تُعد اللغة العربية من أثمن وأغلى اللغات التي عرفتها البشرية وهي لا زالت حتى اليوم تحتفظ برونقها وجمالها نظرًا لما تتمتع به من مستوى عالي من البلاغة والتعبير عن معاني كبيرة بكلمات بسيطة ، وقد تضمنت اللغة العربية العديد من العلوم الهامة مثل علم البلاغة والبيان التي تُساعد على إعطاء النص لونًا بيانيًا وجماليًا أكثر من رائع. تعريف علم البلاغة قد يستمع الكثيرين إلى مُصطلح علم البلاغة دون فهم المعنى الصحيح له ، في حين أن البلاغة والتي تعتبر المصدر من الفعل (بلغ) تعني أن يكون الشخص ذو درجة عالية من الفصاحة والبيان عند الكتابة أو الكلام. انواع الصور البلاغية | المرسال. والمقصود بعلم البلاغة اصطلاحًا هو استخدام أساليب الوصف المختلفة التي تجعل الحديث أو النص المكتوب أكثر وقعًا وتأثيرًا على النفس البشرية ، بحيث تكون الجمل والعبارات أكثر تناسق وبعيدة عن وجود اختلاف أو تنافر وذات صور تشبيهية عميقة. وقد قام بعض علماء اللغة العربية بتعريف علم البلاغة على أنه واحدًا من أهم وأبرز علوم اللغة وهو بمثابة الإضافة الجمالية التي تُساعد على توصيل المعاني المختلفة والأفكار بطريقة أكثر عمقًا وبالتالي تكون مؤثرة بشكل كبير على المستمعين أو القرّاء.
[٤] علم البديع علم البديع هو العلم الذي يبحث في تحسين الكلام اللفظي أو المعنويّ، ويقسمُ إلى الفروع الآتية: [٣] الجناس: هو تركيبٌ يحتوي على كلمتين تتشابهان في اللّفظ ولكن تختلفان في المعنى، ويقسمُ إلى نوعين هما: الجناس التّام: هو اتّفاقُ الألفاظ معاً؛ مثل قوله تعالى: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ) ؛ [٥] فالسّاعة والسّاعة تتشابهان تماماً في اللّفظ ولكنْ تختلفان في المعنى. الجناس الناقص: هو وجود نقصٍ في اتفاقِ الألفاظ معاً؛ مثل قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ*وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) ؛ [٦] فكلمتا تقهر وتنهر تتشابهان في اللّفظ ولكن لا تتطابقان تماماً. الطّباق: هو التّركيب الذي يجمع بين متضادّين في المعنى، مثل: (يَتسابقُ اللّيل والنّهار). المُقابلة: هو التّركيب الذي يجمع بين أكثرِ من لفظٍ ويقابله أكثر من لفظٍ مُضادٍّ له، مثل: (اقرأ اليوم لتستفِد غداً). لمعرفة المزيد عن علم البديع وبالتفصيل يرجى قراءة المقال الآتي: نشأة علم البديع. خصائص علم البلاغة يتميّزُ علم البلاغة بمجموعةٍ من الخصائص، وهي: تعدُّ البلاغة طريقة تساعدُ على بناءِ نصٍ لغويّ صحيح لا يحتوي على الأخطاء.
الانقسام المنصف أو الانقسام الاختزالي ( بالإنكليزية: meiosis) يحدث في الخلايا التناسلية الحية والتي تسمى بالأعراس ، ويختلف هذا النوع من الانقسام بأنه خلاله يختزل عدد الكرموسومات إلى النصف. و تكمن أهمية الإنقسام المنصف بأنه ضروري للحفاظ على الكائنات الحية التي تتكاثر جنسياً، كما انه بواسطة الإنقسام المنصف تتم المحافظة على ثبات عدد الصبغيات، و يساعد في تنوع صفات الكائنات الحية لنفس السلالة. في الحيوان يحدث الانتصاف في الخصية للذكر لتكوين الحيوانات منوية ، و في الاناث في المبيض لتكوين البويضات. أما في النبات فيحدث في المتك لتكوين حبوب اللقاح ، و المبيض لتكوين البويضات. نواتج هذا الانقسام هي أربع خلايا غير متماثلة جينياً وبالتالي تملك صفات جديدة غير صفات الخلية الأم. الفرق بين الانقسام المنصف والمتساوي - موسوعة عين. وكذلك يتميز هذا الانقسام أن الخلية الناتجة لا تكمل الدورة كما يحدث في الانقسام المتساوي، وأن عدد الكروموسومات في الخلية الناتجة هو العدد النصفي (1ن) والذي سيعود إلى العدد الضعفي (2ن) عند اتحاد الجاميت الذكري والأنثوي. مراحل الانقسام المنصف للانقسام المنصف مرحلتان أساسيتان تضاف إليهما مرحلة قبلهما وهي الطور البيني، وشرحه كالآتي: صورة توضيحية مبسطة للانتصاف الطور البيني يحتل هذا الطور الجزء الأكبر من حياة الخلية -عادة- ويسبق مرحلة الانقسام نفسها.
