علاج التهاب البول للحامل حرقة أو التهاب البول عند الحوامل أمر شائع وطبيعي، ويحدث عادةً نتيجة ضغط الرحم على المثانة، يمكن علاج التهاب البول للحامل ببعض خيارات العلاج المنزلي أو الوقائي المتاحة مع الحرص على الابتعاد عن الأدوية قدر الإمكان خاصةً إذا كنتِ في الثلث الأول من الحمل. بسبب مخاطر أو مضاعفات استخدام بعض الأدوية بالأم أو الجنين، يجب أن تركز الرعاية الطبية وقت الحمل على العلاجات البديلة عديمة الأعراض أو الآثار الجانبية. لذلك سنحرص قدر المستطاع على تقديم علاج التهاب البول للحامل بدون مضادات حيوية. يتسبب الحمل في تغيرات عديدة في جسم المرأة تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب أو حرقة البول الذي يعتبر أحد أعراض التهابات المسالك البولية. يمكن للتغيرات الهرمونية وضغط الرحم أن يعزز الركود البولي والارتجاع المثاني الحالبي. تساعد هذه التغييرات، إلى جانب مجرى البول القصير مقارنةً بالرجال، إلى جعل عدوى المسالك البولية أو التهاب البول أكثر الالتهابات البكتيرية شيوعًا أثناء الحمل. يرتبط التهاب البول غير المعالج عن الحامل بالعديد من المشاكل الصحية والمخاطر على كل من الأم والجنين بما في ذلك: التهاب الحويضة والكلية.
اختبار البول يمكن أن يبين ما إذا كانت العدوى عولجت أم لا. إذا كنت لا تزال تعاني من التهاب البول، فستحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لفترة أطول من الوقت. وإذا كنت تصاب بهذه العدوى كثيراً، فقد تحتاج إلى تناول مضادات حيوية منخفضة الجرعة يوميًا لمدة 6 أشهر أو أكثر. وإذا تسببت العلاقة الزوجية في التهاب المسالك البولية، سيصف الطبيب أخذ جرعة من الدواء مباشرةً قبلها. يمكنك أيضًا تناول المضادات الحيوية كلما أصبت بالتهاب المسالك البولية. هل يمكن علاج التهاب البول بدون مضادات حيوية؟ المضادات الحيوية هي علاج فعال لمرضى المسالك البولية. ومع ذلك، يمكن للجسم في كثير من الأحيان حل عدوى المسالك البولية البسيطة وغير المعقدة من تلقاء نفسه دون مساعدة من المضادات الحيوية. حسب بعض التقديرات، فإن ما بين 25 إلى 42 في المائة من حالات العدوى بالتهاب المسالك البولية غير المعقدة تشفى من تلقاء نفسها. في هذه الحالات، يمكن للناس تجربة مجموعة من العلاجات المنزلية لتسريع الشفاء. عدوى المسالك البولية الشديدة على النقيض تتطلب العلاج الطبي. وتتضمن عدوى المسالك البولية هذه واحدًا أو أكثر من العوامل التالية: التغيرات في المسالك البولية أو الأعضاء، مثل تضخم البروستاتا أو انخفاض تدفق البول.
إذا كنتِ تستخدمين العلاج الوقائي لحرقة أو التهاب البول بدون مضاد حيوي يجب التأكد من تحسن الأعراض في اليوم الثالث وإلا زيارة الطبيب أمر حتمي للفحص ومعرفة الأسباب. تشمل نصائح العلاج الوقائي لحرقة و التهاب البول للحامل ما يلي: شرب الكثير من الماء والسوائل، يساعد الماء والسوائل على زيادة كمية البول الخارجة من الجسم مما يعمل على طرد البكتيريا من مجرى البول. التبول بمجرد الحاجة وعدم حبس البول نهائياً، حتى لو كان ذلك كل 5 دقائق، احرصي على تفريغ المثانة باستمرار. لا تستخدمي منظفات غير الماء، المنظفات مثل الصابون، ورق التواليت، شامبو الاستحمام أحد أسباب حرقة البول، في حالة الضرورة استخدمي الماء الفاتر مع قليل من حمض الخليك. ارتدي ملابس داخلية من القطن. سيساعد ذلك على إبقاء تلك المنطقة جافة، حيث تزدهر البكتيريا في الرطوبة. اتباع نظام غذائي صحي للحمل والحفاظ على نشاطك. يوصي أخصائي التغذية العلاجية بتناول الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتك. عدم الإفراط في النشاط الجنسي يعمل النشاط الجنسي المفرط على زيادة فرصة تسرب البكتريا إلى مجرى البول بالإضافة إلى الالتهابات التي قد تدث بسبب قلة التشحيم الطبيعي.
تناول فيتامين ج أظهر فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك قدرته على المساعدة في علاج التهابات المسالك البولية لدى النساء الحوامل دون التعرض لخطر على الأم والطفل. يمكن لفيتامين ج أن يزيد من حموضة البول، عند تناوله على شكل أطعمة ومكملات غنية بفيتامين ج، وهذه الحموضة تساعد على قتل البكتيريا ووقف الالتهابات. تجنب العطور والمنظفات القوية فهي تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى والتهابات المسالك البولية. علاج عدوى البول عند النساء الحوامل بالأعشاب الطبية. هناك بعض الأعشاب التي تساعد في علاج عدوى البول عند المرأة الحامل بشكل طبيعي وفعال، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي[6] شاي النعناع يستخدم النعناع لعلاج التهابات المسالك البولية، حيث أن أوراق النعناع لها تأثيرات مضادة للجراثيم ضد العديد من البكتيريا المسببة للعدوى. شاي البابونج يستخدم شاي البابونج في علاج العديد من الأمراض أهمها عدوى المسالك البولية، حيث يعمل على إدرار البول ويساعد في القضاء على الجراثيم والبكتيريا. العنب البري يحتوي العنب البري على بعض المركبات التي تمنع البكتيريا من الالتصاق بالمسالك البولية وتحد أيضًا من نموها. الثوم يستخدم الثوم في علاج مجموعة كبيرة من الأمراض أهمها التهابات المسالك البولية، لما له من خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
يمكن أن تسبب هذه المضادات الحيوية تشوهات خلقية إذا تناولها الشخص في هذه المرحلة. تشير الدراسات إلى أن كلا من النيتروفورانتوين وتريميثوبريم-سلفاميثوكسازول آمنان بشكل عام خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، ومع ذلك، فإن تناول أي من المضادات الحيوية في الأسبوع الأخير قبل الولادة قد يزيد من خطر الإصابة باليرقان عند الوليد. العدوى أثناء الحمل. ستحتاج الكلى أثناء الحمل إلى العلاج في المستشفى. سيشمل هذا العلاج المضادات الحيوية والسوائل الوريدية. من غير المحتمل أن تؤذي جرعة قصيرة من المضادات الحيوية الجنين. [3] العلاجات المنزلية لعدوى البول للحوامل. يمكن علاج عدوى البول عند المرأة الحامل ببعض الطرق المنزلية، ومن أهمها ما يلي[5] شرب الكثير من الماء منع الجسم من الجفاف والبقاء رطبًا يساعد على طرد البكتيريا والتهابات المسالك البولية، وشرب الماء بانتظام يمكن أن يوفر فوائد صحية للبول. اشرب عصير التوت البري يمكن تناول عصير التوت البري على شكل عصير غير محلى أو مكمل مناسب. يعد شرب عصير التوت البري غير المحلى علاجًا شائعًا لعدوى المسالك البولية. تشير بعض الدراسات إلى أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد في منع التهابات المسالك البولية.