أهداف وزارة التعليم الهدف الرئيس الذي تعمل عليه وزارة التعليم هو تحسين وتطوير مخرجات التعليم في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى تطوير المنهاج السعودي المعتمد بمدارس وجامعات البلاد، إضافة إلى سد الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي، وهذه أبرز أهداف وزارة التعليم السعودية: تطوير منظومة التعليم المدرسي وبالجامعات وكل المؤسسات التعليمية والتدريبية بالمملكة. تحسين وتعزيز قيم الانتماء والوطنية في الطلاب بالمملكة. دعم وتعزيز فرص التعليم للجميع مدى الحياة. ترقية وتحسين نواتج النظام التعليمي المتكامل. تعزيز الكفاءة المالية لقطاع التعليم عبر رفع مشاركة القطاع الخاص والغير هادف للربح بدعم القطاع. المشاركة في عملية تطوير قدرات الكوادر التعليمية بالمملكة. تقديم المساعدة لتطوير النظام التعليمي وتخريج أجيال قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل. شعار وزارة التعليم 1443 بالمملكة العربية السعودية شعار وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بمنزلة هوية الوزارة التى تتميز بها عن باقي وزارات الدولة، هذا الشعار كان ولا يزال يتكون من مجموعة دوائر متراصة جانب بعضها في صورة واحدة تبدو مميزة. الدوائر التى تتوسط شعار وزارة التعليم السعودية تبدأ صغيرة لتكبر أكثر فأكثر بالدوائر الأخرى، وتبدو تلك الدوائر عندما تكتمل بشكل متناسق على هيئة كتاب بما يرمز إلى منظومة المعرفة، الثقافة والعلم، وهو ما تؤكد المملكة حرصها على تأصيله بعقول الطلاب وأعضاء العملية التعليمية ككل.
الكتاب: وجود الكتاب في شعار وزارة التعليم يرمز إلى المعرفة. التكامل والتوازن: يرمز إلى التكامل المنشود في العديد من الثنائيات كالعلم والتعليم، والبيت والمدرسة. العلوم: يرمز إلى أهمية وجود البحث العلمي، والقدرة على الابتكار. الحيوية: يرمز إلى الحركة التي تدعو إلى تحفيز النشاط. التكنولوجيا: لأجل ادخال التقنيات الجديدة والتكنولوجية للقطاع التعليمي. شعار وزارة التعليم مع الرؤية تهتم المملكة بشكل كبير في القطاع التعليمي، كأحد القطاعات الهامة التي تعتبر هامة لتحقيق النهوض في نجاح المملكة، والتي له التأثير الكبير على باقي القطاعات فيها، وقد أدخلت المملكة العديد من الأهداف التي تنبع من رؤية 2030 م في التعليم، بحيث يتم دعم البحث العلمي والتطوير، وكلك توفير فرص التعلم، وبناء الأنظمة الاجتماعية التي من شأنها تطوير العملية التعليمية والعمل على بناء كافة الأنظمة التي تساعد على دعم وتطوير العملية التعليمية، فيما أنها تقوم على تفعيل الاستراتيجيات الخاصة بالتعلم النشط، فيما أنها تدعم بناء الأجيال في ظل الكثير تعزيز تعزيز المهارة لديهم. وقد اعتمدت المملكة شعار وزارة التعليم السعودية، مع الرؤية الجديدة والتي يتم فيها دمج رؤية المملكة 2030 م من أجل النهوض في العملية التعليمية، وذلك فقد تندرج العديد من معلومات عن شعار وزارة التعليم السعودية، والتي تشمل: دمجت وزارة التعليم السعودية شعارها الرسمي مع رؤية 2030 م، وذلك للوصول لكافة الأهداف التي دعت لها هذه الرؤية، ومدى أثرها على باقي القطاعات الأخرى.
حدود المدينة المنورة وحرمتها وبركتها لقد جاء في تحديد المدينة حديثان صحيحان وهما: ـ * ما رواه علي رضي الله عنه مرفوعاً:" المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثا؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفٌ ولا عدل". معهد بلا حدود في المدينة المنورة. * ما رواه أنس بن مالك مرفوعاً وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى المدينة فقال:" اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدّهم وصاعهم ". وبناءً على ذلك ؛ فإن هذين الحديثين يبينان الجهات الأربع للمدينة، فمن جهة الشمال جبل ثور وهو جبل صغير شمالي أحد ، ومن جهة الجنوب جبل عير وهو ممتد في الشرق إلى الغرب ويشرف طرفه الغربي على ذي الحليفة، وطرفه الشرقي على المنطقة المتصلة بمنطقة قباء من جهة الجنوب الغربي، ومن جهة الشرق الحرة الشرقية وهي إحدى اللابتين حيث إن المراد باللابة الحرة، وهي الأرض التي قد ألبستها حجارة سود، ومن الغرب الحرة الغربية وهي اللابة الأخرى. وقد صرح النووي رحمه الله وغيره بدخول الحرتين في حرم المدينة. ويتعلق بهذا التحديد أمور: ـ 1)حمايتها من الدجال: كما جاء في حديث أنس بن مالك مرفوعاً:" ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق".