هذه هي المرحلة التي يتم خلالها تصنيع العديد من الإنزيمات والعناصر الغذائية بواسطة الخلية ، والتي تكون مطلوبة في النهاية لتكرار الحمض النووي وانقسام الخلايا. يتم تصنيع معظم البروتينات اللازمة للتقسيم خلال هذه المرحلة. يمكن أن تختلف مدة المرحلة G1 من خلية إلى أخرى أو أيضًا حسب توفر العناصر الغذائية. على الرغم من أن المرحلة G1 هي جزء من الطور البيني لدورة الخلية ، إلا أنه يمكن أيضًا تقسيمها إلى أربع مراحل فرعية: الكفاءة ، والمدخل ، والتقدم ، والتجميع. في أي مراحل من الطور البيني تنسخ الخلية مادتها الوراثية - موقع كل جديد. يشار إلى العملية التي من خلالها تتلقى الخلية العناصر الغذائية والمواد من خارج غشاء الخلية بالكفاءة. يتم استخدام هذه العناصر لمساعدة الخلية على التوسع أثناء الطور الفرعي للتقدم بعد دخولها الخلية أثناء الطور الفرعي للدخول. في المرحلة الفرعية أو التجميع الأخير ، تتجمع جميع مكونات الخلية معًا لإكمال عملية G1 ومرحلة نقطة التقييد. المرحلة S: يوفر المرحلة S (مرحلة التوليف) من دورة الخلية تحدث بين مرحلتي G1 و G2 وعندما يتم تكرار الحمض النووي. نظرًا لأن تكرار الجينوم الدقيق أمر ضروري لانقسام الخلية الفعال ، فإن الآليات التي تحدث خلال المرحلة S يتم التحكم فيها والحفاظ عليها بدرجة عالية.
يحدث فقط في الحيوانات ، والنباتات ، والفطريات. ينتج الخلايا الجرثومية (البويضات والحيوانات المنوية) فقط. يستغرق الطور الأول وقتًا أطول. يتضمن إعادة التركيب ، أو عبور الكروموسومات في الطور الأول. في الطور الأول ، تصطف أزواج الكروموسومات على طول خط الاستواء. أثناء الطور الأول ، تتحرك الكروماتيدات الشقيقة معًا إلى نفس القطب. أثناء الطور الثاني ، يتم فصل الكروماتيدات الشقيقة إلى أقطاب متقابلة. أما عن أوجه التشابه بين الانقسان المنصف والانقسام المتساوي الانقسام المتساوي الخلية الأصل مضاعفة. يتكون من الطور البيني. ينتهي بالحركة الخلوية. الانقسام المنصف الخلية الأصل مضاعفة يتكون من الطور البيني، الطور الأولي ، الطور الطوري ، الطور البيني ، الطور البيني (ولكن مرتين). في الطور الثاني تصطف الكروموسومات الفردية (أزواج من الكروماتيدات) على طول خط الاستواء. أثناء الطور الثاني، يتم فصل الكروماتيدات الشقيقة إلى أقطاب متقابلة. مراحل الانقسام المتساوي الانقسام المتساوي هو عملية تنقسم فيها خلية واحدة إلى خليتين ابنتيتين متطابقتين (انقسام الخلية) ،الغرض الرئيسي من الانقسام هو النمو واستبدال الخلايا البالية، إذا لم يتم تصحيحها في الوقت المناسب ، يمكن أن تؤدي الأخطاء التي حدثت أثناء الانقسام الفتيلي إلى تغييرات في الحمض النووي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات وراثية.
