وفي رواية البخاري: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: « لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ » ، فبين الحديث النهي عن قصد الموت، يعني تمنيه، والنهي عن الدعاء على النفس به، فلا تتمناه، ولا تدع على نفسك به، لا تتمنه، ولا تدع على نفسك. وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ)، إشارة إلى الزجر عن كراهيته إذا حضر، فإذا نزل بك قضاء الله تعالى في الموت فلا تكرهه، لئلا تدخل في كراهية لقاء الله، ولذلك فالنبي عليه الصلاة والسلام لما نزل به قال: بل الرفيق الأعلى ، ففي مسند أحمد: (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَثِيراً مَا أَسْمَعُهُ يَقُولُ: « إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيًّا حَتَّى يُخَيِّرَهُ ». طول الإنسان يوم القيامة. قَالَتْ فَلَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ آخِرُ كَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْهُ وَهُوَ يَقُولُ: « بَلِ الرَّفِيقُ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ ». قَالَتْ: قُلْتُ:إِذاً وَاللَّهِ لاَ يَخْتَارُنَا وَعَرَفْتُ أَنَّهُ الَّذِى كَانَ يَقُولُ لَنَا إِنَّ نَبِيًّا لاَ يُقْبَضُ حَتَّى يُخَيَّرَ).
احتفظ المسلمين على مر السنين بمقتنيات الرسول عليه الصلاة والسلام ، فكانت منذ القدم محفوظ في مسجد أثر النبي الذي يقع في جنوب القاهرة في مصر ، وبعد الفتح العثماني نقلت إلى متحف الباب العالي في اسطنبول بأمر من السلطان العثماني سليم الأول. اللهم طول العمر ولدينا يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم - YouTube. ومن منا لا يحب أن يتعرف على مقتنيات رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام التي كان يستخدمها في حروبه وفي حياته ، في مقالنا ، سنضع بين أيديكم قائمة من مقتنيات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. السيوف التي كان يقتنيها: – سيف المأثور: ورثه عليه الصلاة والسلام من والده عبدالله بن عبدالمطلب وكان أول سيف يملكه النبي ، كان السيف مرصعا بالأحجاز الكريمة وكتب على النصل عبدالله بن المطلب ، يصل طول السيف إلى 95 سم ، ومقبضه 14 سم ، وعرضه 4 سم ، أما طول النصل فيصل إلى 81 سم ويصل طوله عند الذؤابة إلى 3. 5 سم. – سيف ذو الفقار: من أكثر السيوف التي أحبها الرسول عليه الصلاة والسلام وقد غنمه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خلال إحدى غزواته ، وقد تم تسمية السيف بهذا الاسم لاحتوائه على حزوز مطمئنة على متنه ، يصل طول السيف إلى 104 سم ، وطول مقبضه 15 سم ، أما نصله فيصل طوله إلى 89 سم ، وعرضه عند المقبض 6 سم ، أما طوله عند الذؤابة يصل إلى 4.
ومما يرشد إليه هذا الحديث النبوي الكريم: أولا: أنَّ حبَّ الدُّنيا وكراهية الموت يتساوى فيه الشَّباب والشُّيوخ. ثانيا: في الحديث الحثُّ على الإقبالِ على الآخِرة بالكلِّيَّة. الدعاء
المراجع ↑ القران الكريم، سورة البقرة، الأية رقم: 237 ↑ القران الكريم، سورة البقرة، الأية رقم: 187