تطرح شركة عنان العقارية عمليات البيع لأراضي "حي البساتين السكني"، وسط إقبال كبير بعد بيع كامل فيلات المرحلة الأولى، وأعلنت استعدادها لاستقبال الجمهور والمستثمرين والشركات في مقر المزاد في نفس الحي، وتشير التوقعات والدراسات إلى أن يشهد هذا المزاد الذي سينطلق عصر يوم الجمعة المقبل ٧ ديسمبر ٢٠١٨، في نفس الحي إقبالاً كبيراً. حي البساتين الرياضية. وتبلغ مساحة الحي نحو 500 ألف متر مربع، تضم قطعاً تجارية وتجارية مكتبية وأخرى سكنية، وتتم عملية البيع في الحي بنظام "البلك" وكذلك "القطع"، مع الإفراغ الفوري. ويعد "حي البساتين السكني"، الذي التزم بأعلى المستويات تخطيطاً وتنفيذاً، من أبرز المخططات العقارية الجديدة التي تم طرحها في الرياض، من حيث الموقع والتطوير. وفي ذات السياق، ذكر رئيس مجلس إدارة شركة عنان العقارية: الأستاذ بندر بن محمد الضحيك أن الإقبال على أراضي الحي كان لافتاً للنظر وبخاصة من فئة المستثمرين والشركات، حيث تم بيع عدد من "البلكات" قبل وقت المزاد، وقال: "حي البساتين السكني، تميّز بخدماته النوعية، وموقعه الاستراتيجي في العاصمة الرياض، فضلاً عن الجودة العالية في تجهيز متطلبات البنية التحتية الخاصة به، وتضم قائمة البنية التحتية سفلتة ذات جودة عالية، وكهرباء، وإنارة، ومياه، وصرف صحي، وهاتف فايبر لكل قطعة، وحدائق، ومساجد، ومدارس".
وأضاف "الضحيك": "أسهم الموقع المتميز للمخطط في شمال غرب الرياض، وتحديداً على طريق الملك خالد، جنوب أنس بن مالك، غرب حي حطين، في زيادة نسبة الإقبال عليه، وكما يعلم الجميع، فطريق الملك خالد، هو امتداد لأفخر الأحياء في شمال العاصمة، التي تضم أيضاً أحياء الخزامى والنخيل وحطين". وأضاف "الضحيك": "لا أقول جديداً، إذا أعلنت أن ما يتميز به المخطط أيضاً، أن مرحلة التجهيز والإعداد له، تمّت على أعلى مستوى، وبتخصيص مبالغ كبيرة، وتكليف شركات لها خبراتها وسمعتها، بمهمة تنفيذ البنية التحتية؛ حيث تأمين مواد خام من أغلى وأفضل الأنواع لإنجاز أعمال السفلتة وتمديدات الكهرباء والصرف الصحي وأعمدة الإنارة، والمياه وخطوط الهاتف، وخدمات النظافة وفق أعلى معايير الاحترافية والجودة الأمر الذي لمسه الجميع هنا، وأسهم في الإقبال الكبير على شراء أراضي المخطط". وتابع: "بجانب الموقع المتميز، توجد أيضاً خدمات أخرى، لا غنى عنها في أي حي حديث، مثل خدمة الأمن والحراسة على مدار الساعة، ووجود بوابات دخول وخروج، ويتوسط الحي وادي بطول 2 كم، وبعرض 100 متر، مطور تطويراً نموذجياً وهندسياً بالصخور والأشجار، في وسطه ومن جانبيه ممشى للرياضة".
الديكور و التصاميم
كشفت الكاتبة المصرية " نوال السعداوي " فى حديثها فى أحد ندواتها الثقافية، أسباب هجومها على الحجاب الإسلامي ، قائلة:"الملابس لا تعبر عن أخلاقي، فالرجال والنساء فى إفريقيا عرايا، ولا أحد يسألهم عن السبب، فالجو هناك حار وحينما يصبح الناس جميعًا عرايا، فلا عيب فى ذلك". وتساءلت «السعداوى»: لماذا المرأة تغطى والرجل لا يغطى؟، لماذا أنا ضد الحجاب؟، مضيفة:« لأنه ضد الأخلاق، لأنى لو أنا أردت أن أظهر بمظهر الشريفة، اشترى حجاب بخمسين قرش أو بخمسين جنيه، واشترى الجنة بهذا المبلغ، وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقى وسلوكي، وليس بقماش على رأسي». وتابعت: وهو كلام عجيب لا علاقة بالمنطق على الإطلاق، فإذا كان العرى من وجهة نظرها ليس ضد الأخلاق، فلماذا حينما نغطى أجسادنا يصبح ذلك ضد الأخلاق، متابعة شرحها: «المرأة تتحجب لأن الرجل عينه شهوانية، فينظر لها وتفسد الأخلاق، وهذا صحيح، فالمرأة لها شهوة أيضا، فلماذا لا نغطى الرجل أيضًا، وهنا أقول: الإبداع هو القدرة على رؤية المتناقضات، فاكتبوا عنى تلك العبارة».