تلخيص لعملية الانقسام المنصف-لاحظ أن الخلايا الناتجة لا تشبه أيٌ منها الأخرى لاحظ هنا أن الناتج في عملية الانقسام المنصف هو 4 خلايا كل منها يحتوي العدد النصفي من الكروموسومات (1ن)، ولاحظ أيضاً أن كل خلية من الخلايا الناتجة لا تشبه في صفاتها أياً من الخلايا الأخرى وذلك بسبب عملية العبور التي حدثت في الطور التمهيدي الأول. الأهمية والفوائد الحفاظ على الكائنات متعددة الخلايا؛ وذلك بالحفاظ على العدد الأصلي من الكروموسومات لكل من هذه الكائنات فالقسم الأول من الانتصاف ينصِّف عدد الكروموسومات إلى النصف، وعند اتحاد الغاميتين (العِرسين) يعود العدد الضعفي من الكروموسومات.
مجمع cyclin E-CDK2 يدفع الخلية من G 1 إلى S المرحلة (G 1 / S الانتقال). Cyclin A-CDK2 يحول دون تكرار الحمض النووي للمرحلة S من خلال تفكيك مجمع النسخ المتماثل عندما تكون الخلية في G 1 مرحلة. من ناحية أخرى ، من قبل G 1 / S نقطة تفتيش ، يتم التحقق من وجود مواد الصف كافية جنبا إلى جنب مع الريبوسومات لتكرار الحمض النووي في المرحلة S. انتقال G 1 / S هي الخطوة التي تحدد معدل دورة الخلية والتي تعرف باسم نقطة التقييد. المرحلة S وتسمى المرحلة التوليفية التي يحدث خلالها تكاثر الحمض النووي للخلية بالمرحلة S. نظرًا لأن البروتينات يتم تعبئتها في النواة بواسطة البروتينات ، يتم أيضًا تصنيع بروتينات التغليف هذه خلال مرحلة S بطريقة مرتبطة. البروتينات والتغليف هي هيستون. خلال المرحلة S ، تنتج الخلية عددًا كبيرًا من الفسفوليبيد. وتشارك الفوسفوليبيد في تخليق غشاء الخلية وكذلك غشاء العضيات. تتضاعف كمية الفسفوليبيد خلال المرحلة S من أجل تحقيق خليتين ابنتيتين ، محاطة بالأغشية. يظهر آلية تكرار الحمض النووي في الشكل 3. الشكل 3: تكرار الحمض النووي تجمع كبير من cyclin A-CDK2 ينشط حدوث G 2 المرحلة عن طريق إنهاء المرحلة S عن طريق تنظيم توقيت المرحلة S. G 2 مرحلة المرحلة الفجوة الثانية من الطور البيني هي G 2 المرحلة ، حيث يحدث تكرار العضيات في الخلية.
بعض الخلايا مثل الخلايا الظهارية لا تدخل G 0 مرحلة. ويرد لمحة عامة عن مراحل في دورة الخلية حقيقية النواة في الشكل 4. الشكل 4: مرحلة دورة الخلية في حقيقيات النوى بعد الانتهاء بنجاح من الطور البيني ، ستدخل الخلية مرحلة الانقسام الانقسامي ، من أجل الخضوع للانقسام النووي. يتبع الانقسام النووي خلوي الحركة ، وهو الانقسام الخلوي ، مما يؤدي إلى وجود خليتين ابنتيتين متطابقتين وراثيا ووظيفيا مع الخلية الأم. استنتاج الطور البيني هو فترة دورة الخلية التي تعد الخلية للقسمة من خلال توفير مساحة للنواة والعضيات. يتم توفير الفضاء عن طريق توسيع الخلية. وبالتالي ، فإن الخلية قادرة على العمل والانقسام في وقت لاحق من تلقاء نفسها. يمكن تحديد ثلاث مراحل في الطور البيني: G 1 المرحلة ، المرحلة S ، و G 2 مرحلة. خلال G 1 المرحلة ، تستوعب الخلية العناصر الغذائية الضرورية في الخلية وتزيد من عدد الريبوسومات داخل الخلية. وبالتالي ، يتم إحداث تخليق البروتين خلال G 1 مرحلة. تقوم الخلية بتكرار المادة الوراثية الخاصة بها من أجل الحفاظ على بلاوي موحد طوال ذريتها. كما يزداد عدد الريبوسومات من أجل تجميع الهستونات اللازمة لتعبئة الحمض النووي المتكرر حديثًا.