لقد مثَّل كتاب روسو:(إيميل) نقلة كبرى في نقل نظرية التعليم الغربية من بيئة المدرسة السكولائية، ذات المنهج التلقيني الخرافي، إلى بيئة المدرسة الحديثة، ذات المنهج التحليلي التفسيري البرهاني، المنهج الذي يتغيى خلق عقول برهانية منطقية، عقول متشككة متسائلة فضولية. أفكار رمضانية.. تأهيل الأطفال لاستقبال بهجة ليلة العيد وطقوسه .. مباشر نت. وهذا المنهج التعليمي الحديث، يتطلب بدوره تأسيس منهج، أو نظرية تُعنى بالتربية كوعاء حامل للتعليم، وللسلوك بوجه عام. لقد أكد روسو في كتابه آنف الذكر، على أن التربية الحديثة المنتِجة إنما تكون بالممارسة، وليست بتلقين الطفل، والطالب عموماً، بمعلومات نظرية قد لا يعلم معناها، بقدر ما هو مطالب بحفظها وتأديتها يوم الامتحان. هنا نلحظ كيف يركز روسو، كما هم فلاسفة التنوير الآخرون ممن اهتموا بهذا الجانب، على انتقاد آلية التلقين والحفظ، سواء في التربية أم في التعليم، بوصفها آلية لا تنتج إلا أفراداً على هيئة ببغاوات تردد ما تلقنه، وتعادي ما لم تلقنه. من جانب آخر، ركز روسو على أهمية التفاعل الإيجابي مع حوادث الطبيعة في تربية الطفل على التعلم من أخطائه، ومما يحصل له في الحياة من سقم وأخطاء وتعاسة، ثم الانطلاق منها نحو تشكيل شخصية شجاعة غير هيابة، شخصية ليست حساسة، أو متهاودة تجاه حوادث الطبيعة والاجتماع.
ويلتقي زوار المهرجان النجم المصري محمد هنيدي، الذي قدم العديد من الأعمال الأدبية للأطفال، ومخرج الأفلام الأميركي والرسام الشهيركايل بالدا، مخرج ورسام الرسوم المتحركة لفيلم Minions الشهير، والذي شارك في العمل على أفلام عالمية عدة، منها Jumanj و Toy Story 2. كما يشهد المهرجان تنظيم حفلة موسيقية يقدمها الملحن والمغني ومؤلف أغاني الأطفال طارق العربي طرقان برفقة أولاده. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال أحمد العامري: "نفتح اليوم فصلاً جديداً من حكاية مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حكاية أبطالها أطفال يحلمون بغد مليء بالطموحات والأحلام، حكاية كتب فصولها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، منذ أكثر من ثلاثة عقود، حكاية رغم تعدد أحداثها وأهمية رسائلها، إلا أنها تعد محطةً بارزةً من حكاية مشروع الشارقة الحضاري الكبير. وأضاف "المشروع يؤمن بما يمكن أن تصنعه الكتب، وما يمكن أن تقوده من إنجازات وتحولات لواقعنا ومستقبلنا". وتحمل الدورة الـ13 من المهرجان شعار (كون كونك)، لفتح المجال للأطفال ليكتشفوا ما يطمحون إليه.
أيام معدودة تفصلنا عن استقبال عيد الفطر المبارك ولأن العيد يعتبر المكافأة من الله بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان الكريم نجد الكثير من الأمهات اللاتى يبحثن عن فرحة وسعادة أولادهم يكثرن من البحث عن أفضل الطرق التى يمكن من خلالها تجهيز أطفالهم لاستقبال العيد بفرحة وسعادة وحب، لذا نتناول مع شيماء عراقى استشارى تعديل السلوك خلال هذا التقرير أفضل النصائح التى يمكن من خلالها تجهيز طفلك لاستقبال العيد بفرحة. المشاركة فى الشراء: احرصى على مشاركة طفلك شراء لبس العيد واختيار ما يرغب من الملابس الزاهية ذات الألوان المبهجة، ويفضل أن يختار الطفل حسب رغبته لكى لا تفسدى عليه فرحة العيد، وأيضًا بجانب لبس العيد احرصى على اقتناء جلباب أبيض لصلاة العيد الأولاد وإسدال للبنات. التعاون المنزلى بطقوس العيد: كونى متعاونة مع طفلك وقومى بإعداد كحك العيد وصنع الحلويات الخاصة بالعيد واستخدمى طفلك فى توزيع الحلوى على الأهل والجيران والأصدقاء قبل العيد بأيام قليلة جدًا. المشاورة فى أماكن الفسح: يفضل أن تناقشى طفلك وتشاوريه فى اختيار أماكن التنزة والفسح فى العيد، وأيضًا يفضل أن تكون أماكن مناسبة للعب والترويح دون تزاحم.