عدد الرسل المذكورين بالقران، وقد اختص الله سبحانه وتعالى العديد من البشر ليرسلهم الى كافه البشرية حيث يحملون رساله الله سبحانه وتعالى الى جميع البشر يدعوهم فيها الى طاعه الله وتوحيده واختصهم بذلك احتوائهم على الكثير من الصفات التي ميزتهم عن غيره وهذه الصفات مهمه وتقضيها وظيفتهم ليقوم بتبليغ رساله الله لكافه البشرية، بحيث اجتمع كافه الرسل بتلك الصفات ومن أهمها الصدق والأمانة والفطنة والعصمة وغيرها من الصفات الاخرى الحميدة، التي جعلتهم مميزين عن بقيه البشر. وقد ذكرت آيات القران الكريم العديد من الرسل وقصصهم بحيث اكدت كتب السنه والقران الكريم ان الرسل الذين تم ذكرهم في القران الكريم ويبلغ عدد عددهم 25 رسولا ثمانية عشر رسولا منهم ذكروا في سوره الانعام اما باقي الرسل ذكر في صور متعددة من سور القران الكريم وهم ادم وادريس ونوح عهود وصالح وإبراهيم ولوط وإسماعيل إسحاق ويعقوب ويوسف وايوب شعيب وموسى وهارون ويونس وداود وسليمان والياس واليسوع ذو الكفن وزكريا ويحيى وعيسى عليهم ال عليهما عليهم السلام ومحمد خاتم الانبياء والرسل صلى الله عليه وسلم
لكنهم إجمالا كما قال رسول الله ﷺ. أما عدد الأنبياء الذين لم يذكروا في القرآن فقد ورد فيهم أثر عن النبي ﷺ لكنه ضعيف، في هذا الأثر أنهم كانوا مائة ألف وأربع وعشرون ألفا، لكنه حديث ضعيف ولا يستدل به. والأفضل في هذا رد العلم لله سبحانه وتعالى. والله تعالى في القرآن الكريم أخبرنا أن هناك من الرسل والأنبياء من قص علينا قصصهم ومن لم يقصصهم علينا. قال تعالى في القرآن الكريم: {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)} النساء. ختاما فالله خلق الخلق ولم يتركهم هملا، وأرسل لهم الرسل والأنبياء مبشرين ومنذرين، فمن اتبع النبيين واهتدى بهداهم فقد فاز، ومن عصاهم واتبع غير سبيل الحق فقد ضل ضلالا مبينا، وخاب وخسر خسرانا عظيما. اللهم أحينا على الإسلام وأمتنا عليه، واهدنا واهد بنا، وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واجعلنا من أهل الجنة الأخيار الأبرار، ولا تجعلنا من أهل النار الأشرار الفجار. هذا والله تعالى أعلى وأعلم، وصل اللهم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. مصادر القرآن الكريم السنة النبوية الصحيحة – موقع حديث للتحقق من صحة الأحاديث – فتاوي الشيخ ابن العثيمين رحمه الله فتاوي الشيخ ابن باز رحمه الله
حياك الله السائل الكريم، إنّ عدد الرُّسل ثلاثمئة وبضعة عشر كما ثبت في الحديث النبوي، عن أبي ذر الغفاري قال: (قلتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ الأنبياءِ كان أولُ؟ قال: آدمُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ونبيٌّ كان، قال: نعم نبيٌّ مُكلَّمٌ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ: كم المرسلونَ؟، قال: ثلاثُ مئةٍ وبضعةَ عشرَ؛ جمًّا غفيرًا). "أورده الألباني، صحيح" ولم يذكر القرآن الكريم جميع الأنبياء والرسل، بل اقتصر على ذكر خمس وعشرون فقط، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) "غافر: 78". والحمد لله الذي بعث الرسل وأقام على الناس الحجة، فلا يوجد أمّة إلّا وقد بعث الله فيها هادياً وبشيراً ونذيراً، قال -تعالى-: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا). "النحل: 26"