هل فكرت من قبل بتعلم العزف على آلة العود؟ العود من أقدم الآلات الموسيقية، واشتهرت بأداء الألحان الشرقية، على يد الكبار أمثال فريد الأطرش الذي لقب بملك العود. في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على أماكن تعليم العزف على هذه الآلة بالتفاصيل. بيت العود العربي من أشهر وأقدم الأماكن في تعليم العود بالقاهرة، ويعتبر أول مركز متخصص لدراسة كل ما يتعلق بآلة العود، ويجمع بين المدرسة التعليمية والمزار الأثري، وهو يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية. شروط التقديم في بيت العود العربي: ليس هناك حدود للسن. الرسوم الشهرية 300 جنيه للمصريين، و150 دولار لغير المصريين. فتح باب الاشتراك من 1 إلى 15 من كل شهر. تعليم عزف العود مقام الحجاز. العنوان: شارع محمد عبده، خلف جامع الأزهر، بجوار حارة الست وسيلة، منزل عبد الرحمن الهراوي. للاستعلام: 25104174، صفحة الموقع هنا ، وصفحة الفيس بوك هنا ساقية الصاوي تحتضن ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك كافة أنواع الفنون البصرية والسمعية، وتوفر دروسًا لتعليم الآلات الموسيقية ومنها آلة العود، وإليك تفاصيل التقديم: في البداية يجب أن تكون عضوًا في الساقية لتحضر الدروس، وهذا سيكلفك 150 جنيه سنويًا، والعضوية لا تتطلب إلا بطاقة الرقم القومي وصورة شخصية.
أحد صانعي العود في بغداد وصفه بأنه مختلف عن جميع الآلات الموسيقية، فإذا كان العازف يشعر بالفرح فيستطيع التعبير عن فرحه باستعمال العود، وإذا كان العازف يعاني من الحزن فلا يخونه كذلك، فيساعد العود العازف على التعبير عما في صدره حزنًا كان أم فرحًا [١]. كيفية تعلم عزف العود تتضمن كيفية تعلم عزف العود عدة خطوات كالتالي: طريقة الجلوس الصحيحة: أفضل طريقة للتدرب على العود هي البدء بتعلم طريقة الجلوس الصحيحة التي تساعد على عزف العود بالطريقة الصحيحة، بدايةً يجلس العازف وظهره مستقيم على كرسي دون يدين، وعند عزف العود يتأكد من استعمال رافعة للقدم اليمنى ليعتاد العازف على الطريقة الصحيحة لعزف العود، ويجب استعمال اليد اليمنى فقط لتثبيت العود في مكانه الصحيح، فاليد اليسرى ليس لها وظيفة في تثبيت العود في مكانه الصحيح، ويأتي دور رافعة القدم هنا إذ لا يمكن تثبيت العود دونها، ودون رافعة القدم سيخسر العود توازنه عند العزف عليه [٢]. استعمال اليد اليسرى: تُستعمل اليد اليسرى في الإمساك بعنق العود والأوتار، ويستطيع العازف تخيل الإمساك بعنق العود والأوتار كالإمساك بتفاحة، بينما يبقي على الإبهام في وضع مستقيم، ويجب استعمال أطراف الأصابع تحت الأظافر للإمساك بالأوتار والعزف على سطح عنق العود [٢].
تاريخ آلة العود في الشرق الأوسط أول ظهور للعود كان في العهد الساساني الفارسي، إذ أحب الفارسيون هذه الآلة والموسيقى المتعلقة بها، وبدأ استعمال هذه الآلة في الحروب إذ كان الجنود يحملون هذه الآلة إلى أراضي المعارك، ومع الوقت تطورت هذه الآلة وأصبحت من الآلات التي تُستعمل على المسارح ومع الأوركسترات. [١] ومع الوقت انتشرت آلة العود في بلاد أُخرى مثل إسبانيا وشمال إفريقيا وتركيا وباقي أجزاء الوطن العربي، وعدلت كل من هذه الدول على العود، فأصبح العود أكثر انتشارًا في الموسيقى العربية التقليدية، وأكثر حزنًا في الموسيقى والنغمات العراقية، أما في مصر فقد اكتفوا بصوت العود الصافي دون إضافات، وعلى الرغم من تعدد هذه الاختلافات بقي التشابه كبيرًا بين عازفي العود، فحتى اليوم يتمتع الشرق الأوسط باهتمامه بموسيقى العود، واهتمامه بتعليمه للأجيال القادمة في مدارس ومعاهد خاصة لتعليم العود والعزف عليه بأشكال مختلفة [١]. أجزاء العود يتكون العود من ستة أجزاء رئيسية، وهي [٢]: الأوتار: آلات العود التقليدية في الوقت الحالي تمتلك 11 وترًا، خمسة أوتار مزدوجة ووتر منفرد وحده. تعليم عزف العود للمبتدئين. قاعدة الأوتار: تُصنَع قاعدة الأوتار من الخشب لتُمسِك الأوتار من الجزء السفلي من العود، وتثبّت الأوتار في الأماكن المخصصة لها وكذلك شدها على العود.
اتصل بنا الامارات العربية المتحدة هاتف: 00971503006552 البريد الإلكتروني:
قراءة الكتاب أونلاين