السبب الرئيسي لحدوث المد والجزر هو الجاذبية بين القمر والأرض. كما يعطي دوران القمر حول الشمس تعريفًا للسنة القمرية التي تشمل 12 شهرًا قمريًا ، وكانت أيامها حوالي 354 يومًا. إن دوران الأرض حول نفسها ودوران القمر هما سبب تناوب الليل والنهار ؛ يسمى دوران القمر حول نفسه بالدورة الثانوية. يُعتقد أن هذه المدارات عبارة عن حلقات خيالية تنتجها حركة الأرض. عندما تدور الأرض من الغرب إلى الشرق كل أربع وعشرين ساعة ، فإن القمر يبدو وكأنه يدور حول نفسه ببطء. سرعة دوران القمر حول نفسه في سياق الاستجابة لما إذا كان القمر يتحرك ، سنناقش بالتفصيل سرعة دورانه ، بما في ذلك زوايا الميل والانحراف ، ومن المعروف أن وحدة السرعة هي km / h أو km / s. يبلغ متوسط سرعة القمر حوالي 1022 كيلومترًا في الثانية (كيلومتر / ثانية). تدور الأرض حول الكرة الأرضية بسرعة ؛ يعبر 13 مرحلة من مداره في يوم واحد (24 ساعة). هلال شعبان يزين السماء الليلة ويشاهد بسهولة بالعين المجردة - اليوم السابع. تختلف تسارعات القمر بين السرعات القصوى والدنيا للمدار ؛ تبلغ السرعة المدارية القصوى للقمر حوالي 1. 082 كم في الثانية. بينما تبلغ السرعة المدارية الدنيا للقمر حول الأرض حوالي 0. 970 كم في الثانية. يبلغ متوسط الانحراف المداري عن الشكل الإهليلجي لمسار القمر حوالي 0.
القمر يعد جزءًا لا ينفصل من الثقافة البشرية وعلى مدى أجيال متتالية، استطاع البشر بالملاحظة الربط بين شكل القمر وتوقعات الطقس، فعلى سبيل المثال كان القمر الشاحب يعني أن السماء ستمطر، ويعني القمر الأحمر هبوب عواصف، والقمر الأبيض يعني أنه لن تكون هناك أمطار أو ثلوج، ومع تقدم الطرق العلمية لرصد الطقس وحركة الفلك، استطاع العلم إثبات أن القمر يؤثر في مناخ الأرض وأنماط الطقس بعدة طرق دقيقة. على سبيل المثال استطاع العلم مؤخرًا إثبات تأثير القمر في الحالة النفسية للبشر وفقًا للطور الذي يمر به، وهو الأمر الذي تعامل معه العلماء لفترة طويلة على كونه مجرد خرافة، ولذلك فإن استقرار القمر في مكانه يشكل أهمية كبيرة للبشر، خاصة أن التأثير المؤكد للقمر في كوكب الأرض يتجسد في عملية المد والجزر ومنسوب ارتفاع المياه الذي قد يقل منسوبه بنسبة تصل إلى 30%، كما أن الليل سيكون أكثر قتامة، ما سيكون له تأثيرًا سلبيًّا في الحيوانات التي تعتمد في تناول غذائها على الحياة الليلية، علاوة على التأثيرات السلبية في الحياة البحرية بسبب اضطرابات المد والجزر. وحتى نعرف ماذا سيحدث للأرض دون القمر، أو بعد خروج القمر عن مساره، فيجب علينا فهم القمر بشكل أعمق، فما زالت الكثير من الأنشطة التي تحدث فوق القمر وتأثيرها في الأرض غير مفهومة تمامًا للعلم، ولذلك ما زالت الدراسات حول ماهية الحقيقة والأسطورة أو الخرافات عن التأثير الحقيقي للقمر في كوكب الأرض والبشر والتفريق فيما بينهم غير حاسمة.
5 مليارات سنة. وتشير فرضية مقبولة على نطاق واسع إلى أن قمر الأرض خرج من الحطام الصخري بعد اصطدام هائل بين كوكب صغير وكوكب أولي أصغر، بينما تقترح فرضية أخرى أن كلًّا من القمر والأرض تشكلا بعد اصطدام جسدين، يبلغ حجم كل منهما خمسة أضعاف حجم المريخ، و يقع القمر على بعد نحو 239 ألف ميل أي (385 ألف كيلومتر) من كوكب الأرض وتبلغ كتلته نحو ربع حجم الأرض، على سبيل المثال إذا كانت الأرض بحجم عملة معدنية، فسيكون قمرها بحجم حبة البازلاء. وبحسب مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، وهو مركز مختبر الدفع النفاث لحساب مدارات الكويكبات والمذنبات واحتمال تأثيرها في الأرض؛ فإن احتمالية اصطدام الكويكبات بالقمر أقل بكثير من الاصطدام بالأرض، وهذا لأن كوكب الأرض هدف أكثر ضخامة، ويتمتع بجاذبية أقوى، ووضح المركز أن أي صخرة في الفضاء قد تنحرف عن مسارها، فالمنطقي أنها سيتم سحبها نحو الأرض. لكن هل هذا يشكل خطرًا على الأرض؟ يوضح العلماء أن تصنيف الأجسام القريبة من الأرض على أنها تهديد للأرض؛ يجب أن يبلغ قطرها 460 قدمًا (140 مترًا) على الأقل، ولكي يؤثر اصطدام كويكب في مدار القمر، يجب أن يكون على الأقل بحجم القمر نفسه.