[٤] يُعتبر جهاز الحاسوب (IBM 7070) أحد أوائل أجهزة الحاسوب التي اعتمدت في صناعتها بشكل رئيسي على الترانزستورات، [٥] حيث صُنع هذا الجهاز من 650 ترانزستور، وكان حجمه يمتد على مساحة غرفة كاملة احتوت على أجزاء الحاسوب المُختلفة من الذاكرة، ووحدة المعالجة المركزية، ومحرّكات الأقراص، وغيرها من الأجزاء الأخرى. [٦] مرحلة الدارة المتكاملة ظهرت هذه المرحلة عند اكتشاف ما يُعرف بالدارة المُتكاملة (بالإنجليزية: Integrated Circuit)، وهي شريحة واحدة تحتوي على العديد من الترانزستورات، وكان هذا الاختراع بمثابة الخطوات الأولى لأجهزة الحاسوب التي ظهرت في العصر الحالي، حيث استمرّت هذه الفترة ما بين عاميّ 1964-1971م، وعُرفت أجهزة الحاسوب التي ظهرت في هذه الفترة بحواسيب الجيل الثالث، والتي امتازت بحجمها الصغير جداً مقارنةً بأجهزة الجيل الثاني. [٧] مرحلة المعالجات الدقيقة تُعتبر مرحلة ظهور المُعالجات الدقيقة المرحلة الأخيرة من تطوّر شكل جهاز الحاسوب، حيث بدأت هذه المرحلة التي تُعرف بمرحلة الجيل الرابع من عام 1970م، وهي مُستمرّة إلى يومنا هذا، واعتمدت أجهزة الجيل الرابع على استخدام شريحة واحدة من المُعالجات الدقيقة التي تتضمّن ملايين الترانزستورات، وتُعتبر تكنولوجيا المُعالجات الدقيقة هي المُستخدَمة في كلّ أجهزة الحاسوب التي تُصنع في الوقت الحالي.
5- المرحلة الخامسة من تطوير الحاسوب: حيث أصبحت الحواسيب في هذه المرحلة تمتاز بكفائتها العالية وسرعتها المميزة، كما ظهرت الكثير من اللغات المتقدمة التي يتم عن طريقها تنفيذ الأوامر على الكمبيوتر ومع قدوم التسعينات تم اكتشاف الكمبيوتر الآلي الأول في التاريخ الذي يعمل على معالجة البيانات والمعلومات المحفوظة في الذاكرة لكنه كان في الزمن الماضي كان معقداً بعض الشيء. 6- المرحلة السادسة والحالية في تطور الحاسوب: حيث حدث تقدم كبير في تكنولوجيا الحاسوب في السنوات الأخيرة، حيث تم اكتشاف الكثير من الأشكال والأنواع من الكمبيوترات التي نستعملها في حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها، كما أصبحت مساحتها وسعة حفظها أكبر بكثير، فقد ظهرت أنواع مختلفة من الكمبيوترات التي أصبح دورها ضروري ورئيسي في أغلب الشركات والمؤسسات الضخمة لأنه يقوم على تسهيل الأمور العملية كونه يُوفر كل المعلومات التي يريدها المستخدم. ومع مرور الزمن تطورت هذه التكنولوجيا إلى الوضع الذي نراه الآن.
ظهور الأقراص الصلبة المصغرة والأقراص المرنة. الجيل الخامس (1985م- حتى الآن) هذه المرحلة التي بدأت فيها ظهور آلات الحاسوب المحمولة والحاسوب بحجم الكف. هذا الجيل جيل الذكاء الاصطناعي والإنسان الآلي. زيادة هائلة في السرعات وسعات التخزين. التطور في مجال الشبكات. مميزات الجيل الخامس:- السرعة العالية. الدقة المتناهية. السعة التخزينية كبيرة. استخدام أساليب متقدمة في معالجة البيانات فيكون التعامل معها أذكى وأسهل. قصة اختراع الحاسوب – e3arabi – إي عربي. ونظرًا للتطور الكبير والسريع في تكنولوجيا صناعة الحاسبات بدأ الإنسان الآن يدخل صرح الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence لإنتاج حاسبات ذكية تحاكي قدرات الإنسان العقلية. لن تتوقف أبحاث العلماء في مجال الاتصالات والإنترنت والذكاء الاصطناعي، وذلك لإنتاج حاسبات ذكية تستطيع أن تعيد برمجة نفسها، وتقوم الأبحاث في هذا المجال على تصميم حاسبات اعتمادًا على شبكة عصبية تعرف باسم Artificial Network، بالإضافة إلى محاولة علماء الهندسة الوراثية إنتاج شريحة حيوية بدلًا من شريحة السيليكون المستخدمة الآن في الحاسبات. وما زالت أبحاث تطوير الجهاز الإلكتروني لا تتوقف. ما هي أشهر ماركات الحاسوب في السوق؟ TOSHIBA الموثوقية عنصر قوة.