الملف الصحفي عنوان الخبر: حدود حرم المدينة المنورة الجهة المعنية: مقالات أعضاء هيئة التدريس المصدر: جريدة المدينة رابط الخبر: أضغط هنا تاريخ الخبر: 01/02/1431 نص الخبر: السبت, 16 يناير 2010 د. محمود إبراهيم الدوعان أتابع باهتمام ما يكتب على صفحات الجرائد من مساجلات بين العلماء حول حدود حرم مدينة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وحدوده التي أشار إليها النبي –صلى الله عليه وسلم- وحددها بمظاهر طبيعية. حرس حدود المدينة يكمل استعداده لإجازة منتصف الفصل الدراسي. ولما كانت مظاهر السطح وأشكاله في المدينة المنورة أحد اهتماماتي البحثية فقد كتبت بحثا عن «الأودية الداخلة إلى منطقة الحرم بالمدينة المنورة» عام 1420هـ، وهو من إصدارات الجمعية الجغرافية السعودية، ومن خلال ذلك البحث وما قمت به من عدة زيارات ميدانية لطيبة الطيبة وحرارها وجبالها وسهولها ووهادها، فقد تعلمت من ذلك الشيء الكثير عن المدينة النبوية ومظاهر سطحها الطبيعية. وقد كانت أحد أهداف ذلك البحث هو دراسة الأودية الداخلة إلى حرم المدينة المنورة، وقد وجدت من خلال تلك الدراسة إن أودية الحل لا تدخل منطقة الحرم، وإن حرم المدينة نفسها لا تدخله إلا ستة أودية فقط: ثلاثة منها رئيسة وثلاثة فرعية، أما الرئيسة فهي: وادي قناة (العاقول) في شرق المدينة، ووادي العقيق (المبارك) ويقع في غرب المدينة، ووادي بُطحان فيما بينهما ويقع في جنوب شرق المدينة.
وهناك ثلاثة أودية فرعية كلها تصب في وادي بُطحان وهي: وادي رانوناء جنوب غرب مسجد قباء، ووادي مذينيب ومهزور ويقعان في شرق وشمال شرق مسجد قباء عند حرة بني قريظة، وقد تلاشت بطون هذه الأودية بعد أن غزتها المخططات العمرانية. هذه هي أودية الحرم وما عداها فلا يدخل الحرم، بل أن هناك العشرات من هذه الأودية في شرق وغرب المدينة تطمح في الدخول إلى حرم المدينة المنورة ولكنها محجوبة طبيعيا، إما لوجود وادي العقيق بالغرب، أو وادي قناة في الشرق والشمال الشرقي، وإما بالحرار المحيطة بمنطقة الحرم من الشرق والجنوب والغرب. كما ساهم كل من جبليّ عْيرَ وأُحد في حجب بعض الأودية من الوصول للمدينة. كما أن هناك بعض الأودية الكبيرة التي تهوى الوصول للحرم مثل: وادي وعِيره في شمال شرق المدينة وهو محجوب من دخول حرمها حيث يُصدْ من قبل وادي قناة ويستحوذ على مياهه فلا يدخل إلى أرض الحرم، وهناك وادي النُّقمي في شمال المدينة ويصرف مياهه من الشمال إلى الجنوب ولكنه لا يصل إلى حدود الحرم حيث ينصرف إلى وادي الحمض ويتجه للغرب قبل دخول حدود الحرم بالقرب من مجمع الأسيال غرب جبل أُحد. وقد استفدت كثيرا من النقاش الدائر بين العلماء حول حدود حرم المدينة المنورة، فهناك العديد من الأحاديث الصحيحة حول حدود الحرم ومعظمها محدد حسب طبيعتها الجغرافية ومظاهرها الطبيعية، ما عدا قوله –صلى الله عليه وسلم – «بريد ببريد» وهذه حددت بالمسافة، وبقية الحدود أٌشير لها بمظاهر طبيعية مثل: ما بين عْير إلى ثور من الجنوب إلى الشمال، أو ما بين لا بتيها (الحرتان الشرقية والغربية).