دقة بدقة: وبعد انتهاء اليوم عاد التاجر إلى بيته كعادته فوجد زوجته منهارة في البكاء فسألها عن السبب والسر وراء كل هذا البكاء فأجابته والدموع منهمرة من عينيها، أنها اعتادت كل يوم أن يأتيها السقا لملء الجرار بالماء، وفي كل يوم يأخذ منها الجرار بمنتهى الأدب وبدون أي مضايقة ويرجعها مرة أخرى إلا اليوم، فعندما هم لأخذ الجرار قم بفعل غريب فسألها الزوج ماذا فعل ؟، فأجابت قام بمغازلتي وضغط على يدي أثناء مناولته الجرار فما كان مني إلا أن طردته، وأغلقت الباب في وجهه ولم استطع بعدها القيام بأي عمل في المنزل فقد أحست بالإهانة من ذلك السقا عديم الأدب. بعد استماع التاجر لزوجته تذكر المرأة التي كانت في دكانه في الصباح وكيف أنه فعل نفس الفعلة بها وأن رد المرأة كان مماثلاً لرد زوجته فقال قولته المشهورة "دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا"، فقد علم جيداً انه لو كان تمادى في أفعاله مع المرأة، كان السقا زاد في فعلته. إن الله يراك: على الإنسان أن يعلم جيداً أن الله مطلع على جميع الأعمال ظاهرها وباطنها ويعلم ما تخفي الأنفس وما تخفي الصدور، كذلك إن الله حكم عدل لا يرضى بالظلم أو الإهانة لعبد من عباده، لذا على الإنسان أن يكون رقيب نفسه يحاسبها ولا يدع مجال للمعصية فهو يعلم جيداً أن الله يراه فيجب أن يستشعر الحرج من خالقه رب العزة والكون.
فقالت المرأة: إن لم تصدقني وتعرفني فلا أقعد في بيتك ولا تعود تراني ولا أراك. فقال: أعلمي أنه في يومنا هذا ، أتت امرأة إلى دكاني فصنعت لها سوارا من ذهب فأخرجت المرأة يدها ووضعت السوار في ساعدها فتحيرت من بياض وحسن زندها ، فاخذت يدها فعصرتها ولويتها. فقالت المرأة: الله أكبر لم فعلت مثل هذا الحال ؟؟ لا جرم أن ذلك الرجل الذي كان يدخل البيت ثلاثين سنة ولم نر منه خيانة أخذ اليوم يدي ولواها.. فقال الرجل: الأمان أيتها المرأة مما بدا مني فاجعليني في حل.. فقالت المرأة: الله المسؤول أن يجعل عاقبة أمرنا إلى خير, دقة بدقة ولو زدت زاد السقا. فلما جاء الغد جاء الرجل السقاء وألقى نفسه بين يدي المرأة وقال: يا صاحبة المنزل اجعليني في حل ، فإن الشيطان أضلني وأغواني. قصة دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا - منتديات عبير. فقالت المرأة: امض في حال سبيلك فإن الخطأ لم يكن منك وإنما كان من ذلك الشخص صاحب الدكان فاقتص الله منه في الدنيا.. فيا شباب الاسلام!! ويا امهات شباب الاسلام!! ويا آباء شباب الاسلام!! ماذا دهانا؟ وماذا اصابنا ؟ ما لهذا اليوم لم يعد كالامس ؟اين البساطة التي كانت واين البراءة؟ اين العفة واين العفاف ؟ كنا صغارا وكنا نمضي اغلب اوقاتنا وجل نهارنا نلعب في البرية, بنات واولاد, ببراءة تامة, لا نخشى اعتداء ولم نسمع به حتى.
وهذا هو عدل الله تعالى الذي يحكم فيه بين خلقه! كله بحسابه.. افعل ما شئت فأنك راجع الينا! فإن الله جل وعلا لا يترك العباد يدخلون الجنة وعليهم حقوق للآخرين؛ لأن هذه منافاة ومضادة لحكمة الله البالغة سبحانه وتعالى، فهو حكيم عليم، وعدل سبحانه وتعالى، فلا يدخل الجنة أحداً عليه حق لأحد، فإن الله يطهر عباده من هذه الحقوق بالقصاص، ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم وحث أصحابه أن يتحللوا، ولا يحتفظ أحد بمظلمة لأحد في الدنيا، فإن الدراهم والدنانير تفوت مع الدنيا، أما الحسنات والسيئات فهي أحوج ما يكون يوم القيامة، كما في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت لأخيه مظلمة فليتحلل فإنه ليس ثمة درهم ولا دينار). أي: ليس في يوم القيامة درهم ولا دينار، قال: (إنما هي الحسنات والسيئات) فتؤخذ الحسنات من الذي عليه الحق إلى الذي له الحق، فإن لم يكن ثمة حسنات فالسيئات التي على من له الحق توضع على الذي عليه الحق). كما تدين تدان - جريدة النجم الوطني. وورد أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال: (لي عبيد - يعني: عمال- يسرقونني ويخونونني، قال: وإني أسبهم، أو أضربهم، أو أشتمهم فما لي أو علي؟ فبين له النبي صلى الله عليه وسلم: أنك ستأتي يوم القيامة فيعرض جرم هؤلاء العبيد - من الخيانة والسرقة التي تحدث معك - ثم يقاس فعلك معهم، فإن كان هذا أشد من هذا أخذوا منك حسناتك، وإن كان فعلهم أكبر من فعلك أخذت أنت منهم الحسنات مقاصة عند الله جل وعلا إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا [يونس:44]).
