إحدى أجمل الملكات العربيات على مر التاريخ، وأكثرهن إنخراطًا في العمل الخيري والإنساني، شاءت الأقدار أن يكون لها أكبر دور، وتأثير في مجرى القضايا الدولية عامةً، وقضايا الوطن العربي خاصةً. إنّها الملكة نور الحسين الملكة السابقى للمملكة الأردنية الهاشمية، زوجة عاهل الأردن الراحل الملك حسين. وتمُر هذه الأيام ذكرى عيد ميلاد الملكة نور الحسين الـ 66، وبهذه المُناسبة نستعرض معكم لمحات من قصة حياتها في السطور القادمة. النشأة اسمها الحقيقي ليزا نجيب الحلبي، ولدت بالولايات المُتحدة الأمريكية في مدينة واشنطن عام 1951، لأب من أصل سوري اسمه نجيب إلياس حلبي يعمل في الحكومة الأمريكية، وأم من أصل سويدي اسمها دوريس كارلكويست، فهي بذلك أمريكية من أصل عربي. حصلت الملكة نور عام 1974 على شهادة البكالوريوس من جامعة برينستون في فن العمارة والتخطيط المدني، وبعد أن أنهت دراستها شاركت في عدد من المشاريع الدولية في مجال تصميم وتخطيط المدن في الولايات المتحدة واستراليا، وعدد من بلدان الشرق الأوسط منها إيران والأردن. وبعد ذلك عملت في الأردن في مشروع لتطوير المطار، حيث بدأت عام 1976 العمل في وضع التصاميم الشاملة لمرافق أكاديمية الطيران العربية التي تأسست في عمّان، ثم انضمت عام 1977 إلى مؤسسة عالية – الخطوط الجوية الملكية الأردنية، لتشغل منصب مديرة التخطيط والتصميم فيها.
تعد الملكة نور من أجمل الملكات العربيات والأكثرهنّ جماهيرية عند شعبها، فقد استطاعت صاحبة الملامح الأوروبيّة أن تخطف القلوب بحسنها وذكائها وقدرتها على تأدية دور زوجة الملك حسين بصورة مذهلة. ورغم غيابها عن الأضواء منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، إلا أنّ ما تزال من الأسماء المؤثرة بين النساء عربياً وعالمياً. في جولة على بعض الصور الحديثة للملكة نور، نلاحظ كم تغيّرت ملامح وجهها، حيث يبدو أنّها لم ترحم نفسها من مبضع التجميل، وخضعت للكثير من العمليات، وتحديداً الفيلر والبوتوكس والشد، لتتغير بصورة شبه كلية، فالملكة نور قامت بتصغير أنفها، وتكبير شفتيها، وحقن وجنتيها. وفي محاولة الملكة للمحافظة على شبابها، اقترفت خطأً بحق جمالها الذي كان من الممكن أن يكون أفضل حالاً مما هو عليه اليوم. (حفلات زفاف أميرات وأمراء العائلة المالكة في الأردن). لم يعد وجه الملكة نور الحسين كما كان، ولم تستطع رغم كل ما فعلته من إخفاء ملامح الشيخوخة عن وجهها، كما أنّ المسافة الفاصلة بين أفنها وفمها صارت كبيرة، مما جعلها تظهر وكأنّها إنسانة أخرى، لا تشبه صورها إطلالتها السابقة، والتي يمكن الحسم أنّها كانت أكثر جاذبيّة وطبيعية.
الملك الأردني أنهى أزمة حمزة وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، قد أنهى الحديث عن أزمة الأمير حمزة ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي اتهم بها، وذلك خلال حديث مع وسائل إعلامٍ أمريكية أثناء زيارته إلى واشنطن مؤخراً. وقال خلال لقاء مع شبكة CNN: إن كنت أحد أفراد العائلة المالكة فلديك امتيازات لكن بمحددات والسياسة محصورة بالملك. وأضاف: من السهل استغلال مظالم الناس لتحقيق أجندات شخصية، لكن هل أنت صادق وأنت تحاول أن تقوم بذلك؟ ، عادة ما ننظر إلى الأزمات بشكل منعزل دون فهم المسيرة التي خاضها بلد مثل الأردن. قضية الانقلاب الفاشل في الأردن وفي نيسان/ أبريل الماضي، شهدت المملكة الأردنية تطوراتٍ أمنيةً غير مسبوقة قامت بها قوات الأمن والجيش، حيث اعتقلت العشرات، ووضع الأمير حمزة بن الحسين تحت الإقامة الجبرية بعد كشف محاولة انقلاب على الملك عبد الله. وعاد الملك وأعلن عفو عن نحو 20 شخصاً من المتهمين بالقضية بعد مطالبة من عشائر أردنية بالصفح عنهم، وبقي منهم متهمان هما، الشريف حسن بن زيد، أحد أبناء عمومة الملك، وباسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأردني السابق. و أعلنت محكمة أمن الدولة في العاصمة عمان، حكمها على عوض الله وبن زيد بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة بعد إثبات التهم الموجهة إليهم، بينما كان الملك الأردني أكد أن التعامل مع الأمير حمزة سيكون ضمن العائلة الحاكمة.
