وأشارت الكعبي إلى أن المشروع استخدم هذه الشخصيات بشكل مبتكر وجذاب، لطرح قضايا أسرية، وعرض الأساليب الإيجابية من الواقع الذي تعيشه بعض الأسر في دولة الإمارات. عائلة «بو راشد» وبالنسبة لأهداف الخطوة، قالت الكعبي، إنها تستهدف اكتساب المهارات اللازمة لتعامل الأسرة مع الأبناء بمختلف فئاتهم العمرية ومراعاة احتياجاتهم، مع ترسيخ القيم الإيجابية في نفوس الصغار، عبر شخصيات كرتونية مثالية وجاذبة، إضافة إلى غرس قيم التسامح واحترام الآخر في نفوس الأجيال القادمة، والمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن، لتأسيس أسر متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح. وحول عائلة «بو راشد» التي تمثل جميع أفراد المجتمع، أشارت الكعبي، قائلة: «تتكون أسرة بوراشد من (أب، أم، جد، جدة، شاب، طفلين، وطفل من أصحاب الهمم)، إضافة إلى العمالة المنزلية، وتتعرض الأسرة لبعض المشكلات والمواقف الصعبة، وفي كل موقف نقوم بإظهار السلوك الصحيح للتعامل معه، مع استعراض المسؤولية المجتمعية لكل فرد وأهمية دوره في تحقيق التماسك الأسري، وللاستفادة من الشخصيات سيتم ربطها بالبرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة وترسيخها في أذهان أفراد الأسرة».
واجه أستاذٌ في المكسيك انتقادات قاسية بعد انتشار صورة لطلابه مع صناديق من الكرتون موضوعة فوق رؤوسهم. وذكرت بعض التقارير أنّ هذا الإجراء هو طريقة لمنع الغشّ، ولكن الكلية تصر على أنّه كان "تمريناً ديناميكياً". صوره ام واب كرتون. وأظهرت الصورة، التي تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، طلاباً من كلية البكالوريوس بولاية تلاكسكالا في جنوبي المكسيك، جالسين خلف مقاعدهم وعلى رؤوسهم صناديق من الكرتون الكبيرة، مميزة بوجود فتحات للعيون. كما يوجد على مقعد كلّ طالب ورقة، وبدا بعضهم وكأنّهم يكتبون. وكشفت التقارير الأولية أنّ الصناديق تهدف إلى منع الطلاب من نسخ إجابات بعضهم البعض أثناء الامتحان. وأثارت الصورة غضب الأهالي، الذين اتّهموا رئيس الحرم الجامعي، لويس خواريز تكسيس، بـ"إذلال" فصله وإحداث "عنف جسدي وعاطفي ونفسي" وفق موقع "لبنان24". ومع ذلك، ردّت الكلية بالقول إنّ الحدث لم يكن امتحاناً، بل "نشاطاً مرحاً" ووافق على المشاركة فيه جميع الطلاب، مشيرة إلى أنّه "تمرين ديناميكي" للمساعدة في تطوير "المهارات الحركية النفسية".
والله أعلم.