لا حجة لأحد إذ يتعذر بغيره فيما جنت يداه. ومن تاب؛ تاب الله عليه! كم أنبتت من رعب وشكوك، وصدت عن توبة نصوح، وأوهمت بأخذ البريء بجناية المعتدي. وكأن الأخت الغافلة أو الزوجة المصون أو البنت النقية مجرد متاع مؤاخذ -ولا بد- بتعدي أخ مستهتر أو زوج خائن أو أب مفتون! حاشا لله؛ بل قال سبحانه: { أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى؛ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 38-39]. القضية في أن الخبث ينتقل بعدوى التربية والمجاورة؛ فإذا خبث الراعي؛ تأثرت به -في الغالب- الرعية؛ أما من حفظت نفسها وعرفت ربها؛ فالله أحكم وأكرم من مؤاخذتها بجريرة رجل؛ لمجرد أنها من محارمه، وبالتالي: لا حجة لأحد إذ يتعذر بغيره فيما جنت يداه. ومن تاب؛ تاب الله عليه! لو كان لك في ماضيك ما كان ثم تبت وصدقت توبتك؛ فكن موقنا بأن الله سيحفظ زوجك وأختك وبناتك؛ ولا يتسلل لك الشك القاتل؛ فهذه أولى مداخل الشيطان التي ييئسك بها من القبول. اسمع: { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان:70]. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 8 0 19, 229
كذلك على المظلوم أن يعلم ان الله منتصر له ولو بعد حين ولا يمكن حاشا لله أن ينساه أو ينسى مظلمته فهو خالق الكون ومنظمه، بيده الأمر كله خيره وشره حلوه ومره، ينتصر للمظلوم ولا يمكن أن ينصر ظالم فقد أقسم في حديثه القدسي بنصرة دعوة المظلوم حين قال رب العزة " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"]rm f]rm, g,. ]j g. h] hgsrh hgsrh 02-12-2022, 09:05 AM # 2 طُرِح راقِي گ روحـگ لآعدمنا جَمَال ذآئقتگ تَحِيَّة صَادِقَةٌ مِنَ الأعْمَاقِ وبآنتظار جَدِيد آبداعكگ دَائِمًا وَدْيٌ لگ. 02-12-2022, 01:03 PM # 3 - آنتقاء مُكلل بِ الجمال بِ آنتظار تألق آخر لكِ السعادة. | 02-22-2022, 11:00 AM # 4 _ إنتقآء جمميل يعطيك آلف عآفيةة ود ~ 02-23-2022, 05:34 PM # 5 يسلمو على روعة طرحك لك الشكر والتقدير 02-26-2022, 01:57 PM # 6 إنتقآء جميل ود ~
وأكدت 'الناصر' أن الفكرة لا تمثلها، ولا تقودها، ومنهجها هو المدرسة الواقعية التي تعتمد على التشكيك بالفكرة، وتقول 'إن هناك دائمًا نسخة أفضل منك'.
وفي محافظة الأحساء تم اعتماد ترسية مشروع إنشاء تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير طلال بن عبدالعزيز، وسفلتة ورصف وإنارة محافظة العمران والقرى التابعة لها بتكلفة إجمالية قدرها 107, 9 ملايين ريال. كما تم اعتماد ترسية مشروع سفلتة مخططات المنح بالشفاء في طريف بمنطقة الحدود الشمالية بتكلفة قدرها 9, 4 ملايين ريال. وترسية عدد من المشروعات بمنطقة الباحة اشتملت على سفلتة ورصف وإنارة الشوارع والطرق بالباحة، والمندق، وفتح الطرق الهيكلية ببني كبير، وتحسين وتجميل وأرصفة وإنارة ممرات المشاة بشارع الملك عبدالعزيز بمحافظة بلجرشي بتكلفة قدرها 19, 8 مليون ريال.
ننتظر تطوير نظام العُمد وتوسيع صلاحياتهم دور العمد يجب أن يتجاوز مهمة التصديق على الوثائق إلى مساندة الجهات الأمنية استغلال التنظيمات الإرهابية للأحياء السكنية كمستودعات لتصنيع المتفجرات تحول خطير د. نواف الفغم خالد الشمسان محمد المنشاوي سعيد النقير سطام الأيداء