و أصبح هذا الإبن غريب.. لايعني لهم أيّ شيء.. لإنهُ احبّها و لإنه لايراها بمُجرد فتاة طفولة وتنتهي الفكرة.. غِضب من حاله وبدأ بتوبيخ ذاته " كيف لم اتقدّم لها مُنذ البدايه ؟ ماذا كُنت أفعل!! أكان الحُب أعمى. ؟ لم يُريني أي شيء سوى أن اُحبها دقيقة تلوها الدقيقة كانت الأفكار كثيرة, لم يستطيع الشاب أن يصل إليها بعد ما علِموا عائلتها بشأنهم.. الحُب في بعض المُجتمعات لا يُقبل به, بعض افراد العائله يراه وكأنه شيء غير مُمكن حدوثه قبل الزواج وبينما الحُب هوَ بوابة السعادة لكُل شيء.. الخطأ عندما يقع اولاً يُعامل بمثابة النهاية,, بينما الأخطاء تستحق أن نغفر لها إن كُنا نُريد أن نعيش الصواب منها جاء الإبن لـ إخبار اهله أنهُ يريد خُطبة إبنة جارهم واخبرهم بما جرى وبعد غضبهم تمت موافقة والده للذهاب معه لخُطبة فتاة قلبة.. قصة اغنية احكي بهمسك – المحيط. ولم يُقبل!! كأنه احدث عارًا لها بتلك الليالي مِما جعلهم لايقبلون الإرتباط به ، مُحاولة كانت فاشلة و والد الفتاة كان أكثر رفضًا للشاب, بينما كان مع والده هاديء في حديثة إلا انهُ قالها بشكل نهائي " لا نقبل بك "! عاد مرّة اُخرى لطلبها لوحده.. وايضًا لم يستجيبوا له وعاد مرّة ثالثه ومع ذلك لا جدوى ، لإنهُ يُحبـها لن يصُمت عن صوت " أُريدها " ولن تتوقف يداه عن طرق الباب.. بعد مافقد الأمل ، و أصبح في حُزن وفقد لذّة الحياة و صحتُها بجسده.. لم يتبقّى إلا طريق واحد يذهب إليه إن لم يحدُث الرضى فسيجُن!
( حبيبتي حيّـة)!
حكاية ناي - جيتار و عود - YouTube
مدة الفيديو: 4:04
وكفى الله المؤمنين شر القتال ❌ ليست آيه - YouTube
1 في امتداد ذراع آخر لأخطبوط الزمن.. لم يُقتل الحسين ولم تكابد بنات هاشم لعنات الطريق إلى الشام وما اختبرن زوابع الفقد الكامنة في تلك الصحاري الطويلة ينفجرن تحت حوافر النياق بين ساعة وأخرى. في ذلك العالم لم يهتم يزيد بالخلافة ، بل خطفه الشعر ، وكما هو مكتوب في عهد الحسن عام الجماعة(1)؛ بعد موت معاوية آلت الخلافة للحسين – بعد انحراف بسيط كان تقويمه سهلا –. 2 الطفل ذو الشعر الأجعد خُطف من وسط الأطفال أمام أحد الخيام حيث كان يلعب, صرخ بين يدي خاطفيه الذين أخذوه وابتعدوا غير آبهين باحتجاجه.. الأطفال ركضوا إلى ميسون الكلبية(2) يخبرونها.. همّت بالركض خلف الخاطفين.. وكفى الله المؤمنين شر القتال ❌ ليست آيه - YouTube. ثم توقفت وتمنت حياة جيدة للطفل. …. الطفل جالس على أريكة من الديباج المحشو بالقطن المصري، متململا منحنيا مسندا خده بيده المتكئة على فخذه يهوّم كيهودي يصلي.. يلوذ بالسرَحان لطرد الملل الذي يصيبه من سِيَر البائدين التي يتلوها معلمهُ عبيد بن شرية(3)، تلاحق عيناه خطاً محفوراً في الجص يلتف على عمود العقد المنكسر يتفرع إلى خطوط أخرى ولا ينتهي.. فينهره أستاذه ، يحاول الإنصات ، ثم يغتنم فرصة لحظة صمت ينتقل فيها الأستاذ من جملة إلى أخرى ليطلب منه أن يسمعه بعض الشعر.
إعراب الآية رقم (64): {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)}. الإعراب: (يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (النبيّ) بدل من أيّ أو عطف بيان له تبعه في الرفع لفظا (حسبك) مبتدأ مرفوع- والكاف ضمير مضاف إليه (اللّه) لفظ الجلالة خبر مرفوع الواو عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على لفظ الجلالة، (اتّبع) فعل ماض، والفاعل هو والكاف ضمير مفعول به (من المؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير الخطاب. وجملة: (النداء يأيّها... ) لا محلّ لها استئنافيّة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 25. وجملة: (حسبك اللّه) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (اتّبعك... ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). الفوائد: قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ). حسبك: مبتدأ، والكاف في محلّ جر بالإضافة، واللّه لفظ الجلالة خبر ويجوز حسبك خبر مقدم، واللّه لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر. وقد عقد ابن هشام فصلا ذكر فيه متى نعرب الجملة مبتدأ وخبرا، أو خبرا ومبتدأ، فقال: يجب الحكم بابتدائية المقدم من الاسمين في ثلاث مسائل: 1- أن يكونا معرفتين تساوت رتبتهما نحو: (اللّه ربنا) أو اختلفت نحو: (زيد الفاضل) و(الفاضل زيد).
وجملة: (تريدون) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اللّه يريد... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة تريدون. وجملة: (يريد... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). كفى الله المؤمنين القتال. وجملة: (اللّه عزيز) لا محلّ لها استئنافيّة. البلاغة: الاستعارة: في قوله تعالى: (حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) أصل معنى الثخانة الغلظ والكثافة في الأجسام، ثم أستعير للمبالغة في القتل والجراحة، لأنها لمنعها من الحركة صيرته كالثخين الذي لا يسيل، وقيل: ان الاستعارة مبنية على تشبيه المبالغة المذكورة بالثخانة في أن كل منهما شدة في الجملة.