ذات صلة تاريخ تطور شبكات الحاسوب مراحل تطور شكل الحاسوب تاريخ الكمبيوتر ومراحل تطوره يعود أصل كلمة كمبيوتر (بالإنجليزية: Computer) إلى القرن السادس عشر؛ حيث كان هذا المُصطلح يُشير إلى موظف بشري يُجري حسابات رياضية مُعينة، وظل هذا المُصطلح مُرتبطاً بالبشر إلى نهايات القرن التاسع عشر، حيث أصبح هذا المُصطلح يُشير إلى الآلات التي يُمكن من خلالها إجراء العمليات الحسابية، وكان الظهور لأول جهاز كمبيوتر في عام 1833م؛ حيث صمّم العالم تشارلز بابيج الذي يُعتبر الأب الروحي لأجهزة الكمبيوتر جهاز كمبيوتر ميكانيكي بهدف استخدامه للأغراض العامة. [١] أطلق تشارلز بابيج على الجهاز الذي صمّمه اسم المُحرك التحليلي (بالإنجليزية: Analytical Engine)، وتضمّن هذا الكمبيوتر أجزاء عدّة مُشابهة لما تحتويه أجهزة الكمبيوتر الموجودة في الوقت الحالي؛ حيث احتوى الجهاز على ما عُرف بالمِطحنة (بالإنجليزية: Mill) والتي تُعد بمثابة وحدة المعالجة المركزية، كما احتوى على ما يُعرف بالخازنة (بالإنجليزية: Store)، كما وفّر تشارلز لآلته وحدةً لإدخال البيانات عُرفت باسم القارئ (بالإنجليزية: Reader)، بالإضافة إلى أنّهُ تمكّن من طباعة نتائج عمليات المُعالجة التي تحدث عبر هذه الآلة من خلال ما يُعرف بالطابعة (بالإنجليزية: Printer).
الجيل الرابع: في هذا الجيل تم تطوير أجهزة الحاسب بصورة كبيرة جدًا وتم تطوير Large Scale Integration، كما تم تطوير الدوائر الكهربائية والرقائق وتطوير أنظمة التشغيل؛ ليس هذا فحسب وإنّما ظهر في هذا الجيل أيضًا الحواسيب الشخصية، وظهرت في هذا الجيل أيضًا خدمات مايكروسوفت Microsoft؛ وتقنية الإنتيل التي يتم تطويرها إلى الآن. أنواع أنظمة التشغيل توجد العديد من أنواع أنظمة التشغيل، وهذا نظرًا لكثرة استخدامات الحاسوب وتنوع التطبيقات التي أصبحت مطلوبة بكثرة في الوقت الحالي في كل مجالات الحياة، ومن تلك الأنظمة: نظام تشغيل الويندوز Windows: يعتبر هذا النظام من أشهر وأهم نظم التشغيل المعروفة منذ عام 1985، وأصبح هذا النظام من الأنظمة المنتشرة والتي لا يستغنى عنها العديد من المستخدمين بالوقت الحالي، كما أن هذا النظام يتطوّر تطورًا ملحوظًا ومميزًا كل عام لتلبية احتياجات المستخدمين ومواكبة التطورات التي نشهدها بالوقت الحالي. نظام تشغيل ماك Mac OS X: هذا النوع من الأنظمة يعتبر من الأنظمة الأساسية لتشغيل أجهزة أبل ماكنتوش، وغالبًا ما تكون تلك الأنظمة مدفوعة وغير مجانية. مراحل تطور الحاسوب بالصور | المرسال. نظام تشغيل كروم: يعتبر هذا النوع من أنظمة التشغيل من الأنظمة الفريدة من نوعها، ويعتمد هذا النوع من الأنظمة على نواة لينكس وعلى سطح المكتب، وقد صنع هذا النظام بالأخص لتشغيل أجهزة ChromeBooks، ولكن يمكن بسهولة تثبيت هذا النظام على أي أجهزة أخرى.