إن الزيادة الكبيرة في عدد كريات الدم الحمراء تكون معروفة باحمرار الدم. كما يمكن أن تمتزج هذه الحالة وتتوافق مع حالات أخرى، وفي كثير من الأحيان تزيد كريات الدم الحمراء. تدخين سجائر. الإصابة بالمشاكل القلبية الخلقية. كذلك الإصابة بفشل في وظيفة القلب الأيمن، أو ما يُسمى في الكثير من الأوقات بالقلب الرئوي. وأيضا الإصابة بالجفاف الذي يكون ناتج بسبب فقد السوائل، الناتج عن الإسهال الشديد. بالإضافة إلى الإصابة بأورام الكلية، وهي سرطان الخلية الكلوية. كذلك الإصابة بحدوث خفض في مستوى الأكسجة التي تكون دموية. الإصابة بتليّف في الرئة. من الممكن أن يزيد عدد كريات الدم الحمراء لأسابيع كثيرة عند الوجود في الأماكن المرتفعة لفترة طويلة. هناك أدوية تعمل على زيادة عدد كريات الدم الحمراء: دواء الجنتامايسين. كذلك دواء الميثيل دوبا. الأسباب التي تعمل على انخفاض كريات الدم الحمراء الإصابة بفقر الدم. كذلك الإصابة بالنزف. علاوة على الإصابة بالفشل أو القصور في نقي العظم ويكون ذلك ناتج عن العلاج الشعاعي. بالإضافة إلى الإصابة ببعض السموم والسرطانات. حدوث نقص في إفراز هرمون الإريثروبيوتين من الكليتين. إن هرمون الإريثروبيوتين يحفز على إنتاج الكريات الحمراء.
أمّا عند الأطفال فقد يُؤدّي إلى اضطراب النمّو مُقارنةً بالأطفال الأصحّاء. أكثر أنواع فقر الدم شيوعاً فهي على النّحو الآتي: [٤] فقر الدم النّاتج عن نقص الحديد: فالحديد ضروريّ لصنع خلايا الدم الحمراء، ويُعتبر أكثر أنواع فقر الدم شيوعاً. وقد ينتج من أسباب عدّة، بعضها مُرتبط بقلّة تناول الحديد في الطّعام، ومنها ما ينشأ نتيجةً لحدوث نزيف مُفاجئ، أو من المعاناة من نزيف مُزمن، أو قد يكون ناتج عن اختلال امتصاص الحديد في الجسم. فقر الدم المنجليّ: وهو مرض وراثيّ يختلّ فيه شكل كريات الدم الحمراء فتصبح كالمِنجل أو كنصف القمر، ممّا يُفقدها مرونتها، ويجعلها أكثر لزوجة، فيصعب مرورها عبر الأوعية الدمويّة، مُؤدّياً بذلك إلى انسداد مجرى الدّم. قد ينتج عن هذا الانسداد العديد من المُضاعفات، كالشّعور بآلام حادّةٍ أو مُزمنة، بالإضافة إلى زيادة عرضة الأنسجة للعدوى، وكذلك موت الأعضاء أو الأنسجة المُصابة. تموت الخلايا المنجليّة في فترة أقصر بكثير من الخلايا السّليمة؛ أي في غضون حوالي 10-20 يوماً. فقر الدم النّاتج عن الأمراض المُزمنة: كأمراض الكلى، أوالأورام السرطانيّة، أو التهاب المفاصل الروماتيزميّ وغيرها. على الرّغم من قلّة أعدادها في هذه الأمراض، إلّا أنّ شكلها وحجمها يكون طبيعيّاً.
فقر الدّم الانحلاليّ: ويحصل هذا النّوع بسبب تدمير كريات الدم الحمراء نتيجةً لعمليّة غير طبيعيّة وذلك قبل إكمالها لعمرها الافتراضيّ. وتقلّ بذلك أعداد كريّات الدم الحمراء، ولا يكون باستطاعة نخاع العظم تعويض هذا النّقص. وهنالك حالات أخرى تُسبّب زيادة أعداد خلايا الدم الحمراء ، كتناول المُنشّطات الستيرويديّة، أو التسمّم بأحادي أكسيد الكربون، أو المُعاناة من اضطربات خَلقيّة في القلب، وكذلك استخدام حقن إريثروبيوتين من قبل الرياضيّين لتحسين أدائهم، بالإضافة إلى الإصابة بحالة الجفاف، والإصابة ببعض الحالات المرضيّة أيضاً. تُؤدّي تلك الأسباب إلى زيادة إفراز الكلى لهرمون إريثروبيوتين، وبالتّالي زيادة إنتاج نخاع العظم لخلايا الدم الحمراء، إلّا أن سعة حمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء تقلّ في هذه الحالات. [٤] المراجع
وأيضًا تتميز بأنها الخلايا الرئيسة الموجودة في القيح وبمجرد إطلاقها من النخاع العظمي تعيش لمدة ثماني ساعات فقط، حيث ينتج جسم الإنسان ما يقرب من 100 مليار من هذه الخلايا المتعادلة كل يوم وبذلك تُشكل نصف عدد خلايا الدم البيضاء تقريبًا. الخلايا الحامضية يلعب هذا النوع من الخلايا دور مهم أيضًا في محاربة البكتيريا، وخاصة العدوى الطفيلية، مثل: الديدان. وتتميز الخلايا الحمضية بأنها تعمل على إثارة أعراض الحساسية، إلا أنها قد تخطئ في تكوين استجابة مناعية ضد شيء غير ضار، مثل: الاستجابة ضد حبوب اللقاح. تشكل الخلايا الحمضية ما يقارب 5% من خلايا الدم البيضاء في مجرى الدم، إلا أنه هنالك تركيزات عالية منها في الجهاز الهضمي. الخلايا القاعدية تشكل الخلايا القاعدية حوالي 1% فقط من خلايا الدم البيضاء، ومع ذلك فهي مهمة في تكوين استجابة مناعية غير محددة لمسببات الأمراض والكائنات الحية التي يمكن أن تسبب المرض. وتتميز بوظيفتها واستجابتها في الإصابة بالربو، حيث تطلق الخلايا القاعدية الهيستامين عند تحفيزها مما قد يؤدي إلى التهاب وتضيق في الشعب الهوائية. الخلايا الليمفاوية تُعد الخلايا الليمفاوية ضرورية أيضًا في جهاز المناعة، وعلى عكس خلايا الدم البيضاء الأخرى التي توفر مناعة غير محددة، فإن الخلايا الليمفاوية لها أغراض محددة.