على ضوء فهمك لما تقدم من أنواع الخيار يمكنك بيان معنى خيار العيب ؟ درس خيار العيب حل اسئلة من كتاب الفقه للمرحلة الثانوية الفصل الدراسي الاول ف1 ما هو تعريف خيار العيب. العيب في المبيع مرحبا بكم طلابنا الاعزاء في موسوعة حلول مناهجي سنعرض اليكم هنا حل سؤال: على ضوء فهمك لما تقدم من أنواع الخيار يمكنك بيان معنى خيار العيب. ما معنى خيار العيب والاجابة في الصورة التالي.
وإذا تلفت العين المبيعة أو مات العاقد أو زاد الثمن أو نقص فإنها لا تصح.
إنما لو كان: نقصًا بسيطًا، أو حتى زيادة، أو عيبًا لا يؤثر؛ مثلًا اشترى عبدًا وله أصبع زائدة، أو اشترى سيارة، وفيها المسَّاحات تحتاج إلى تغيير… أمور بسيطة. معنى خيار العرب العرب. أما قولهم: والغالب عدم وجود هذا العيب، خرج بذلك لو اشترى سلعة، وكان الغالب في هذه السلعة وجود هذا العيب. وفقهاء الحنفية -فيما بعد- وافقوا الشافعية في أن النقص ينبغي ألا يفوِّت غرضًا صحيحًا على المشتري. فهذا نقص، ونعطيه حق الخيار إما الإمضاء وإما الرد.
1. تعريف خيار العيب، وبيان حكمه: عرف الفقهاء خيار العيب بأنه: "حق شرعي يثبت بمقتضاه الحق للمشتري في إمضاء العقد أو فسخه إذا وجد بالمعقود عليه عيبًا مخلًّا لم يكن قد علمه وقت التعاقد". خيار العيب: تعريفه، حكمه، مشروعيته، ضابط العيب الذي يثبت به – – منصة قلم. شرح هذا التعريف: حق شرعي: فمعنى حق أنه أمر ثابت، ومعنى شرعي أنه حق أوجبه الشرع؛ فلم يوجبه نظام قانوني، ولا عرف، ولا الطرفان كخيار شرط مثلًا، إنما هو حق شرعي أوجبه الشرع. يثبت بمقتضاه حق للمشتري -وليس للبائع- في أحد أمرين: إما "إمضاء العقد، أو فسخه إذا وجد بالمعقود عليه عيبًا مخلًا" معناه: أنه ليس أي عيب يعطي هذا الحق؛ لكن عيب يؤدي إلى التقصير، وعدم الوفاء في أمر مهم جدًّا في العقد. وأيضًا في التعريف قيد مهم جدًّا، وهو: أن المشتري لم يكن قد علمه؛ لأن المشتري لو كان يعلم بهذا العيب، وأنه موجود في المبيع ورضي فليس من حقه أن يفسخ العقد. حكم خيار العيب: اتفق الفقهاء على أن البائع إذا علم أن بسلعته عيبًا لم يجز له إخفاء هذا العيب، ويقول للمشتري: هذه السلعة فيها كذا وكذا من العيب، وإذا أخفى هذا العيب؛ كان آثمًا؛ لأن ((النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يمر في السوق -في الحديث الصحيح- ووجد رجلًا يبيع طعاما -قمحًا- فوضع يده في صبرة القمح؛ فنال يده بللٌ فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله -يعني: مطر- فقال صلى الله عليه وسلم: هلَّا وضعته أعلى الطعام؛ حتى يراه الناس، من غشنا فليس منا)) أي: ليس على أخلاقنا.
ونوقش تعليل المالكية: أ- أن هذا تفريق لا دليل عليه، يخالف قاعدة العيوب في المبيعات. ب- أنهم تناقضوا فمرة أجازوه ومرة منعوه، وهذا سبيل القول المرجوح يحصل فيه اضطراب وتناقض. ج- أن التعليل الذي ذكروه على التفريق لا يسلم به كله. القول الثالث: أنه يخير بين الرد أو الإمساك بلا أرش إلا إذا تعذر رده فله الأرش. وهذا مذهب أبي حنيفة [7] ، والشافعي [8] ، وهو رواية عند الحنابلة، اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية [9] بل قالوا: يحرم التراضي على الأرش، وهو مذهب الظاهرية [10]. أدلة الأقوال: أدلة القول الأول: 1- أنه ظهر على عيب لم يعلمه فكان له الأرش، كما لو تعيب عنده فإنه يدفع أرشه، فكذلك إذا ظهر به عيب دفع البائع الأرش. ونوقش: أ- أنه قياس مع الفارق؛ لأن البائع قد لا يرضى بذلك، والبيع مبني على التراضي. معنى خيار العاب فلاش. ب- أنه قد لا يملك قيمة الأرش فيؤدي إلى المشقة عليه، كما يؤدي إلى الشقاق والنزاع بينهما [11]. ج- أنه قياس مع الفارق؛ من جهة أن الرد متعذر في المقيس عليه بخلاف مسألتنا. 2- أنه فات عليه جزء من المبيع فكان له المطالبة بعوضه، كما لو اشترى عشرة أقفزة فبانت تسعة [12]. بعدم التسليم، لأن الصفات أعراض، والثمن عين فلا يقابلها، ثم هو لم يفته شيء وإنما اغتر بالسلامة [13].
قولان للعلماء [25]. [1] انظر: مجموع الفتاوى: (29/340)، شرح الزركشي: (3/573)، الفروع: (4/64)، المبدع: (4/87)، الاختيارات: (126)، الإنصاف: (4/410)، حاشية ابن قاسم: (4/447)،، المستدرك: (4/13). [2] انظر: بدائع الصنائع: (5/283)، روضة الطالبين: (3/474)، المحرر: (1/325)، الكافي: (2/86)، المغني: (6/228)، مواهب الجليل: (4/443) البحر الرائق: (6/39، 55)، حاشية الدسوقي: (3/124)، تبيين الحقائق: (4/35)، كشاف القناع: (3/218)، الأرش وأحكامه: (1/37). معنى خيار العاب تلبيس. [3] انظر: بداية المجتهد: (2/134). [4] انظر: المغني: (6/229)، الإنصاف: (4/ 410). [5] انظر: المغني: (6/229)، مجموع الفتاوى: (29/ 340، 366)، الفروع: (4/64)، شرح الزركشي: (3/573)، قواعد ابن رجب: (245، ق 110)،المبدع: (4/87)، الإنصاف: (4/410)، الروض المربع: (4/447)، منح الشفا الشافيات: (1/278)، دقائق أولي النهى: (2/177)، كشاف القناع: (3/218). [6] انظر: بداية المجتهد: (2/134)، مواهب الجليل: (4/435)، التاج والإكليل: (6/344-347)، منح الجليل: (5/156)، حاشية الخرشي: (5/132)، حاشية العدوي على الخرشي: (5/132). [7] انظر: الهداية: (3/37)، شرح فتح القدير: (6/355)، شرح العناية: (6/355)، الجوهرة النيرة للعبادي: (1/198)، مجمع الأنهر: (2/45)، البحر الرائق: (6/39)، بدر المتقى في شرح الملتقى: (2/45)، حاشية ابن عابدين: (5/ 5)، تبيين الحقائق: (4/31).