شاهد أيضًا: تعريف مفهوم الصكوك الإسلامية وأنواعها في خاتمة حديثنا حول خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي وأهدافه نتمكن أن نقول بأن هو واحد من أهم الأنظمة التي تعمل على تحقيق الفوائد المختلفة لأفراد المجتمع الواحد مع المساواة والعدل فيما بين الأفراد لبعضهم البعض وهو ما يزيد من المودة والرحمة بين الأفراد وإزالة الضغائن والكراهية والمشاعر تلك فيما بين الناس لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.
وكان العدل ومراعاة الفطرة - كما قررنا - هو السِّمة العامة للنظام الاقتصادي في الإسلام، فقد جعل للأفراد حقَّ وحريةَ الملكية الخاصة وأقرَّ بذلك؛ قال - تعالى -: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴾ [يس: 71]، وقال - تعالى -: ﴿ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279]، هذا هو مبدأ الإسلام: لا ظلمَ، فمن تعب في تحصيل المال فمن حقِّه أن يتملكه، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه))؛ أخرجه الدارقطني في سننه. فكل المال فيه حق الملكية للأفراد، ولكن أيضًا لم تجعل الشريعة هذا الحقَّ مطلقًا؛ بحيث يُحدِث ضررًا في المجتمع المسلم، فلا يجوز تملك المحرَّمات؛ مثل الخمر وأدوات المعازف، أما غير ذلك مما أباح الله، فلم تكتفِ الشريعة فقط بالاعتراف بحق الملكية فيه؛ بل قامت بحمايتها، فلا يجوز التعدي على ملك الآخرين؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴾ [ النساء: 2]. ولكن مع إقرار الإسلام للملكية الخاصة للمال وحمايته، فقد وضعه تحت قواعدَ عامةٍ وتنظيمات وقيود، فيجب أن يكون منشؤه مشروعًا؛ مثل الاتِّجار المباح، أو الإرث، أو الهبة، وإلا أمر بنزعه ومعاقبة صاحبه، ولم ينظر إلى قدر المال؛ بل المعتبر حِلُّ مصدره، على العكس من الماركسية التي أخذتْ أموال الناس بغير حق، بدعوى أنَّ المال الزائد عن حاجة الفرد لا يَحقُّ له، ولم تراعِ أنه هو مَن تعب فيه؛ مما ولد الأحقاد بين طبقات المجتمع، وساوتْ بين المجتهد والمتواكل؛ مما يجعل البعض يسأل: لماذا أتعب وأعمل؟ فينشأ مجتمعٌ متواكل، لا توجد به روح المنافسة ولا الإبداع.
إن هذه التصوُّرات التي يُمليها النظامُ الاقتصادي الإسلامي على الأفراد، تُهيِّئه أولاً لتقبُّل قواعده وأصوله التي سوف يُبنى عليها، وهي أيضًا تجعل الإنسانَ يقف على حقيقة ما عليه في هذه الحياة، وما هو المطلوب منه، فينشأ المجتمع خاليًا من الطمع والجشع اللَّذين يقع فيهما بعض الناس متذرعًا بأنه يسعى لطلب الرزق. وكما قلنا فإن العقيدة الإسلامية راعتْ في نظامها الاقتصاديِّ الفطرةَ، فإنَّ الإسلامَ جاء ليُقوِّم الفطرة، لا ليقضي عليها؛ فإنَّ لها ضروريَّات، وقد أقر الإسلامُ بعضَ الفطر كحب المال؛ قال - تعالى -: ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [ الفجر: 21]، ولكن كان يَجب تهذيب هذا الحب ، لا أن يدفع صاحبه للحصول عليه مما حرَّم الله. كذلك راعَى الإسلامُ في نظامه الاقتصادي الأخلاق َ الفاضلة، فقد حرَّم كسْب المال من السرقة والغصب، وحرَّم إنماءه من الغشِّ والغَرَر بالناس، وحرم صرفَه في الفواحش والمنكرات؛ بل حث على كسبه من الحلال، وتنميته بالحلال، وإنفاقه فيما يُرضي الله عَزَّ وجل. كتاب النظام الاقتصادي في الاسلام - تقي الدين النبهاني - موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي. ومسألة الأخلاق منها ما تركه الإسلام للأفراد؛ مثل مراعاة الأمانة والصدق، ومنها ما للدولة، فتدخل الدولة لتقويم نشاط الفرد الاقتصادي، كما إذا تاجر بالخُمُور.
