احتفى قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى عنك العام باليوم الوطني للمملكة الـ91. وشارك في الحفل رئيس القسم الاختصاصي الاجتماعي محمد عبدالجليل البيش وكل من الاختصاصية زهرة البيك وناهد غريب ومنسوبي المستشفى من قسم التعليم المستمر الممرضة ابتهال الفردان وفنية التخدير أطياف آل خليف ومن قسم السكرتارية ياسمين الخباز. وافتتح الحفل سعيد الغامدي مدير مستشفى عنك العام ومدير الخدمات الطبية بالمستشفى الدكتورة آمال شهاب. مستشفى راس تنورة العام. وتحدث مدير المستشفى الغامدي خلال كلمة ترحيبية عن جهود قسم الخدمة الاجتماعية وما يقدمه للمرضى وذويهم، كما قدم شكره لجميع المشاركين في الحفل، متمنيًا لجميع المرضى الشفاء العاجل. هذا وقد شرف الحفل الدكتور حمد العمري المدير التنفيذي للقطاع الوسطي ومدير الخدمات الطبية بمستشفى رأس تنورة الدكتور علي الشافعي.
ويحتوي الدور الأرضي على الأقسام العلاجية والمتمثلة في العيادات الخارجية، والطوارئ، والعمليات والولادة، والعناية المركزة، وغسيل الكلى، أما أقسام الخدمات المساندة فيحتوي على الصيدلية، والأشعة، والمختبر، إضافة إلى قسم لإدارة المستشفى، كما يحتوي على أقسام لتنويم الرجال والنساء مع كافة مرافقها. فيما يحتوي الدور الأول على أقسام التنويم للرجال والنساء مع كافة مرافقها. إضافة إلى وجود مبانٍ خدمية تتمثل في مبنى المغسلة والثلاجة ومبنى الإداري وغرفة حارس والعديد من المواقف لخدمة المواطن والعاملين بالمستشفى.
الدرجة الثانية: الصبر على الطاعة وهي أن يصبر الإنسان ويستمر على طاعته لله والتقرب منه قدر الإمكان حتى وإن كان الإنسان يقوم بأداء تلك الطاعات طالبا من الله أن يحقق له شيء في الدنيا يتمناه ، فإن لم يتحقق للإنسان ما قد تمناه من الله فإنه لابد وأن يصبر ويكمل على طاعته لله. الدرجة الثالثة: الصبر على الابتلاءات فإن الخلق لا يعلم ولا يدري ما سوف يقدره الله له من خير ، ولكن الإنسان بطبيعته وفطرته عندما يقدر له الله شيء على عكس ما يريد ويتمنى فإنه يحزن كل الحزن على ما قد كتبه الله له ، فهو لا يدري لعل هذا القدر الذي يراه هو شر فإنه يمكن أن يكون بداية للخير ، الذي تمناه هذا الشخص أو أن يكون مقدمة لما تمناه هذا العبد فهو عليه أن يصبر ويكمل في طاعته وتقربه إلى الله [4].
يثبتون على حجتهم مهما خالف القوم، فهذا نوح يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما لا يمل من دعوتهم ولم يدع عليهم، ولم ينحرف نحوهم رغم كثرة عدد الكافرين ورغم أن زوجه وولده كانوا من الكافرين. فلما أعلمه ربه: ( أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن)، دعا عليهم فقال: ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا* إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا)، وصبر على استهزائهم بدعوته. وكذلك صبر إبراهيم عليه السلام في قومه وكانت الحجة مَنطِقَه الذي يدعوهم به، فحاج ملكهم الذي ادعى أنه إله من دون الله فبهت الذي كفر. وحاج عبّاد الكواكب فغلبهم، وحاج عبّاد الأوثان بالحجة العملية فأقروا أنهم الظالمون، لكن لما غلبهم بالحجة قالوا: ( حرقوه وانصروا آلهتكم)، فالعبد الضعيف ينصر إلهه، ضعف الطالب والمطلوب. لكن الله جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم. وكذلك صبر إسماعيل على الذبح ففداه الله بذبح عظيم. وصبر يعقوب على كيد ولده وفراق يوسف فأظفره الله. وصبر يوسف على ترك الشهوة الحرام لما دعته ذات المنصب والجمال فقال: معاذ الله. وصبر على السجن مظلوما. بل لما خير بين الفحشاء والسجن قال: ( رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه).