قال في "عون المعبود" (4/4): " قال النووي في الخلاصة: وما روي عن ابن مسعود أنه قال: السنة أن يخطب في العيد خطبتين يفصل بينهما بجلوس ، ضعيفٌ غير متصل ، ولم يثبت في تكرير الخطبة شيء ، والمعتمد فيه القياس على الجمعة " انتهى. فتحصّل من ذلك أن مستند الخطبتين: 1- حديث ابن ماجة ، وأثر ابن مسعود رضي الله عنه ، وكلاهما ضعيف كما سبق. 2- أثر عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وهو تابعي. 3- القياس على الجمعة. متى تكون خطبة العيدين قبل الصلاة أم بعدها ؟ - YouTube. 4- وذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أمراً رابعاً قد يُحتج به ، قال رحمه الله: " وقوله: " خطبتين " هذا ما مشى عليه الفقهاء رحمهم الله أن خطبة العيد اثنتان ؛ لأنه ورد هذا في حديث أخرجه ابن ماجه بإسناد فيه نظر ، ظاهره أنه كان يخطب خطبتين. ومن نظر في السنة المتفق عليها في الصحيحين وغيرهما تبين له أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخطب إلا خطبة واحدة ، لكنه بعد أن أنهى الخطبة الأولى توجه إلى النساء ووعظهن ، فإن جعلنا هذا أصلا في مشروعية الخطبتين فمحتمل ، مع أنه بعيد ؛ لأنه إنما نزل إلى النساء وخطبهن لعدم وصول الخطبة إليهن ، وهذا احتمال. ويحتمل أن يكون الكلام وصلهن ولكن أراد أن يخصهن بخصيصة ، ولهذا ذكرهن ووعظهن بأشياء خاصة بهن " انتهى من "الشرح الممتع" (5/191).
متى تكون خطبة العيدين قبل الصلاة أم بعدها ؟ - YouTube
السؤال: من المستمع (ع. ح.
قال الزمخشري: "{ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} أي: ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء، فكان بعد تفاوتهم في الفضل أفضل منهم بدرجات كثيرة، والظاهر أنه أراد محمداً صلى الله عليه وسلم لأنه هو المُفَّضَّل عليهم". ومن ثم فالذين عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم أحبوه، لِمَا رأوا من كمال خُلُقِه وجمال خَلقه صلوات الله وسلامه عليه، فالقلوب والنفوس تتعلق بالجمال كأمر فِطري، فكيف بمن جمع الله له الجمال والكمال خَلْقاً وخُلقاً ؟.. فمَبْلغُ العِلْمِ فيه أنه بشرٌ وأنه خيرُ خَلْقِ الله كُلِّهِم
أود رسم لوحة جميلة تكوني فيها أنتِ القمر وأنا الليل. اعشق القمر وسكونه، أعشق الليل وهدوئه أعشق الليل بكل ما فيه. يرافق الليل الغيوم والقمر. يحاصر الظلام جمال القمر حتى يبدو أكثر جمالًا.
أعلم جيدًا أن القمر هو الصديق المخلص الذي يلقي عليه الإنسان همومه ولا يمل أبدًا ولا يغيب عن بصره. المصدر:
جمال القمر يجعلني أفكر في عظمة الخالق سبحانه وتعالى الذي أبدع صنع كلّ شيء، وكيف أنه خلق هذا الكون الفسيح وجعل فيه مليارات من الكواكب والمجرات والنجوم والأقمار، وكيف أنّ القمر يُشرق ويغرب في مسارٍ ثابت طوال العام ويظهر لنا بأطواره العديدة في كلّ مرة ليأخذ العقول والقلوب بجماله الذي لا مثيل له. تحدثت إلى القمر هذا المساء جلست على شرفة المنزل ونظرت إلى القمر وجلست أتحدث إليه، فأنا منذ زمن لم أتحدث مع القمر ولم أقل له أسراري الكثيرة، وقررت أن أتحدث إلى القمر هذا المساء ، وأن أسأله عن سر جماله الأخاذ وكيف أنه يعكس نور الشمس ليكون في قمة جماله وروعته، وسألته عن سرّ تألقه وكيف أنّ الناس عندما يرونه ينسون النجوم وباقي الكواكب ولا يفكرون إلا بروعة القمر، وكيف أنه يلفت الأنظار إليه بكلّ ما فيه من سحرٍ لا يمكن وصفه. سألت القمر عن سرّ حب الناس له رغم أنه مجرد صخورٍ وحجارة ولا يوجد فيه حياة، لكنني عرفت الإجابة الواضحة عندما أدركت أنّ السرّ الكبير في حب الناس للقمر أنه يظهر لهم بنوره الرائع في كلّ ليلة ويمنحهم شعورًا بالفرح والحب، وهو يتميز عن بقية الأجرام السماوية أنه يبدو لنا واضحًا طوال الوقت، ويمكننا التحديق به في أيّ لحظة عندما يكون مشرقًا دون أن نخشى ذلك، على عكس الشمس التي لا نستطيع التحديق بها أبدًا، وهذا يعطي القمر خصوصية تجعله أكثر قربًا من قلوبنا، وأكثر هدوءًا وسحرًا.