زووم ابوعاقلة اماسا مائدة من السماء..! * المريخ والهلال اللذان يمثلان قمة الكرة السودانية يفتقدان للخارطة السليمة التي تقودهما من ظلام التقهقر والتشرذم والأزمات إلى نور التطور والتقدم والبناء، وتجمعهما الكثير من السلبيات من حيث أنهما ثنائي فرض عليهما إنتمائهما لبيئة واحدة أن يتشاركا واقعاً يدعي أي طرف منهما أنه أفضل من الآخر، بينما ينظر إليهما العالم الرياضي من الخارج بعين واحدة.. ويضعهما في ميزان واحد للتقييم لا يخرج من مجمل نتائجمهما الخارجية، وهما من واقع هذا التقييم مطالبان بحركة تصحيح شاملة تخرجهما من ظلمة الأزمات إلى آفاق البناء والتنافس الجاد.
***** خاص بأوكسجين
إن الهدف من خلق الله لتلك السدادة هو عزل وحماية الجنين والسائل الأمنيوسي المحيط به من أي عدوى فيروسية أو بكتيرية قد تصل إليه في الداخل من خلال عنق الرحم، ذلك بالإضافة إلى أنها تعمل على عزل الجنين عن شتى أنواع السوائل أو الإفرازات التي قد تدخل إلى جسم المرأة مثل السائل المنوي للزوج الذي يدخل إلى الجسم عند الجماع أثناء الحمل. اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم كيف تتكون سدادة الرحم؟ في إطار الإجابة عن سؤال هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح أو لا يجب أن نتطرق قليلًا إلى معرفة الأمور التي تتعلق بالسدادة المخاطية أو سدادة الرحم، ومن المهم أن نعرف كيف تنشأ وكيف تتكون هذه السدادة الرحمية من الأساس، ففي واقع الأمر تعتقد بعض السيدات أن هذه السدادة الرحمية تكون خلال فترة منتصف أو نهاية الحمل إلا أن هذا غير صحيح. إن السدادة الرحمية أو السدادة المخاطية تبدأ في التكون بدءًا من اللحظة الأولى لتلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة وثبوتها في الرحم وتأكد حدوث الحمل بالفعل، عندها يبدأ الجسم في إفراز هرمون الاستروجين، وكذلك هرمونات الحمل لكي يعمل على تثيبت البويضة في جدار الرحم وتحفيزها على الانقسام.
ممارسة العلاقة الزوجية: على الرغم من أن ممارسة العلاقة مع الزوج يعتبر أمرًا طبيعيًا أثناء الحمل، لكن ممارسة العلاقة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل قد يسبب خروج السدادة المخاطية نتيجة ليونة عنق الرحم، ولذلك يجب الانتباه عند ممارسة العلاقة قبل الأسبوع 37 من الحمل. الفحوصات النسائية: حيث يتم فحص المرأة قبل موعد الولادة أو خلال ظهور أعراض الولادة وهذه الفحوصات المهبلية يمكنها أن تسبب تشنج عنق الرحم وارتخاءه ونزول السدادة. هل يعتبر فقدان السدادة المخاطية دلالة على بدء الولادة فعليًا إن نزول السدادة المخاطية يمكن أن يكون دلالة على اقتراب موعد الولادة ولكن قد يكون نزول السدادة قبل أسابيع من الولادة، ولكن أهم العلامات التي يمكن أن تدل على قرب الولادة: التشنجات أسفل البطن: وهذه التقلصات تشابه إلى حد كبير التشنجات التي ترافق الدورة الشهرية، وهذه التقلصات تسمى تقلصات الولادة الكاذبة تأتي وتختفي خلال أيام وتتركز في أسفل البطن والظهر، وقد يتزايد قوتها وتكرارها مع اقتراب موعد الولادة. الشعور بالثقل في الحوض ناتج عن هبوط الجنين إلى أسفل البطن واستقراره في منطقة الحوض تمزق غشاء الكيس الأمينوسي: حيث يخرج السائل المحيط بالجنين وقد ينزل بشكل مفاجئ دفعة واحدة، وقد ينزل بشكل تدريجي غير ملحوظ، وهذه العلامة تدل على اقتراب موعد المخاض إلى حد كبير جدًا ويتوجب عندها الاتصال مباشرة بالطبيب.
السدادة المخاطية غير مصحوبة بأي رائحة. لا يترافق إفراز السدادة المخاطية عادة مع نزيف مهبلي حاد، ولكن إذا كان هناك نزيف حاد للغاية، يجب على المرأة الاتصال بالطبيب مباشرة لأن هذا قد يشير إلى مضاعفات الحمل الخطيرة مثل انفصال المشيمة. : ما الفرق بين السدادة المخاطية والنزيف المهبلي؟ عادة ما يصاحب النزف المهبلي إلى حد كبير نزول السدادة المخاطية، حيث يحدث نزيف مهبلي أيضًا عند اقتراب الولادة مع اتساع عنق الرحم، والنزيف عبارة عن تجمع من القطع الدموية أو السائل الذي قد يحتوي على كتل من المخاط، ونزيف دموي ناتج عن تمدد عمق الرحم وتلف الأوعية الدموية نتيجة توسع الأنسجة نتيجة الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة. ما هي أسباب نزول السدادة المخاطية؟ هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تتسبب في خروج السدادة المخاطية، بما في ذلك: مرونة الأنسجة في عنق الرحم، وفصل أنسجة عنق الرحم عن بعضها البعض، وتمدد عضلات الحوض، مما يتسبب في تمدد الفراغ حول السدادة، وخروجه حتى يتمكن الجنين من المرور عبر القناة. ممارسة العلاقة الزوجية: على الرغم من أن العلاقة الزوجية تعتبر طبيعية أثناء الحمل، إلا أن الجماع خلال الأشهر الأخيرة من الحمل قد يتسبب في خروج المخاط نتيجة ليونة عنق الرحم، ولذلك يجب الانتباه عند ذلك.