قد يهمك الاطلاع على: ما هي ثالث اكبر إمارة في الإمارات أشهر النوافير في العالم النافورة ليست مضخة مياه فقط، ولكنها قطعة فنية مثيرة للانبهار، وتشتهر كل دولة بوجود نافورة خلابة بها، وفيما يلي سنعرض أشهر النوافير في العالم: نافورة بيلاجيو في لاس فيجاس بالولايات المتحدة، تقع على بحيرة من صنع الإنسان أمام فندق بيلاجيو، وتتميز النوافير بعروض مائية واسعة مصممة على الضوء والموسيقى، وتم تصميم عرض النافورة لتلائم مقطوعات موسيقية مختلفة. نافورة تريفي أحد أشهر النوافير في العالم، وتقع في منطقة تريفي في روما، ويبلغ ارتفاعها 26. 3 مترًا وعرضها 49. 15 مترًا، وهذه النافورة ليست اكبر نافورة في العالم، ولكنها أكبر نافورة باروكية في المدينة. نافورة جيت ديو رمز جنيف الشهير على البحيرة، تم بنائها في القرن التاسع عشر كمحطة لضخ المياه من نهر الرون إلى الآلات المُهمة لصناعات المدينة وتجارتها، ولكن زيادة الضغط أدت إلى انبعاث الماء إلى الهواء، حيث اضطر الحرفيون إلى وقف المضخات بأسرع وقت. ثم تم تركيب صمام للتحكم بها، وبسبب هذا الخطأ الفني قد أصبحت معلم سياحي، وتم إعادة بناء النافورة على الشاطئ وإجراء بعض التعديلات عليها ويصل ارتفاع ضخ الماء إلى 140م، ويخرج الماء من المضخة بسرعة 200 كيلومتر في الساعة دافعًا سبعة أطنان من الماء في الهواء، مضاءة بشكل جميل في الليل.
ويتم استخدام النوافير كسلعة للفت الأنظار، حيث يتم استخدامها في مُعظم الأحيان للإعلان والترويج لشيء ما، ومن أجمل نوافير العالم نافورة بانبو بريدج الكورية، واكبر نافورة في العالم نافورة النخلة في مدينة دبي.
وتضاء بما يزيد عن خمسمئة ضوء وإنارة في الليل، وهذه الإضاءة مصممة لتتحمّل آلاف الأطنان من الماء، وكشافات النافورة مثبتة على جزر خاصّة. أمّا أكبر نافورة في العالم فهي تقع في الإمارات العربيّة المتحدة في مدينة دبي، وهذه النافورة يزيد حجمها عن حجم ملعبين من ملاعب كرة القدم، ويصل إرتفاع الماء فيها إلى أكثر من مئة وخمسين طابقاُ، وهي تقع أمام برج دبي والذي يعتبر أطول برج في العالم، وقد تمّ إفتتاحها في عام 2009 م. تستخدم هذه النافورة نظام المياه المتراقصة، وقد صممتها شركة ويت ديزاين الأمريكية، وقد تعمل على ألحان الموسيقى العربية والأجنبية والعالمية. أمّا أجمل نوافير العالم فهناك نافورة بانبو بريدج الكوريّة، والتي تعرف أيضاً بإسم نافورة ضوء القمر، بالإضافة إلى مجموعة نوافير "بيلاجيو" في مدينة لاس فيغاس الأمريكيّة، ونافورة أرشيبالد التي توجد في مدينة سيدني الأستراليّة، ونافورة الصداقة في العاصمة الروسية موسكو، ونافورة الثروة في سنغافورة، وهناك أيضاُ نافورة ديزني وورلد في ولاية فلوريدا الأمريكية، ونافورة باكنغهام الأمريكية التي تقع في ولاية شيكاغو، ونوافير حديقة فرساي في فرنسا، والنافورة السحريّة في برشلونة.
آخر تحديث 17/09/2021 ستكون قناة اسطنبول مركزاً لوجستياً، ومدينة ذكية تضم مدناً علمية وموانئ لليخوت، وتوفر فرص عمل لتحقيق قيمة اقتصادية كبيرة للبلاد. ستحقق قناة اسطنبول، وهي أكبر مشروع في تاريخ الجمهورية التركية، مكاسب اقتصادية وبيئية كبيرة للبلاد، وستقلل بشكل كبير من عدد الحوادث التي تقع في مضيق البوسفور. قناة اسطنبول: الفوائد الاقتصادية والبيئية وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مدير مركز أنظمة النقل في جامعة اسطنبول التجارية، الأستاذ الدكتور مصطفى إليجالي، إن مشروع قناة اسطنبول سيحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية لتركيا، وسيتجنب المخاطر الناشئة عن زيادة حركة المرور العابرة في مضيق البوسفور. في إشارة إلى حقيقة أن قناة اسطنبول المائية هي إرث لمدينة قارتين، والتي بدورها هي المدينة الوحيدة في العالم في وسط المضيق، تطرق إليجالي إلى أهمية قناة اسطنبول المائية للأمن البحري والمواصلات. حيث سيقلل بشكل كبير من التهديدات التي تشكلها حوادث السفن في مضيق البوسفور. ولفت الانتباه إلى أن قناة اسطنبول الجديدة ستخلص المدينة من الأضرار البيئية التي تسببها انبعاثات السفن في مضيق البوسفور الذي يعمل بثلاثة أضعاف طاقته مما يؤدي إلى إطالة فترة انتظار السفن، ويزيد من تلوث البحر والجو خلال فترة الانتظار.
