أنه كان يبادر بالفطور بمجرد غروب الشمس، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر". أنه كان لا يأكل حتى تمتلئ معدته بالأكل والماء، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه". [2] شاهد أيضًا: الاكل من اماكن الاخرين يدل أسرار الغذاء الذي كان يتناوله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم عندما يفيق من نومه وبعد الصلاة يأخذ كأس ماء موضوع به ملعقة من عسل ويذوبه جيدا، فقد أظهر العلماء أن الماء يحتفظ بخصائص المادة التي تذاب فيه، ويمتاز العسل بدوره الفعال في علاج الكثير من الأمراض، فإذا انتهى من صلاة العصر، صب زيت زيتون (حوالي ملعقتين) في إناء ومزجها بالخل وقليل من خبز الشعير، مما يضاهي راحة يديه. المستحب في صفة الجلوس للآكل وأنفع هيئاته - إسلام ويب - مركز الفتوى. بركة النبي ومعجزاته في تكثير الطعام أنزل الله على نبيه الكثير من المعجزات، منها معجزات تكثير الطعام، وورد ذلك في أماكن مختلفة ومواقف عدة، وتناقله الصحابة فيما بينهم، من ذلك ما ورد عن أحد الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل ضيفاً عند ابي ايوب الانصاري فذات يوم (صنعَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر رضي الله عنه من الطعام زُهاء ما يكفيهما.
أما الإقعاء بنصب الساقين أو أحدهما مما يضيق حيز المعدة ويقلل اتساعها مما يؤدي بها إلى الإمتلا ء بمقدار أقل من الطعام حيث يشعر المرء بالشبع بآلية انعكاس ية فيقل مطعمه ولا يصاب بالتخمة.
مع خالص التحيات وأطيب التمنيات من فريق موقع مدينة العلوم ….. سيعجبك أن تشاهد ايضا
وقد ذكر الحافظ طرفا منها في الفتح، قبل أن يستنبط منها أن المستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثيا على ركبتيه فقال: وَكَانَ سَبَبُ هَذَا الْحَدِيثِ قِصَّةَ الْأَعْرَابِيِّ الْمَذْكُورِ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عِنْدَ ابن مَاجَهْ، وَالطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.. فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُلُ، فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِيٌّ: مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ؟... الحديث. صفة جلوس النبي صلي الله علية وسلم عند الأكل - موقع محتويات. ثم قال: فَالْمُسْتَحَبُّ فِي صِفَةِ الْجُلُوسِ لِلْآكِلِ أَنْ يَكُونَ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَظُهُورُ قَدَمَيْهِ، أَوْ يَنْصِبُ الرِّجْلَ الْيُمْنَى، وَيَجْلِسُ عَلَى الْيُسْرَى. اهـ. وأما الكيفية الثانية؛ فقد قال عنها العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري: وَإِذا ثَبت كَونه -الأكل متكئا- مَكْرُوها، أَو خلاف الأولى، فاستحب فِي صفة الْجُلُوس للْأَكْل أَن يكون جاثيا على رُكْبَتَيْهِ، وَظُهُور قَدَمَيْهِ، أَو ينصب الرجل الْيُمْنَى، وَيجْلس على الْيُسْرَى. اهـ. وهو ما درج عليه كثير من أهل العلم.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ادع ثلاثين من أكرم الأنصار ، ثم دعاهم فأكلوا حتى يغادروا ، ثم قال: اترك الستين ، وذهب هكذا ، ثم قال: اترك السبعين. صفة جلوس النبي صلي الله علية وسلم عند الأكل | سواح هوست. فأكلوا حتى تركوه ، ولم يتركهم أحد حتى اعتنق نفسه وأقسم ، فقال أبو أيوب: فأكلوا من طعامي مائة وثمانين. ) في النهاية سنكون قد عرفنا صفة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجلوس أثناء الأكل ، كما يجب أن نتبع الرسول في جميع مجالات الحياة اليومية من الأكل والشرب ، النبي قدوة لجميع المسلمين. المصدر:
ثانياً: أما كيفية الجلوس لمن أراد أن يأكل ، فقد روى مسلم في صحيحه (3807) عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا". قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " والإقعاء أن ينصب قدميه ويجلس على عقبيه هذا هو الإقعاء وإنما أكل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لئلا يستقر في الجلسة، فيأكل أكلا كثيراً؛ لأن الغالب أن الإنسان إذا كان مقعياً لا يكون مطمئنا في الجلوس فلا يأكل كثيراً وإذا كان غير مطمئن فلن يأكل كثيراً وإذا كان مطمئناً، فإنه يأكل كثيراً هذا هو الغالب... " انتهى من شرح "رياض الصالحين". وقال الحافظ رحمه الله: " فالمستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه أو ينصب الرجل اليمني ويجلس على اليسرى... " انتهى من "فتح الباري" فهذه ثلاث جلسات للآكل: 1ـ الإقعاء.. 2ـ أن يعتمد على ركبتيه وظهور قدميه. 3ـ أن يجلس على اليسرى وينصب اليمنى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "... ولكن أحسن ما يكون ألا تجلس جلسة الإنسان المطمئن المستقر لئلا يكون ذلك سبباً لإكثار الطعام وإكثار الطعام لا ينبغي" انتهى من شرح "رياض الصالحين" والله أعلم