحْفَاةِ: هَيَّا نَقُومُ بِمُسَابَقَةٍ فِي الجَرْي حَتَّى تَعْرِفَ جَمِيعُ حَيَوَانَاتِ الغَابَةِ مِنْ مِنَّا الأَسْرِعُ وَالأَنْشَطُ، فَوَافَقَتِ السُّلْحُفَاةُ. اجْتَمَعِتْ كُلُّ حَيَوَانَاتِ الغَابَةِ، وَبَدَأَ السِّبَاقُ بَيْنَ الأَرْنَبِ المَغْرُورِ وَالسُّلْحُفَاةِ النَّشِيطَةِ.
وقصة الأطفال وسيلة تربوية تعليمية محببَّة تهدف إلى غرس القيم والاتجاهات الإيجابية في نفوس جمهوره، وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية، والإسهام في توسيع مداركهم وإثارة خيالاتهم، والاستجابة لميولهم في المغامرة والاستكشاف. ويُعدُّ هذا الفنّ أبرز فنون أدب الأطفال وأكثرها انتشاراً.. قصه الارنب والسلحفاه مكتوبة. إذ يستأثر بأعلى نسبة من النتاج الإبداعي الموجَّه للأطفال، ويحظى بالمنزلة الأولى لديهم قياساً إلى الفنون الأدبية الطفلية الأخرى. يُعرِّفها الباحث سمر روحي الفيصل بأنها: (جنسٌ أدبي نثري قصصي، موجَّه إلى الطفل، ملائم لعالمه، يضمُّ حكاية شائقة، ليس لها موضوع محدَّد أو طول معيَّن، شخصياتها واضحة الأفعال، لغتها مستمدة من معجم الطفل، تطرح قيمة ضمنية، وتعبِّر عن مغزى ذي أساس تربوي، مستمد من علم نفس الطفل. )
أهلا بك عزيزي الطالب، إنَّ مُؤلّف قصة الأرنب والسلحفاة هو إيسوب اليوناني ، وهو أقدم كاتب للقصص الخرافيّة على لسان الحيوانات منذ حوالي القرن السادسِ قبلَ الميلاد؛ أي أنّه أقدم من كتاب كليلة ودمنة، وحرص في مؤلّفاته على أن يروي القصص على لسان الحيواناتِ وقُوى الطبيعة؛ مُنتقِدًا بعضِ أحوال عصرِهِ لئلا يتعرَّضَ للعِقاب؛ لأنّه كان عبدًا دون حقوق. تضمّنت قصصه بعضَ الأخلاق السامية التي يُحاول غرسها في نفس القارئ، إضافةِ إلى نقد أوضاع مجتمعه، وقصصه جميعها مُوجّهة للأطفال، وأفكاره تَسْتهوي الشباب والكِبار؛ لأنّ أساطيره تحتوي شيئًا من الحقيقة، وما زال الأدباء ومؤلّفو أدب الأطفال يستعينون بأفكاره إلى الآن، ومن أشهر قصصه: الجندب والنملة، والغراب والثعلب، والأسد المريض.