>هل الايمان ينقص ويزيد > 21- وُرجِّحتْ زيَادةُ الإيمانِ *** بما تزيدُ طاعةُ الإنسانِ ورجحت زيادة الإيمان: تقدم أن العمل من كمال الإيمان، عند أهل السنة، وهنا ذكر المصنف أن الإيمان يزيد بسبب زيادة طاعة الإنسان. مزيد من المعلومات » 12 يناير 2011 Posted by موقع الامام الغزالى | الايمان يزيد وينقص | أضف تعليق
وقال تعالى: ( وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) التوبة/124 - 125. وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن). فالإيمان إذن يزيد وينقص.
مسار الصفحة الحالية: وهذا القدر من الإيمان - الذي هو أصل دين الله - إنما يظهر بهذا القدر فقط - دون اشتراط أي عمل من أعمال الجوارح - في حق من مات قبل نزول الفرائض والشرائع عامة، ومثله في حق المتحنفين من العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم أو من مات ولم تبلغه شرائع عملية لوجوده في شواهق جبل، أو دار بعيدة عن دار الإسلام مثلاً، فهذا القدر بالنسبة لهؤلاء لا يتصور فيه أي قدر من الأعمال التي يجب فعلها لعدم ورود الشريعة بعد، أو لغيابها عمن هو في دار حرب أو في شواهق الجبال مثلاً. (ب) الإيمان الواجب أو المفصّل:
وجّه ذو الإصبع العدواني وصيته إلى لقد جاء نص وصية ذو الاصبع العداوني لابنه على النحو التالي/ (يا بني إن أباك قد فني وهو حي وعاش حتى سئم العيش، وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته فاحفظ عني، ألن جانبك لقومك يحبوك وتواضع لهم يرفعوك وابسط لهم وجهك يطيعوك ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك وأكرم صغارهم)، ومن خلال الوصية نتمكن من حل السؤال المطروح. وجّه ذو الإصبع العدواني وصيته إلى لابنه أسيد، حيث يعتبر ذو الأصبع العداوني واحد من أشهر حكماء الجاهلية وكبير من كبار الشعراء حيث يعرف باسم حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان يبلغ من العمر ما يزيد عن مائة عام، من أشهر الشعراء قبل الإسلام له الكثير من الأقوال الشعرية والمأثورة التي باتت واسعة الانتشار في عصره، ولقبه ذو الأصبع العدواني نسبة إلى لقب عائلته، وسمي بهذا اللقب لأنه كان يمتلك اصبع زائد في إحدى قدميه. وجّه ذو الإصبع العدواني وصيته إلى لابنه أسيد
16: الله يعلمني والله يعلمكـــــــــــــم....... والله يجزيكم عني ويجزيني 17: قد كنت أوتيكم نصحي وأمنحكم....... ودي على مثبت في الصدر مكنون يقال كننت الشيء أكنه كنًا فهو مكنون إذا سترته وهو من قول الله تعالى: {كأنهم لؤلؤ مكنون} و {كأنهن بيض مكنون} وأكننت الشيء إكنانًا إذا كان في قلبك، قال الله تعالى: {وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} ، وحكى الفراء كننت وأكننت بمعنى واحد وبيت ذي الإصبع يشهد لكننت فأما أكننت فالقرآن يشهد له. 18: لا يخرج الكره مني غير مأبية....... ولا ألين لمن لا يبتغي ليني يقول إذا أكرهت علي الشيء لم يكن عندي إلا الإباء له: لا أعطي على القسر شيئًا، قال أحمد: أي آبى على من يكرهني على الشيء.
من أشهر القصائد ذات الإصبع العدواني يمتلك " الإصبع العدواني " العديد من القصائد التي شكلت حياة العرب في العصر الجاهلي وحتى بعد عصر الإسلام، مما يدل على شهامة وشجاعة العرب القدماء. وتحت العتبات الملتوية والقنوات وسيوفهم عدل مجرب ومختبر وهم جمر الحرب، لا يلتفون مثلهم عندما لا يكون للناس عقيدة في هذا الشأن وجوههم مبللة وأكفهم مبللة عندما ضرب البرق الخيال، التقط تؤكل العجاف والعدوانية والتفهم مآثر عز لم تعبر عن تنحلهان في النهاية تعرفنا على وجه الإصبع العدواني وإرادته تجاه ابنه أسيد، وذكرنا جزءًا من إرادته تجاه ابنه، حيث اشتهر بأنه أهم شاعر في زمن الجهل، والذي كان لديه تاريخ طويل في الحكمة وكان الشعر، وكان من هؤلاء المعمرين الذين عاشوا أكثر من مائة عام.