موضوع تعبير عن طاعة الوالدين موضوع تعبير عن طاعة الوالدين موضوع تعبير عن طاعة الوالدين طاعة الوالدين من الاهمية بمكان أن جعلها الله تعالى جعلها ضمن الطاعات التي تؤدي إلى الجنة، فهي دليل الإيمان، ودليل على حب الإنسان لوالديه لذلك هناك العديد من المواضيع حول طاعة الوالدين، في هذا المقال نلقي الضوء على موضوع تعبير عن طاعة الوالدين من خلال العناصر الرئيسية التي نعرضها من خلال السطور القليلة القادمة. موضوع تعبير عن طاعة الوالدين مقدمة أمرنا الله في القرآن الكريم بطاعة الوالدين في كل أمر، عدا الأمور التي تغضب الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن لماذا نطيع الأب والأم؟ إننا لا نسوى شيئاً بدونهما، بل لم يكن لنا وجود إلا بهما، فهم لهم فضل عظيم علينا في الحقيقة. طاعة الوالدين من طاعة الله سبحانه وتعالى - الشيخ أ.د عبدالعزيز الفوزان - YouTube. العنصر الأول: صور طاعة الوالدين المطالبين بها هناك العديد من الصور التي تبيّن طاعة الوالدين، مثل الطاعة في أمر، وتلبية حاجتهما المادية والنفسية عند الاستطاعة، ولا نرفع الصوت عليهما ولا نقل لهما حتى كلمة أف كما أمرنا الله تعالى. بل طاعة الوالدين حتى في موتهما من خلال الدعاء لهما والتصدق باسمهما بعد الموت، امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ مظاهر الإحسان إلى الوالدَين وبرّهما عديدة منها: الحرص على رضاهما بامتثال أمرهما واجتناب نهيهما بالمعروف، والحرص على التواضع لهما في الأقوال والأفعال، والحرص على المعاملة اللَّيِّنة معهما، والإكثار من دعاء الله -تعالى- بطلب المغفرة والرحمة لهما، وبذْلُ الجهد في تحصيل الخير الدنيوي لهما قدر الاستطاعة وقد دلّ على ذلك قوله -تعالى-:(فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا* وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا).
قال تعالى: (ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة) سورة الروم. [img] [/img] فشكرك والديك هو برهما والإحسان إليهما والقيام على خدمتهما وأن تجثو على الركب تحت أقدامهما كالعبد الذليل بين يدي مولاه؛ لأن هذا من مقامات النبوة ومن أخلاق الأنبياء، فهذا نبي الله نوح يقول: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [نوح:28].
وعلى هذا الأساس تكون: اطاعتهما واجبة و طلب رضاهما غاية ، فليس للولد ان يرتكب شيئا من المباحات و المستحبات بدون اذنهما، بل لابد أن يستأذن منهما قبل الشروع في العمل. وللعقوق مساوئ خطيرة، وآثار سيئة تنذر العاق وتتوعده بالشقاء الدنيوي والأخروي. فمن آثاره أن العاقّ يعقّه ابنه... جزاءاً وفاقاً على عقوقه لأبيه. وقد شهد الناس صوراً وأدواراً من هذه المكافأة على مسرح الحياة وعلى هذا يجب على كل ولد أن لايقصر في بذل كل جهوده من أجل بر والديه وأرضاهما فكلّ منا لابد فی یوم من الأيام أن یکون والد ويكون له أولاد یعاملوه بنفس المعامله التي کان یعامل بها والدیه وهذا أمر وجداني يعني الكثير من الناس يلمسون ذلك. طاعة الوالدين من طاعة ه. وتوجد قصص كثيرة في حياة الناس شواهد على ذلك. وبر الوالدين في الحياة والممات وذالك لأن رضى الله من رضى الوالدين قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام وأما حق أبيك ، فتعلم أنه أصلك وأنك فرعه ، وأنك لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك ، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه ، واحمد الله واشكره على قدر ذلك [ ولا قوة إلا بالله][1].
وخلاصة القول: لا طاعة للوالدين في الأمر بالطلاق ما لم يكن الباعث على ذلك هو فساد خلق الزوجة أو وهن دينها، أما إن كانت الزوجة مستقيمة الحال وحسنة الخلق، فلا طاعة لهما إن أمرا بطلاقها.