علاج اثار الحروق بطرق طبية يوجد الكثير من الطرق المستخدمة لعلاج الآثار الناتجة من الحروق، ومنها: 1- العلاج بالليزر يساهم العلاج بالليزر في التخلص من آثار الحروق دون التسبب في الإحساس بالحكة أو الورم أو ألم أو شد في منطقة الحرق. يوجد العديد من الأنواع المستخدمة، وتحدد وفقاً لدرجة الحرق، وقد يتطلب الأمر الخضوع لعدد من الجلسات بناءً على الحالة. بعد الخضوع للعلاج بالليزر يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس. 2- العلاج بالجراحة يتم اللجوء إلى علاج آثار الحروق بالراحة في حالة شدة الحرق، وكبر المساحة المصابة، وذلك لأن الجراحة تغطي مساحات كبيرة من الجلد التالف كلياً أو جزئياً. يتسبب هذا النوع من العلاج في شعور المريض بالألم الشديد وعدم القدرة على الحركة بسبب تعرض الجلد للشد. توجد العديد من الطرق المستخدمة جراحياً للعلاج ومنها: ترقيع وزراعة جلد: ويتم فيها أخذ جلد من أحد المناطق السليمة في الجسم، واستخدامها لترقيع مكان الحرق. ترقيع منطقة الحرق بجلد به أوعية دموية أو الدهون أو العضلات: ويتم هذا النوع من الترقيع إذا كان الحرق من الدرجة الثالثة. الترميم: ويتم فيه عمل شق في منطقة الحرق، وتكون على شكل الحرف z، وتتم بطريقة معينة لإعطاء الجلد مرونة أكثر، والتقليل من شد الجلد، ويساعد الحرق على أن ماجه مع شكل الجلد بطريقة طبيعية.
تمدد الأنسجة: حيث يتم وضع شيء يشبه البالون تحت الجلد في المنطقة حول الحرق، تم يتم ملأها بمحلول ملحي وبذلك تساعد الجلد على أن ينمو ويتمدد، وبعد ذلك يتم التدخل جراحياً للتخلص من الأنسجة القديمة لمكان الحرق، وشد الجلد النامي الجديد ليغطي مكان الندب المحروقة. الحك أو الكشط للجلد: ويتم فيه كشط طبقة الحرق الخارجية للعمل على تحسين شكل الحرق. 3- العلاج بالكريمات في معظم حالات الحروق يصاب الشخص بالحكة الشديدة في الجلد، وتحديداً إذا كان الحرق صعباً، مما يسبب التدمير الغدد الدهنية الموجودة في الجلد، وهذا يتسبب في جعل البشرة جافة دائماً ومتقشرة. في هذه الحالة قد تعد الكريمات والمراهم المخصصة للحروق مفيدة حيث تعمل على منح طبقات الجلد الرطوبة التي افتقدتها، كما تساعد في تقليل الحكة والاحمرار. يفضل أخذ رأي الطبيب قبل استخدام أي نوع من المراهم أو الكريمات، حيث يتمكن من وصف الأنواع التي تتناسب مع البشرة والحرق. هل يمكن أن تتطور الحروق من درجة لأخرى قد يحدث أن تتطور الحروق من درجة إلى أخرى في بعض الحالات، فمثلاً قد يتحول الحرق من الدرجة الأولى إلى حروق من الدرجة الثانية وذلك في حالة إهماله وعدم المتابعة على علاجه بصورة صحيحة، أو عند تركه معرضا لأشعة الشمس أو الاحتكاك دون ربطة بقطعة من الشاش الطبي المعقم.