ولكن جميع هذه التوقعات المبنية على متحورات وطفرات سابقة ما زالت مبكرة، وتحتاج إلى وقت ومزيد من الدراسات لتأكيد تأثيرها على الفيروس. وما يجب الإشارة إليه هو تصنيف منظمة الصحة العالمية لمتحور أوميكرون بالمثير للقلق يعني ذلك أنه قد يزيد الحالة الوبائية سوءاً لسرعة انتشاره وانتقاله المحتملة، أو احتمالية ظهور أعراض جديدة له غير التي اعتدنا عليها، أو أن التدابير الاحترازية المعتادة ضد فيروس كورونا غير كافية للحد من انتشاره، ولكن هذه مجرد احتمالات حتى الآن.
وأضاف مورينو، أن التهاب الحلق غالبًا ما يصاحبه شعور بالصداع أو ألم الجيوب الأنفية. أعراض متحور أوميكرون- 9 علامات تظهر على الأذن والعين | الكونسلتو. وتبين أيضًا أن فقدان حاسة الشم والتذوق كان من الأعراض التي يشكو منها الكثير من المرضى عند ظهور أعراض عدوى كوفيد 19، لكن الأمر اختلف مع متحور أوميكرون، حيث يبدو أنه من هناك بلاغات قليلة عن التعرض لذلك، بعكس التهاب الحلق والسعال. ماذا تفعل؟ يجب التوجه لإجراء الفحوصات اللازمة في المعمل للكشف عن الإصابة بمتحور أوميكرون، وفي حال جاءت النتائج إيجابية، فلا بد من زيارة عيادة الطبيب المختص لتحديد بروتوكول العلاج حسب الحالة سواء من مرضى السكري أو الكلى أو الكبد أو الحوامل وغيرهم. ويُراعي العزل المنزلي وارتداء الكمامة عند الخروج من الغرفة وتخصيص أدوات وأواني وأكواب للمريض فقط، مع الحرص على تناول كمية كافية من السوائل خلال اليوم والتغذية السليمة من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات والفواكه والبقوليات.
ميشيل روبرتس محررة الشؤون الصحية - بي بي سي أونلاين 22 ديسمبر/ كانون الأول 2021 جدّد في 10 يناير/ كانون الثاني 2022 صدر الصورة، Getty Images ينتشر متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بسرعة كبيرة في بريطانيا كما في كثير من دول العالم الأخرى. فما هي الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة به؟ تقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية إنه ما زال على الناس الانتباه إلى الأعراض التي أصبحت مألوفة للإصابة بكوفيد، ومنها: سعال مستجد ومستمر. حمى. تغيّر في حاسّة الشم أو حاسّة التذوّق. ” كورونا ” .. متحور جديد أكثر تفشياً من ” أوميكرون “. ولكن ثمة باحثين يقولون إن شعور البعض عند إصابتهم بكوفيد لا يختلف عن الشعور بالإصابة "بزكام شديد"، إذ يعانون من الصداع والرشح ومن ألم في البلعوم. يطلب تطبيق (زوي) الخاص بمرض كوفيد من مئات الألوف من الأشخاص تدوين الأعراض التي يعانون منها، ومؤخرا يقوم باحثون بدراسة الأعراض المرتبطة بالإصابة بمتحور دلتا ومتحور أوميكرون الجديد سريع الانتشار. وقد توصلوا إلى أن الأعراض الخمسة التالية هي الأبرز حتى الآن: سيلان الأنف صداع إرهاق (خفيف أو شديد) عطس ألم الحنجرة وبكل الأحوال إذا شككت بإصابتك بكوفيد، من المهم جدا أن تخضع للاختبار للتأكد من الأمر، فحتى الذين لايشعرون بأعراض شديدة قد يعرّضون صحة الآخرين إلى الخطر.