أهمية استثمار الأراضي حول قناة اسطنبول الجديدة لا يمكن إنكار أن مشروع قناة اسطنبول الجديدة كان له أثرًا كبيرًا وواضحًا في تشجيع الاستثمار سواء الداخلي أو الخارجي، حيث بدأ الجميع يفكر في الاستثمار في الطرف الأوربي لمدينة اسطنبول التي ازدهرت بشكل كبير بعد مشروع القناة ولفتت إليها أنظار المستثمرين العقاريين. الأمر الذي ترتب عليه بعض النتائج الإيجابية مثل: ارتفاع قيمة الأراضي والعقارات التي توجد في إطار الطرف الأوروبي والقريبة من قناة اسطنبول الجديدة. ارتفاع القيمة الاقتصادية لهذه المنطقة وزيادة الأرباح وارتفعت قيمة الاستثمارات بشكل ملحوظ عن السابق. مشروع قناة اسطنبول الجديدة بالإضافة إلى مشروع المطار الجديد الذي يدخل ضمن مشاريع تركيا 2023 يجعل من الطرف الأوربي من مدينة اسطنبول فرصة حقيقية لزيادة الاستثمارات العقارية في الأسواق. ويجرى الآن العمل على قدم وساق في مشروع قناة اسطنبول الجديدة حتى يتم الانتهاء منها مع حلول عام 2023 ويتم العمل بها والاستفادة من جميع خدماتها بتمويل محلي فقط.
وتحمل الاتفاقية أهمية كبرى بالنسبة لتركيا لكون بنودها تحدد عدد السفن الحربية والتجارية التي ستمر من المضائق التركية، وأنواعها، ووزن الحمولة المسموحة لها، إذ تم اتخاذ الأمن التركي أساسا في صياغة هذه البنود. حيث تتحمل تركيا المسؤولية المباشرة عن مرور السفن الأجنبية لحوض البحر الأسود، وعبرت مرارا عن رغبتها في فرض إجراءات أكثر صرامة، تمكنها من التحكم في حركة سفن نقل البترول وغيرها كونها تشكل خطرا على البيئة. وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس السوري التركماني السابق، الأستاذ سمير حافظ، في تصريحات لـ"وكالة أنباء تركيا"، إن اتفاقية مونترو الموقعة عام 1936، أعطت لتركيا بعض حقوقها في الممرات المائية التي فقدتها في اتفاقية لوزان الموقعة عام 1923. وتابع: عندما أرادت تركيا إنهاء الاتفاقية بعد 20 سنة من توقيعها، في العام 1956، اعترضت الدول المانحة: بريطانيا فرنسا اليونان وأستراليا، لتبقى الاتفاقية سارية المفعول حتى يومنا هذا. وأوضح حافظ أنه مع إنشاء قناة إسطنبول، سيتم تأمين فرص عمل كثيرة، فضلا عن إنشاء مدن صغيره لنصف مليون شخص على أطرافها، وبناء جسور عليها وممرات وأنفاق تحت الماء للسيارات"، لافتا أنه "على العكس من مضيق البوسفور سيكون المرور فيها بمقابل وسيدرُّ على تركيا ما يقارب 10 مليار دولار سنويا.
ومن الجهة الأخرى تهاجم وسائل الإعلام التابعة للحزب الحاكم كل من يعلن عن رفضه للمشروع، مكتفية بتقارير الخبراء التابعين للحكومة، الذين يحاولون نفي مخاوف المعارضة بتقارير إيجابية، بشكل قد يكون مبالغًا فيه أحيانا، واتهام المعارضة بأنها تحاول عرقلة تنفيذ الحكومة مشروعات ناجحة تساهم في رفع نسب تأييد الشارع التركي لها. ويعود هذا الصراع السياسي المحتدم، والذي لن يكون الأخير، لاحتدام المنافسة السياسية بين الحكومة والمعارضة مع اقتراب الانتخابات الشاملة "رئاسية وبرلمانية ومحليات" في 2023، حيث تشعر المعارضة بتزايد فرصها في إزاحة حزب العدالة والتنمية من الحكم، في ظل تردي الوضع الاقتصادي، وخسارة الحزب الحاكم لمقاعد البلديات الكبرى في انتخابات العام الماضي، والانشقاقات التي شهدها الحزب مؤخرا. وهو نفس الدافع الذي يدفع حزب العدالة والتنمية وعلى رأسه أردوغان، لتحقيق ما يعرف برؤية 2023 وهو الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، والتي وعد أردوغان الشعب التركي، بتحقيق دولة الرفاه. وبذلك تكون قناة إسطنبول الجديدة، أخطر رهان يقدم عليه الرئيس أردوغان، والذي إما أن يساهم في إكمال مسيرته التي بدأت قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما، أو تمثل بداية النهاية لأقوى رئيس شهدته تركيا بعد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها