قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الرحمة بالنسبة للإنسان هي حالة من الشفقة والرقة القلبية تدفعه على أن يساعد غيره ويقف إلى جواره ويستمر معه إلى أن تقضى حاجته التي تنهي حالة الرقة وحالة الشفقة عند هذا الرحيم من البشر ن مؤكدا أن الإنسان ينبغي أن يكون رحيما حتى بالعصاة. وأوضح شيخ الأزهر - خلال الحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" - أن رحمة العبد بغيره تصاحبها حالة من الألم، ويتأثر بالمشكلة أو بالحاجة التي نزلت بهذا الشخص أو ما يسمى بالمرحوم، فهناك عبد راحم وعبد مرحوم تنزل به مصيبة أو حاجة تضطره إلى أن يستعين بغيره، هذا الذي يستعين به يجد في نفسه رقة قلبية مصحوبة بألم، أو تأثر على هذا الشخص الآخر.
هذا بجانب الاضطرابات الذهنية، وكذلك الذهان التخيلي الذي يسمى كذلك بالبارافرينيا. أعراض الأمراض العقلية يأتي المرض العقلي مواكباً بالكثير من الأعراض التي يتشكل أبرزها في نوبات الهلاوس وكذلك الأوهام التي لا يكون لها صلة بالواقع، كما أن من أمثلة ذلك: الهلاوس: حيث أن المريض العقلي يدعي في العادة سماع أو مشاهدة أشياء أو اشتمام روائح ليس لها وجود في الواقع، لكن تكون عنده قناعة راسخة بأنها حقيقية في الواقع. الأوهام: حيث أنه عند المرضى تتولد اعتقادات وهمية ليس لها اية صلة بالواقع وذلك موجود شخص يقوم بمراقبته أو يتربص به. صفات المريض النفسي: 13 علامة تدل عليه؟ - أطلس المعرفة. ها بجانب أن يضخم المريض ذاته ويعتقد بأن لديه مهارات خاصة أو يتفوق على الأشخاص من حوله في نواحي كثيرة وغير ذلك. اضطراب الحديث: وذلك مثل إظهار المريض سلوكاً غريباً بمجرد التحدث. فعلى سبيل المثال أن يكون حديثه بسرعة لدرجة ليست مفهومة. بجانب انتقاله بسرعة شديدة بين مواضيع متباينة ليش هناك رابط بينهم أو استعمال الكلمات الخاطئة بالتعبير والوصف. التغيرات السلوكية: إذ أن الكثير من التغيرات تطرأ على السلوكيات بسبب المرض العقلي. فعلى سبيل المثال؛ الزيادة المفرطة في النشاط، أو التصرفات غير المبررة أو العزلة الاجتماعية، كما أن من الأمثلة على ذلك أيضاً؛ الضيق بغير سبب أو الدخول بنوبة ضحك في موقف ليس ملائم.
فعلى سبيل المثال قولي له:"لم نعد نمارس العلاقة الحميمة؛ أفتقدك وأفتقد شغفك". علامات المريض نفسياً وكيفية علاجه 0 - معلومه صحيه. كذلك أخبريه: "عندما تغضب لا أستطيع فهم سبب غضبك" وغير هذه الأمثلة الكثير. كما أنه إن كان رد زوجك هو الاعتراف بوجود مشكلة فعلًا، فقوني بطرح أسئلة كما يلي: "لماذا تعتقد أنك تواجه مشكلة مع العمل؟". كما أنه على حسب رد زوجك بالخطوة السابقة، تستطيعين أن تصلي إلى صيغة تقوم بمساعدته على حل المشكلة بمساعدة مختص أو حتى بخطوات فردية منه نحو المشكلة.
الغياب لمدة عن المنزل من أهم علامات المريض النفسي أنه قد يتغيب عن منزله لفترة من الوقت أو يجلس في مكان معين تحت الشمس أو في ظل شجرة لفترات طويلة، وقد يصرف المال ببذخ وعلى أشياء ليس لها أي اهمية العنف والغضب تجد الشخص المريض نفسيًا في مواقف لا تستحق الغضب لكنه يعلن عن تهديدات ووعيد ويثور بشكل مبالغ فيه ويستخدم عبارات مثل "سوف أنتقم منكم" "سوف اقتلكم". فقدان الوعي يحدث أن ينسى المريض النفسي أقرب الناس إليه بشكل مفاجئ ويعود يتذكرهم، أيضًا يفقد الشعور بالزمان والمكان ولا يميز الأشياء من حوله. الحكم الخاطئ على الأمور من دلائل المرض النفسي هو سوء الحكم على الأمور والنظرة الاتهامية لبعض الأشخاص أنهم سيئين وكذلك الحديث عن النهاية لكافة الموجودات وأن الزوال هو الحقيقة الوحيدة، وليس هناك داعٍ للعمل أو في تعرضه لوعكة صحية لا يكون مدركًا لحاجته إلى طبيب. كيف يتصرف الشخص المصاب بمرض نفسي؟ توجد تصرفات لـ الشخص المصاب بمرض نفسي، ينبغي أن يلتفت لها اهتمام المحيطين إذا ما حدثت من قبل أحدهم، فهو يستحق المساعدة.. هذه التصرفات هي: تكرار الحديث عن الانتحار أو محاولة إيذاء نفسه. إذا تحدث عن سماع أشياء غير موجودة أو رؤيته لشئ وهمي.
وكشف الطيب، أن الإنسان ينبغي أن يكون رحيما حتى بالعصاة، من خلال أن يعلم أو يتدبر في أن المعصية تساوي المرض، وأن العصاة مرضى بهذا المرض، وأن موقف الإنسان الرحيم من المريض ومن المرضى هو موقف العلاج والرحمة، وليس التشفي أو التبكيت أو اللوم والعنف، مستنكرا الصياح الذي يحدث من بعض الدعاة في لوم العصاة وفي تقريعهم. وأكد أن واجب الداعية أن يحمد الله سبحانه وتعالى أن عافاه من مرض المعصية، وأن يجتهد ليعالج العصاة من هذه المعاصي وكأنها أمراض تعالج وتداوى، وليس كأخطاء تستحق التبكيت واللوم والتعنيف.
7. التعقيد والتشاؤمية: يُشار إلى القدرة على التعافي من الشدائد بمسمى "المرونة" وبالتالي فمن صفات المريض النفسي الميل إلى تعقيد المواقف وامتلاك رؤية سلبية لقدرتهم على مواجهة التحديات وفقدان الأمل في وجود داعمين رغم عدم بحثهم عن داعمين لهم في ظل حاجتهم للدعم، من هنا يكون الشخص المريض نفسيا أقل صمودا في ظل إيهام النفس على عدم القدرة على المواجهة. 8. الانسحاب الاجتماعي: ثبت أن للوحدة عدد من الآثار الصحية السلبية على الصحة النفسية ، لذا فإن انسحاب المريض النفسي من الحياة الاجتماعية كسبب للمرض النفسي أو مظهر من مظاهر يرتبط بمشاكل في الصحة البدنية والعقلية ويضاعف منها أمراض القلب والأوعية الدموية، الاكتئاب ، مشاكل الذاكرة، تعاطي المخدرات، وإدمان الكحول وتغير وظائف المخ. ويمكن أن يكون لانخفاض الدعم الاجتماعي الناتج عن تغييرات الحياة ومواجهة المحن الاجتماعية تأثير سلبي على الصحة النفسية في ظل هذه الوحدة والانسحاب. 9. احتقار الذات: يتوقع الشخص المريض نفسيا الكثير من الناس ولا يأخذ منهم بمقدار ما يتوقع! ما يؤدي لزيادة ضغطه على نفسه ولومه لذاته واحتقاره لها، وبالتالي فهم لا يتعاملون بمرونة عاطفية واعية مع أنفسهم ولا يسمحون لأنفسهم بالتعبير عن مشاعرهم خيفة أن يتم الحكم عليهم وأن ينظر لهم الناس فقط من خلالها، وقد تم ربط لوم الذات ونقص المرونة النفسية ببعض أنواع أمراض الصحة النفسية بينما تشير الأبحاث إلى أن زيادة المرونة مرتبطة بتحسين التوازن في الحياة.
أما في حال كانت النتيجة لا تتطابق مع صفات المريض النفسي فهنيئًا لك، وما عليك إلا أن تستمتع بأيامك وتشعر بالرضى، وتحافظ على هذه الحالة النفسية الجيدة والتي ستنعكس بشكل إيجابي. قد يهمك أيضًا: البارانويا الأسباب والأعراض والعلاج اختبار: هل أنت ظالم أم مظلوم؟ طريقة كشف الكذب بعلم النفس عقدة النقص وكل ما يخصها