بدأت السلطات الصحية في المملكة بإعطاء اللقاح للذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا، وشددت على أهمية تلقي الجرعات اللازمة والمنشطة كذلك. إضافةً إلى إعطاء الأولوية إلي أولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس. الأطفال ومتحور اوميكرون إذا كان من الضروري التحدث إلى الأطفال بشأن أوميكرون والاستماع إلى مخاوفهم، فلا بدّ من الاطلاع الدائم على أحدث المعلومات عنه. ذلك لإخبارهم بالمعلومات الصحيحة والمستحدثة وطمأنتهم بما يتناسب مع أعمارهم. كيف تحمي أسرتك من متحور اوميكرون؟ كيف تحمي أسرتك من متحور اوميكرون يوصي مركز السيطرة على الأمراض بالآتي: ارتداء الأقنعة بصورة محكمة في الأماكن العامة المغلقة، لا سيّما في التجمعات كبيرة العدد. التباعد الجسدي عن الآخرين مسافة متر على الأقل. فتح النوافذ لتحسين التهوية. تجنب الأماكن المكتظة بالزحام أو الرديئة التهوية. استخدام منديل ورقي أو ثنية المرفق في حالة العطس أو السعال. غسل الأيدي بانتظام. ضرورة تلقي اللقاح في الموعد المرسل إلى الشخص. متى نطلب الرعاية الطبية الفورية؟ توجد علامات تحذيرية طارئة، تستوجب ضرورة طلب الرعاية العاجلة، مثل: صعوبة التنفس. ألم مستمر في الصدر.
وأفاد الأطباء في جنوب أفريقيا، حيث تتركز معظم الحالات المؤكدة، الأسبوع الماضي بأن حالات أوميكرون كانت تعاني من أعراض "خفيفة". قالت رئيسة الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا، أنجليك كويتزي، إن مرضاها المصابين بأوميكرون أبلغوا عن أعراض مختلفة وأقل خطورة من أولئك المصابين بدلتا. وشملت الأعراض التعب وآلام العضلات والتهاب الرأس والسعال الجاف، لكن لم يبلغ أي مريض عن الأعراض المنبهة لفقدان حاسة الشم أو التذوق أو صعوبات في التنفس، على حد قولها. وحذر العلماء في جنوب أفريقيا من أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين ينتهي بهم المطاف في المستشفى مع "أوميكرون" هم من غير المحصنين. اللقاحات بمواجهة أوميكرون والثلاثاء، زعم مسؤولون إسرائيليون أن جرعة معززة من لقاح فايزر توفر ما يصل إلى 90 في المائة من الحماية ضد المرض الشديد من أوميكرون. فقد قال وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتز، الثلاثاء، إن هناك "مجالا للتفاؤل" بشأن المتحور الجديد، وأن اللقاحات الحالية ستحمي من المرض الشديد من الإجهاد الفائق، بناء على "المؤشرات الأولية". وبعد ساعات، زعم تقرير لقناة إخبارية إسرائيلية أن جرعة فايزر كانت فعالة بنسبة 90% في منع الإصابة بأعراض "أوميكرون"، وهي نسبة أقل بقليل منها في المتحور دلتا، كما زعم بث إخباري في القناة 12 أن المتحور الجديد معدي أكثر بنسبة 30% فقط من دلتا، أي أقل بكثير مما كان يُخشى في البداية.
وسيُتاح المزيد من المعلومات بهذا الشأن في الأيام والأسابيع القادمة. فعالية اللقاحات: تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائها التقنيين لاستيعاب الأثر المحتمل لهذا المتحور على تدابير المكافحة المطبقة حالياً، بما فيها اللقاحات. وتظل اللقاحات حاسمة الأهمية في الحدّ من الإصابة بمرض وخيم والوفاة، بما في ذلك ضد متحور دلتا المهيمن حالياً. ولا تزال اللقاحات الحالية فعالة في الحماية من الإصابة بمرض وخيم والوفاة. فعالية الاختبارات الحالية: ما زالت اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR) المستخدمة على نطاق واسع فعالة في اكتشاف العدوى، بما في ذلك العدوى بمتحور أوميكرون، كما هو الحال مع المتحورات الأخرى أيضاً. والدراسات جارية لتحديد ما إذا كان لهذا المتحور أي تأثير على أنواع الاختبارات الأخرى، بما فيها الاختبارات السريعة للكشف عن المستضدات. فعالية العلاجات الحالية: سيتواصل استخدام الكورتيكوستيرويدات و حاصرات مستقبلات الإنترلوكين (IL6)بفعالية في التدبير العلاجي للمرضى المصابين بالمضاعفات الوخيمة لكوفيد-19. وسيجري تقييم علاجات جديدة لتحري فعاليتها المستمرة في ظل التغيرات التي طرأت على أجزاء من الفيروس في متحور أوميكرون.