من عيد الفطر والفايزين مع دخول العالم العربي والإسلامي إلى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبدأت الشعوب الإسلامية بالتحضير والاستعداد للاحتفال بعيد الفطر السعيد الذي يقام. في أول شهر شوال من كل عام وبعد انتهاء شهر العبادة والطاعة هو شهر رمضان المبارك. من عادات وتقاليد وطقوس المسلمين التي يؤدونها في أول يوم من أيام عيد الفطر، مثل تقديم التهنئة والتبريكات بهذا العيد، ونجد البعض مهتمًا بمعرفة الردود المناسبة على التهاني، مثل الاستجابة الى العيد والرابحين. من العايدين والفايزين. ماذا اريد من الزوار والفائزين؟ مع اقتراب عيد الفطر السعيد، أعاد الله الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة اليمن والسلام والوئام، وجدنا بعض الأشخاص مهتمين بالبحث عن أفضل الردود على عيدكم مبارك، بارك الله فيكم. الفائزون. سبحانه وتعالى، أما ما أود أن أقوله لمن يأتون ويذهبون، وذلك من خلال إحدى الإجابات التالية: عنعد لك بالصحة والعافية اربنعد لك لسنوات ومرات عديدة مديدعناض لك كل من تتمنحنايدك بالصحة وسلمناعد لك في اليمن والبركة لك ولحبابك بصحة وسلامة لك كل خير اربينايد لك بالخير والبراخانة لك بسعادة وافضل كل عام و أنت سلمياناد لك بالرفاهية وسعداناد تحب و.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (الملتقى الحواري - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 31-12-2000, 12:02 PM #1 بسم الله الرحمن الرحيم الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركانة كيف حالكم والله انتكم وحشتوني كثير وكل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
إذا قال لك أحد من العائدين ، والرابحين ، والمأمون ، والخاسر ، وما أنسب العبارات التي تقال في عملية الرد على تلك العبارة المميزة التي تقال في تهنئة وتحية العيد المبارك. – في الفطر يحرص المسلم على تهنئة أخيه والدعاء له للاستفادة من نعمة وبركات عيد الفطر وقبول طاعة شهر رمضان المبارك ، وفي هذا الموقع محتويات يساعدنا في توضيح الرد على العيد والفايز والسليم والغانمين ، والردود على تحيات أخرى. إذا أخبرك أحدهم بالعائدين ، والرابحين ، والخزنة وغير المستحقة ، ماذا تريد؟ لأنه عيد الفطر المبارك الذي يحبه المسلمون ويجدون فيه أجر شهر الصيام والوقوف ، وردًا على الذين عادوا ، والرابحون ، والآمنون ، والخاسرون يقال: وفقه الله وإياك بالخير اليمن وبركاته. أعاده الله إلينا وإياك يا طيبته بفرح وراحة بال. رضي الله عنك وتقبل حسناتك. أقدم لكم أحر وأجمل التهاني بعيد الفطر السعيد ، وجعلنا الله وإياكم من عباده الصالحين. اذا احد قالك من العائدين والفايزين والسالمين والغانمين وش ارد – عرباوي نت. حفظك الله ورزقك الحياة الطيبة. ولك يا وجوه الخير عيد مبارك لك. بارك الله فيك وينيرك ، أسأل الله أن يتقبل طاعة شهر رمضان. من العائدين عيش الله اصلكم وسنة جديدة سعيدة. ومن المنتصرين ان شاء الله عيد مبارك لكم واجعلكم الله من بين الذين حرروا شهر رمضان من النار.