الضأن والمعز يُعد الماعز والضأن من أنواع الماشية الأكثر استئناسًا للبشر، ولها استخدامات عدة وفوائد لا تُحصى في حياة الإنسان، فالمواشي بصورة عامة معروفة بأهميتها منذ القدم، فالإنسان يأكل من لحمها ويشرب من حليبها ويستخدم شعرها وصوفها في صناعة العديد من المنتجات، إضافةً إلى أنها جزء هام وكبير في قطاع التجارة التي يعتمد عليها العديد من الأشخاص كمصدر رزق أساسي له، لتأثيره الاقتصادي على الفرد والمجتمع، ويُعد الضأن والماعز من أكثر الأنواع تشابهًا لدرجة أن كثيرًا من الناس لا تُميز بينهما، إلا أن هناك عدة فروقات يُمكن الاستعانة بها للتفريق بينهما. الفرق بين الضأن والمعز العديد من الأشخاص لا يُميزون بين الضأن والماعز ولكن تُوجد العديد من الاختلافات بينهما [١]: مقدار النشاط: يُعد النشاط من أهم ما يُميز بين المعز والضأن، إذ إن المعز لديه من النشاط والحركة ما يفوق النشاط لدى الضأن، والمعز يحتاج للانتباه من قبل الراعي أكثر من الضأن إذ إن الضأن يميل للهدوء وعدم التسبب بالارتباك لصاحبه كما يحدث مع المعز. إنتاج الحليب: يتفوق المعز في إنتاج الحليب على مقدار ما ينتج الضأن وهذا ما يجعل للمعز الأفضلية عند الرغبة بتربية المواشي للاستفادة من حليبها للبيع والتجارة.
الفرق بين الضأن والمعز ينتمي كل من الضأن والمعز إلى الأغنام، وهي من الحيوانات الثديية التي تتغذى على الأعشاب، وللأغنام العديد من الأسماء وذلك حسب اللغات والثقافات، فيوجد من يقول خروف أو ضأن أو كبش أو نعج، وتعد الأغنام من أهم مصادر الثروة الحيوانية، وتتميز حيوانات الضأن بأنها تمتلك صوفًا يغطيها، فهي ذوات الصوف، أما الماعز فيغطي جسمه الشعر،و يسمى ذكر الضأن كبش أو خروف، والأنثى تدعى النعجة أو الشاة، أما الماعز فيسمى الذكر تيس والأنثى عنزة أو معزة [١]. وفيما يأتي التمييز بين الضأن والمعز: الضأن: يتميز بصوفه الكثيف، ويسمى صغيرها بالحمل، وزنها ثقيل ولها ذيل متدلٍ على جسدها، ولا تلد إلا صغيرًا واحدًا في كل حمل. ما هو لحم الضأن - منبع الحلول. الماعز: يتميز بشعره الناعم وجسمه الرشيق؛ لأن وزنه خفيف، ينتج لبنًا أكثر من الضأن، وذيلها مقوس للأعلى، تنجب عادة توائم في كل حمل [٢]. لحم الضأن والماعز إن الضأن والماعز من الحيوانات التي استأنسها الناس وقاموا بتربيتها، فاستفادوا من لحومها وصوفها وشعرها وحليبها، فيتميز لحم الضأن بنكهة مميزة وفوائد لا تحصى، فهو غني بالبروتين ومضادات الأكسدة التي نهاجم بدورها على السرطان وتقاومه، ولكثرة العناصر المتضمنة في لحوم الضأن والكميات الكبيرة من الدهون والصوديوم فقد حذّر الأطباء من تناوله أكثر من مرتين في الأسبوع.
20 November 1980. Ammotragus lervia. Mammalian Species, 144: 1-7 ^ Schaller, G. 1977. Mountain Monarchs. Chicago, IL: The University of Chicago Press ^ Gray, G., C. Mammalian Species, 144: 1-7. ↑ أ ب ت ث 1994. "The Mammals of Texas - Online Edition" (On-line). Accessed November 21, 1999 at. نسخة محفوظة 2019-11-30 على موقع واي باك مشين. ^ Gray & Simpson, 1980 وصلات خارجية [ عدل] موقع إسباني يحوي معلومات بيولوجية كاملة عن الضأن البربري مقدمة موقع الحافريات كاملة عن الضأن البربري الضأن البربري في تكساس الضأن البربري من شبكة تنوع الحيوانات