لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما - YouTube
لعن الله الراشي - YouTube
وعن الأمر الرابع الواجب على من أخذ رشوة قال عنه د. الطبطبائي: حرام عليه ان يختار من قام برشوته لأنه قد تبين له عدم أمانته وعدم أهليته لهذه المسؤولية ويستحب له ان ينصحه بألا يقع في هذا الذنب. والأمر الخامس: هو التكفير عن حلفه إن كان قد حلف للمرشح بانه سيصوت له، سواء حلف على المصحف أو مجرد الحلف بالله تعالى، وذلك بإطعام 10 مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام 3 أيام. حديث لعن الله الراشي والمرتشي. ونصح د. الطبطبائي الناخبين والناخبات بتقوى الله تعالى واختيار الأكفأ والأصلح من المرشحين من دون اي اعتبار آخر، ويحتسب أجر أداء الأمانة الى أهلها. رشوة مغلَّفة أما الأستاذ بقسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. بسام الشطي فقال: إن رشوة الناخب وشراء صوته منكر خطير وشر كبير ويدمر الذمم والمجتمعات ويجلب الفساد للبلاد وسخط رب العباد، وهو من الرشوة التي لعن صاحبها واللعن هو الطرد من رحمة الله عز وجل والرشوة من الظلم الذي لا يرضاه الله تعالى واذا لم يؤخذ على يد الظالم يوشك ان تهلك البلاد بهذا الظلم والعياذ بالله، ومن قام بهذا الفعل سواء الراشي أو المرتشي الوسيط يدخل في الحديث «لعن الله الراشي والمرتشي». وبين د. الشطي أن أنواع الرشوة مختلفة في صورها لكن المضمون واحد، ومن هذه الصور تعيين المواطنين من أجل كسب ود الناخب للتصويت، وهذا يرجع لنية المرشح ان كانت مساعدته لوجه الله فهذا يؤجر عليه، وإذا كان المرشح سيؤدي المقابل فقط وهو التصويت له فهذا عمل شبيه بالرشوة وهو محرم قطعا وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات».
والرائش ليس بركن أساسي في تعاطي الرشوة، لإمكان تحقيقها مباشرة بين الراشي والمرتشي بدونه، وإنما هو مجرد شريك، ولهذا -والله أعلم- لم يثبت لعنه مع الراشي والمرتشي، لكنه على خطر عظيم؛ لأن كل من أعان على باطل فهو آثم، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: ٢] ، وقد تقدم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: "هم سواء" ، فإذا لُعِنَ هؤلاء على تعاطي الربا والمشاركة فيه، فالمشارك في تعاطي الرشوة على خطر عظيم. (١) "المسند" (٣٧/ ٨٥). (٢) راجع "السلسلة الضعيفة" (٣/ ٣٨١).
وأكد د. الطبطبائي حرمة اختيار الناخب لمن قام برشوته لتيقنه من عدم أمانته وعدم أهليته لتحمل المسؤولية.
● السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا أدفع رشوة من أجل الحصول على وثيقة، هي أصلاً من حقي ؟ المواطنة الحقة ثوابتها تلزمني بأن لا أدفع الرشوة، ولا أقبلها على نفسي. فإذا فكر كل مغربي أصيل؛ أن الرشوة حرام، فهذا كاف لكي يجعل الوازع الديني فينا، دائماً مستيقظ. حاول أخي المسلم، وأنت في عملك أن ترفض التعامل بهذا الأسلوب، فإن فعلت ذلك عن قناعة فأكيد أنك إنسان تخاف أولاً الله سبحانه وتعالى، وثانياً تقدم خدمة لمن يستحقها من أجل تحليل رزقك الذي هو راتبك الشهري، ثالثاً ثق بأنك مواطن صالح، وأن المغرب - بلدك - فخور بانتمائك له. لقد تم تشكيل هيئة غير حكومية من طرف جلالة الملك، الهدف منها هو البحث عن اجتثاث هذا الفيروس الذي مس المغاربة في لقمة عيشهم، كمواطنين مغاربة، وكنسيج جمعوي لا يسعنا سوى مباركة هذه الخطوة الملكية، راجين لها النجاح والتوفيق. لعن الله الراشي والمرتشي. الحديث الشريف واضح في هذا الشأن، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ فِي الْحُكْمِ"، فالحديث صريح وكما يقال: لا اجتهاد مع وجود النص. من هنا ومن خلال هذا المقال نعلن أن من يأكل أموال الناس من أجل تقديم خدمة لهم فليتأكد أن ما يدخل جوفه إنما هي نار حامية.
مشكلة في الشبكة, انقر هنا لإعادة تحميل الصفحة الدردشة ليست جاهزة بعد تم حذف الدردشة 1 - 21 نتيجة من 126 فستان قصير على جنب قماش لكرا 4, 000 ريال صنعاء | بير عبيد | 2022-04-26 ملابس | فساتين | فساتين قصيرة | قياس واحد متصل أضف الى المفضلة أضف الى المفضلة فستان بناتي كيوت.
قد يهمك أيضا: فساتين زفاف محجبات تركية
العروس حرة في اختيارها المشاركة حصلت على الكثير من التعليقات والتي كان معظمها في جانب العروس حيث اتفق معظم المعلقين على أن إطلالة الزفاف التي اختارتها العروس بالتأكيد ليس متوقعة أو تقليدية ويمكن وصفها بالغريبة أو الصادمة، إلا أن العروس لديها الحق في اختيار الإطلالة التي تناسبها وترضيها لترتديها في يوم حفل زفافها، وكتب أحدهم معلقا: "إنه زفافك أليس كذلك؟ ما يهم فقط هو رأي العروسين"، وكتب آخر يقول: "لحسن الحظ إن زوجك المستقبلي يتفق معك في ذلك الأمر، من الواضح حقا أن حماتك المستقبلية ليست سعيدة بذوقك وخيارتك المتعلقة بحفل الزفاف، ولكن في النهاية من يضع القواعد هو العريس والعروس، أليس كذلك".