الخطوة الثانية نقوم بنثر البذور، بمقدار أقل من نصف فنجان من القهوة على سطح الجور مع مراعاة تباعد البذور عن بعضها البعض بشكل كافٍ حتى يتسنى لها الإنبات بشكل مناسب. الخطوة الثالثة سقى البذور لمدة زمنية مقدارها (45) دقيقة، وذلك بعدد مرة واحدة فى الصباح، ومرة أخرى في فترة المساء. الخطوة الرابعة بعد اكتمال عملية النمو الخاصة بحشيشة البونيكا.
أما العائد فقد بلغ سعر الطن العام السابق 2400 جنيه أي أن سعر الطن 10 كان نحو 24 ألف جنيه وفي السنوات التالية تضاعفت الكمية وتضاعف الإنتاج. بالطبع، إذا كان لديك الكثير من الماشية، يمكنك الاعتماد على Bonecam كطعام لها، وتوفير المال وتسمين ماشيتك بأطعمة ذات جودة أفضل وأرخص من البرسيم والشعير، كما أوضحنا من قبل. مدى ملاءمة البونيكام للبيئة الصحراوية: سد الفجوة في استخدام الأعلاف المركزة. استخدام 50٪ مادة جافة في النظام الغذائي يمكن أن يزيد من إنتاج الحليب وقد تصل النسبة إلى 30٪. يمكن أن تتحمل (8000 إلى 12000 جزء في المليون) من الملح، لذلك يمكنها التوسع أفقيًا وزيادة الإنتاجية باستخدام الأراضي المتأثرة بالملح ، وتتأثر معظم البيئة في مصر بالملح سواء كانت أرضًا أو تربة. "البونيكام" البديل الجديد للبرسيم الحجازي.. طرق زراعته وأهميته الغذائية | أهل مصر. تفتقر البونيكام إلى المياه، لذلك يمكنها أن تحل محل البرسيم في معظم البيئات الصحراوية التي تفتقر إلى المياه وتفتقر بشدة إلى الأعلاف، سواء كانت مركزة أو خضراء. بالمقارنة مع البرسيم الحجازي، فإن متطلباته المائية صغيرة جدًا، تصل إلى 3200 مم 3 / سنة، وتتنوع مع البيئة، بينما يتطلب البرسيم ما يصل إلى 5000 م 3 / سنة. نسبة البروتين في البونكام الأخضر 15: 18٪، ونسبة البروتين في البونيكام الجاف 22٪، وتزداد القيمة عند التجفيف، وتختلف هذه النسبة حسب التسميد المعدني والتنوع.
هل يحل البونيكام محل زراعة البرسيم وأشار الوزير، إلى أنه يراعي التسميد باليوريا مرة كل حشتين، كما أنه لا يُصاب بأي أمراض، ويحتاج فدان البونيكام من 4-5 كجم، في حالة الزراعة نثراً، وثمن الكيلو 900 جنيهاً تقريباً، أمّا إذا كانت نسبة الإنبات أقل من 80% ، فتحتاج إلي 8 كجم للفدان الواحد، لذلك فإن الزراعة عن طريق الشتلات، هى الأفضل لأن البذور في حالة النثر، مثل البرسيم تكون معرّضة لتأكلها الطيور والنمل، وقد تحتاج إلى إعادة النثر أكثر من مرة، وحتى الآن لا تتوافر بذوره في مصر، وتوجد في السعودية والإمارات، وهو نبات يختلف عن علف الفيل والدراوة والأنواع المحلية الموجودة في مصر. واختتم الوزيربقوله، إن الفدان الواحد فى مصر، يحتاج إلى حوالى 6 آلاف و 400 شتلة، ويعطى نسبة بروتي 26% جاف و أخضر 11%، كما يصل سعر كيلو البذور والذى يتم شراؤه من دولة الإمارات العربية، 1700 درهم، وهو مايساوى بالجنيه المصرى حالياً، حوالى 9 آلاف و 990 جنيهاً مصرياً، يتم نثرها أو بذرها للحصول على الشتلات.