حقيقة أنها تمتلئ مرة أخرى الآن هي مزحة من التاريخ ، لكن لحسن الحظ ، هذا لسبب وجيه". في غضون ذلك ، تدخلت السلطات البولندية أيضًا. منذ منتصف شهر مارس ، يجب تسجيل جميع الأطفال من دور الرعاية ودور الأيتام الأوكرانية في مركز تم إنشاؤه لهذا الغرض فقط في Stalowa Wola ، على بعد حوالي 150 كيلومترًا (90 ميلاً) من الحدود مع أوكرانيا. من هناك ، يتم إرسالهم عبر البلاد إلى دور الأطفال السابقة ومراكز النقاهة. حتى الآن ، وجد أكثر من 4000 طفل أوكراني الأمان في بولندا. الواصلة حديثاً | تسوق الأزياء النسائية؛ الفساتين والبلايز والأحذية، والاكسسوارات | شي إن. نظرًا لأن معظمهم عبروا الحدود دون أوصياء قانونيين لهم ، فقد أنشأت بولندا شكلاً من أشكال الوصاية المؤقتة ، والتي يجب تعيينها في غضون ثلاثة أيام. الأطفال في حالة صدمة في دار الأطفال في لودز ، يلتحق أولئك الذين بلغوا سن الرشد بمدرسة بولندية ، على الرغم من أن يوفيك يحرص على حصولهم أيضًا على دروس في اللغة الأوكرانية. إنها تأمل أن يتمكنوا من العودة إلى الوطن قريبًا ، ولكن حتى ذلك الحين ، من المهم اتباع روتين يومي مألوف لتخفيف صدمة الحرب. تمت حماية الأطفال الصغار من واقع الوضع وقال جوفيك "أهم شيء هو إخبار الأطفال بالحقيقة. إنهم يشعرون بتوترنا وتوترنا".
في يوم من الأيام ، تأمل في العودة إلى المنزل لبدء دراستها. لكن في الوقت الحالي ، عليها أن تتكيف مع واقعها الجديد. الفرار من القتال كيرا هي واحدة من أكبر الأطفال في مجموعة اللاجئين الأوكرانيين ، وهي تبلغ من العمر ما يكفي للمساعدة في رعاية الأطفال الصغار إلى جانب ولي أمرهم ، غالينا جوفيك. قال المدير الإداري لدار الأيتام في كوفيل ، البالغ من العمر 50 عامًا ، إن الإخلاء ضروري للحفاظ على سلامة الصغار. "كل ساعتين في الليل تستيقظنا صفارات الإنذار من الغارات الجوية ، وكان علينا الذهاب إلى الطابق السفلي. وفي كل مرة ، كان علينا إيقاظ الأطفال ، وارتداء ملابسهم ، ثم إعادةهم إلى الطابق العلوي ، وخلع ملابسهم وإعادتهم في السرير. كان ذلك صعبًا. انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بقضاء الليلة في القبو "، قال جوفيك. وجد 41 طفلاً منزلاً مؤقتًا في هذا الملجأ في لودز ولكن بعد أن أمضى ليلتين في الطابق السفلي مع الأطفال ، حيث ظل مستيقظًا بسبب صفارات الإنذار ، قبل يوفيك عرض وزارة السياسة الاجتماعية الأوكرانية بإخلاء منزل الأطفال. أيتام أوكرانيون يجدون مأوى في بولندا | DW | 01.05.2022 - الهدهد. كما اصطحبت معها حفيدها أرتيوم البالغ من العمر 6 سنوات. ابنة جوفيك ، مثل شقيقها ، كلاهما في الجيش.
في أماكن أخرى من أوكرانيا ، تتواصل عملية نزع الروس ، مع تفكيك الآثار السوفيتية وإعادة تسمية الشوارع والميادين على اسم شخصيات روسية. المزيد من الرموز لمتابعة كييف على وشك إعادة تسمية حوالي 60 شارعًا أو مكانًا. ستتأثر أيضًا محطة مترو أنفاق تحمل اسم Leo Tolstoy. بالنسبة للبعض ، فإن هذا يذهب بعيدًا جدًا. وقال إيهور سيرهيفيتش ، أحد سكان كييف ، لصحيفة الغارديان: "فقط الحمقى هم من يمكنهم فعل ذلك". لو كان تمثال بوتين كنت سأفهم ، لكن عليك أن تفرق بين الأعداء والأدب المشهور عالميا. المؤلف: فيليب بول
الآن في أمان في لودز ، يعتني جوفيك بمجموعة من 20 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و 16 عامًا. انضمت إليهم مجموعة ثانية ، 21 طفلاً من ذوي الإعاقة من منزل آخر في منطقة كوفيل. إخلاء سريع تم تنظيم مساكنهم من قبل المنظمة غير الحكومية Happy Kids ، التي ترعى الأيتام والأسر الحاضنة في بولندا منذ 20 عامًا. كما أن لديها شبكة واسعة في أوكرانيا. قال برزيميسلاف ماتشولاك من Happy Kids: "اتصلنا بالمنظمات الشريكة الأوكرانية والسلطات الأوكرانية على الفور ، في بداية الحرب". "حتى الآن ، قمنا بإجلاء إجمالي 1500 طفل أوكراني إلى بولندا ووضعناهم في 10 منازل مختلفة. " وأضافت زميلته إيزابيلا كارتاسينسكا: "إذا استمرت هذه المأساة ، فسوف يفقد المزيد والمزيد من الأطفال والديهم في هذه الحرب". "سنحاول مساعدة هؤلاء الأيتام أيضًا". وفر مأوى لأكثر من 4000 طفل وسط الإصلاحات الاجتماعية على مدى العقدين الماضيين ، كانت بولندا تحاول إغلاق دور الأطفال الكبيرة. نتيجة لذلك ، تم نقل ما يقرب من 80٪ من الأطفال البولنديين في الرعاية الاجتماعية للعيش مع أسر حاضنة – مما ترك مساحة في دور الرعاية للأوكرانيين. قال كارتاسينسكا: "لقد ناضلنا لمدة 20 عامًا للتخلص من هذه المنشآت الضخمة.