وعلى الرغم من توليتها مسئولية أخواتها إلا أنها تمكنت من الالتحاق بكلية الطب في جامعة القاهرة. فدرست نوال السعداوي الطب البشري بجامعة القاهرة، وفي عام 1955 تم تخرجها من الكلية، وتخصصت في قسم الأمراض الصدرية. وبدأت حياتها المهنية كطبيبة صدرية في مستشفى القصر العيني ومن ثم بدأ اهتمامها بالطب النفسي. وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً حتى تنال درجة الماجستير في علوم الصحة من جامعة كولومبيا وكان ذلك في عام 1966. حياة نوال السعداوي قد تزوجت نوال السعداوي من الطبيب أحمد حلمي، ولكن لم يستمر هذا الزواج وتم الانفصال عن بعضهم بعد عامين ويرجع السبب لإدمانه ومحاولة قتلها. وتزوجت مرة أخرى من رجل يعمل في مجال القضاء والقانون، ثم انتهى هذا الزواج بالطلاق. وللمرة الثالثة تزوجت من الروائي الطبيب شريف شحاته الذي اُعتقل في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فهو يُعد الرأس للتنظيم الشيوعي الماركسي في مصر. وأنجبت منه ولد وبنت إلا أنهما انفصلا بعد ثلاثة وأربعين عام من زواجهم في عام 2010. نوال السعداوي في السجن في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات تم دخول نوال السعداوي السجن ويرجع السبب لتأسيسها مجلة تدعي "المواجهة"، لقد كانت هذه المجلة معادية للحكومة المصرية.
وفي قضية أخرى أبدت السعداوي رأيها في قضية "ختان الإناث"، وتحديدًا بعد وفاة طفلة في عام 2007 بعمر الـ 12 عامًا أثناء هذه العملية. وتحدثت وقتها:"بدور (اسم الطفلة)، هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب عليك دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية. كطبيبة وناشطة في مجال حقوق الإنسان أرفض تماما هذه العملية، كما أرفض ختان الذكور. وأؤمن أن الأطفال جميعا ذكورا وإناثا يجب حمايتهم من هذا النوع من العمليات". الحجاب أما فيما يتعلق بموضوع الحجاب والنقاب؛ فإن نوال السعداوي تراه من صور العبودية وضد الأخلاق والأمن، وأن الحجاب لا يعبر عن الأخلاق. وتساءلت: لماذا تتحجب المرأة ولا يتحجب الرجل؟ بالرغم من وجود شهوة لكل منهما؟ تعدد الزوجات كانت رافضة لهذه القضية جملة وتفصيلا، وعلقت عليها:" إن تعدد الزوجات يخلق الكره بين الأطفال والزوجات كما يزيد من الحوادث، وأن تعدد الزوجات كذب وليس بالقرآن، وبلاد عربية مثل تونس منعته". المثلية الجنسية أكدت نوال أنه لا يوجد فيها شيء محرم، فصرحت قائلة: "الجنس عادة وتعوّد، والمثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون، لأن هذا ليس هو الحل، ويجب أن تكون هناك حرية؛ فالمجتمع والدين لا دخل لهما بالجنس"، مستطردة: "لم نتربَّ على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية".
فهذا الإنفصام هو في الحقيقة أحد الأمراض الشائعة في بلادنا المنكوبة. يكفي المرء ليتبين عمق مرض الإنفصام هذا أن يستعيد التاريخ المديد لخيانات التيارات المدنية والليبرالية واليسارية العربية والتحاقها الذليل بالسلطويات والديكتاتوريات العربية على أنواعها.