بغداد/ فراس عدنان أفاد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، بمواصلة تأمين الحدود مع سوريا وتعزيزها بوسائل التكنولوجيا، مؤكداً أن قوات حرس الحدود تمارس واجباتها على اتم وجه ومن خلفها قطعات الجيش، وتحدث عن نصب كمائن ساعدت في اعتقال العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي والعائلات المتسللة إلى العراق. وقال المتحدث باسم المكتب يحيى رسول، إن "المرحلة الثانية من عملية الإرادة الصلبة جاءت بعد أن حققت المرحلة الأولى نتائجها". وتابع رسول، أن "العملية الحالية تستهدف مناطق غربي الأنبار واشتركت فيها قطعات الجيش وحرس الحدود والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب". وأشار، إلى أن "النشاط تضمن القيام بعملية نوعية تنفذ لأول مرة في عمق الصحراء من خلال قوات محمولة جواً تابعة لفرقة الرد السريع والقوات الخاصة العراقية". إصابة 4 عناصر من القوات المسلحة في حادثة سير بضواحي طاطا – جامع الفنا بريس. وأوضح رسول، أن "جميع العمليات التي تشنها قواتنا الأمنية مبنية على جهد استخباري ومعلومات دقيقة وهذا ما أكد عليه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي خلال جميع المؤتمرات والاجتماعات التي تم عقدها". وتحدث، عن "تحقيق ضربات موجعة من خلال قتل واعتقال قيادات مهمة من الصف الأول للتنظيم وتدمير مواقع مهمة لهذه العصابات الإرهابية".
المصدر:مراسل العهد
وهي نافست بيروت والزعامة السنية فيها، إذ خرج منها رؤساء حكومات (عبد الحميد ورشيد وعمر كرامي وأمين الحافظ وحالياً الرئيس نجيب ميقاتي)، وخرج منها وزراء بالعشرات. هي المدينة التجارية والصناعية والبحرية والسياحية، تطل على المتوسط، وتفخر بمينائها الذي أصبح محطة تجارية مرموقة، وجزرها الصغيرة التي كانت مقصد السياح، وقلعتها الأثرية ومنازلها العتيقة وأسواقها القديمة من خان الصابون إلى الخياطين والصاغة والحرف وسوق الخضر والحياكات المنزلية. كل ذلك لم يمنع طرابلس أن تكون في كل مرة قلب الحدث السياسي والأمني والعسكري. فهي عرفت كما غيرها من مدن لبنان مع مطلع الحرب إنقساماً طائفياً وتهجيراً مذهبياً، وهي المدينة التي حاول النظام السوري إخضاعها، مرات عدة قبل أن يجعلها معقلاً له. فبعدما تحولت مقراً لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد خروجها من بيروت عام 1983 شهدت معركة مدمّرة بين منظمة التحرير وبين الفلسطينيين الموالين لسورية. انتهت الحرب بخروج رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات من طرابلس، لكن السوريين في المقابل أحكموا القبضة عليها. قتل خليل عكاوي، وسيطر السوريون على مفاصلها الأساسية. هي المدينة التي احتفلت بخروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، لكنها عادت لتخضع للحساسيات السياسية فاندلعت معارك طاحنة بين جبل محسن العلوي وباب التبانة السنية عامي 2011 و2012.
قال تعالى في سورة الاحزاب في الآية السابعة والثلاثون (فَلَمَّا قضى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا).
ولاعلاقة لكلمة (وطراً) بالجنس أبداً ، فهي تتكلم عن علاقة اجتماعية لازمة بقوة مكررة بين الزوجين.