يتأثر طريقة كلام الطفل، وقد يكون هناك نوع من أنواع التأتأة وعدم القدرة على تكوين جمل مفهومة. تفضيل العزلة عن الاختلاط بالأطفال من نفس المرحلة العمرية. اللعب بطريقة نمطية لا يوجد ابتكار. الرفض التام لأي ملامسة تعبيرا عن المشاعر مثل العناق أو غيرها. فقد القدرة على التحكم بتعبيرات الوجه. عدم القدرة على التعبير عن ما يشعر به أو الإفصاح عن مشاعره سواء بالسعادة أو الحزن. الميل لتكرار الكلام بشكل ملحوظ، كما أن بعض الأطفال تعيد الكلام الموجه لها. الافتقاد للتمييز بين الضمائر خلال الحديث والتعامل بصيغة واحدة في الكلام، سواء كانت الصيغة المؤنثة أو المذكرة في الكلام. وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة التساؤل عن هل تختفي سمات التوحد، كما تعرفنا على سمات النوع البسيط من المرض.
إقرأ ايضاً: علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال اثناء النوم بالاعشاب الطبيعية المجربة والامنة مشكلات في التواصل حيث لا يتمكن الطفل من التواصل مع غيره بطريقة لفظية مناسبة كما أنه لا يفهم الكلام بشكل واضح ولا يعرف الطفل كيف يفرق بين وقت الجد ووقت اللعب. مشكلات في السلوك يظهر على الطفل فرط الحركة وعدم ثباته في مكان واحد كما أنه يقوم بسلوكيات تضره أو تضر غيره مثل ضرب رأسه في الحائط عندما يكون غاضب ،ويظهر على الطفل عدم قدرته على تناول الطعام بشكل سليم ،بالإضافة الى التزامه بنظام يومي لا يريد تغييره. متى يبدأ ظهور سمات التوحد على الطفل؟ تظهر تلك السمات في مرحة مبكرة من عمر الطفل في عامه ألأول أو الثاني ويمكن أن تظهر في وقت متأخر وذلك على حسب طبيعة حالة كل طفل، ويمكن ألا تظهر سمات التوحد كلها على الطفل ولكن تظهر بعض السمات فقط وذلك بحسب نسبة اصابة الطفل بالتوحد. وبذلك نكون جاوبنا على سؤال هل تختفي سمات التوحد ؟ حتى يمكن التعامل مع الطفل المتوحد بشكل سليم.
الاحد 8 ذي القعدة 1428 هـ - 18 نوفمبر 2007م - العدد 14391 عند طرح مثل هذا السؤال يجب أن يكون لدينا إلمام تام وكامل بماهية التوحد ومتى يحدث وكيف يكون، وما طرائق تشخيصه وعلاجه، وهل من معه توحد يبقى كما هو أم يتطور؟. والمتتبع لهذا المرض الغامض الذي لا يمكن بحال من الأحوال أن تجد منه حالتين متشابهتين يدرك جلياً أنه عندما يكون تشخيص الحالة دقيقاً ووفق معايير ونظم مقننة ويكون الطفل خاضعاً لبرامج تدخل مبكر تأهيلي وعلاجي سليم فإن هذا الطفل يظهر تقدماً قوياً وملاحظاً بعد سن الخامسة تقريباً وأشد سمات التوحد ظهوراً يكون فيما بين سني الثانية إلى الخامسة حيث كلما تختفي سمة تظهر أخرى. ويبدأ الطفل بالشعور بالعالم المحيط به بعد أن كان لا ينطق ولا كلمة ويبدو التواصل يتحسن تدريجياً لديه ويظهر تفوقاً في جانب أو أكثر من جوانب مهارات الحياة اليومية، أو الأكاديمية، ويسير على منحى وخط الطفل السليم، وإن كان أقل قدرة للغوية تفاعلية من هم في العمر الزمني نفسه، وذلك كما أسلفت بسبب تأخره تلك السنوات وخضوعه لبرنامج تدخل مبكر قوي ولو كان التوحد إعاقة كما يحلو لبعضهم أن يقول لما رأينا حالات كثيرة شفيت منه، فالإعاقة تتطور وقد تقهر وهي موجودة، أما التوحد فبإذن الله عز وجل يزول نهائياً.
تتراوح درجات التوحد من خفيفة إلى متوسطة إلى شديدة، ويعتبر اختبار جيليام لدرجة التوحد مقياسًا شائعًا. إذا كان الطفل مصابًا بالتوحد، فإن أعراضه تسمى سمات التوحد، مما يعني أن الطفل لا يعاني من التوحد، ولكن من ظهور أعراضه البسيطة. في هذه الحالة، تصبح حالة الطفل بسيطة وتزداد استجابته للعلاج السلوكي والكلام بشكل ملحوظ. لذلك من السهل أن تختفي سمات التوحد إذا تم تشخيصه مبكرًا وإذا كان الطفل منتظمًا في كلا العلاجين المذكورين. هل يمكن علاج التوحد تعتمد الإجابة على هذا السؤال على البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الطفل، ومقدار وجودة الرعاية التي يتلقاها. كما أشرنا بالفعل، كلما تم اكتشاف الحالة ومعالجتها في وقت مبكر، كلما زادت فرص تعافي الطفل والتمتع بحياة قريبة من حياة أقرانه. عندما تتدخل الأسرة وتدمج الطفل في المجتمع الذي تعيش فيه وتسمح له بالتفاعل في بيئة غنية ومحفزة وداعمة نفسياً، يعود الطفل إلى طبيعته بعد اختفاء الأعراض بمرور الوقت. في أسوأ الحالات، تختفي أعراض الطفل، ولكن بمجرد أن تتأثر، فإنه يتأخر قليلاً عن أقرانه. الفرق بين سمات التوحد والتوحد كما ذكرنا سابقًا، التوحد هو اضطراب في النمو يصيب الأطفال في سن مبكرة، بدءًا من الطفولة وحتى السنة الثالثة من العمر.