تاريخ النشر: الخميس 27 ربيع الأول 1442 هـ - 12-11-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 431917 5914 0 السؤال زوجي فتّش هاتفي وأنا خارج المنزل، ووجد محادثة بيني وبين أختي أشتكي لها منه في ساعة ضيق، فما حكم تفتيشه في جوالي دون سبب؟ مع العلم أن بيننا ثقة كبيرة، ولا توجد مشاكل جوهرية. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا حقّ لزوجك في تفتيش جوالك، وقراءة رسائلك دون إذنك؛ لأن ذلك من التجسّس المنهي عنه، بقوله تعالى: وَلَا تَجَسَّسُوا {الحجرات:12}؛ فالتجسّس -سواء كان بين الزوجين أم غيرهما- محرم، لا يجوز إلا في بعض الأحوال التي يظهر فيها ريبة، فيجوز لمنع منكر، أو درء مفسدة، كما بينا ذلك في الفتوى: 30115. وننبه إلى أنّ العلاقة بين الزوجين ينبغي أن تقوم على التفاهم، والتوادّ، والتراحم، والتجاوز عن الهفوات. تفتيش هاتف الزوج - شبكة همس الشوق. والله أعلم.
يندرج تفتيش جوال الزوجة ضمن قائمة الجرائم في السعودية، وتحديداً المعلوماتية منها، والتي وردت ضمن المادة الثالثة التي تنص على أن التنصت على أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الذكية ممنوع ومجرم نظاماً. عقوبة تفتيش جوال الزوجة وكشف المحامي نايف آل منسي أن تفتيش جوال الزوجة جريمة معلوماتية عقوبتها الحبس لمدة لا تزيد على سنة، وغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال في حال ثبوت الجرم. وأشار آل منسي إلى أن التفتيش يشمل الاطلاع على مراسلات واتصالات هاتف الزوجة، ولا يختلف الأمر في التنصت على أجهزة الأولاد؛ حيث ينطبق عليها نفس العقاب والغرامة حال بلوغهم سن الأهلية الشرعية. فتوى رسمية .. هل يجوز للزوجة تفتيش جوال زوجها؟ | منوعات | اليمن مباشر. سمات مواضيع ذات صلة
ويمكن الحديث عن مخاطر التجسس على الزوج وتفتيش هاتفه أو اختراق حسابته على مواقع التواصل الاجتماعي كالآتي[3]: انتهاك الخصوصية وتأثيرها على العلاقة الزوجية: بالدرجة الأولى يعتبر انتهاك خصوصية الزوج تصرفاً خاطئاً مهما كانت دوافعه، وغالباً ما تتحول القضية من وفاء وخيانة إلى قضية حدود شخصية لكل من الشريكين وجدال حول حق الزوجة بانتهاك خصوصية الزوج، وبطبيعة الحال فإن الثقة المتبادلة بين الزوجين ستكون غائبة بشكل كامل في حال اكتشاف الزوج لتطفل الزوجة على خصوصياته واكتشاف الزوجة لأسرار الزوج التي لا يشترط أن تدل على خيانة، بل ربما تكون أسرار عمل أو أسرار شخصية من نوع آخر. التجسس لا يمنع الخيانة: سواء كان الزوج خائناً أم مخلصاً فإن التجسس عليه ومراقبة اتصالاته لا يمكن أن يكون الحل لمنع الخيانة، بل أن الزوج الخائن ينسى فعلته ويتجه إلى محاولة تعزيز أمانه الشخصي ومنع زوجته من التجسس عليه بدلاً من التفكير بالتوقف عن الخيانة والتوبة عنها. تبادل الأدوار: غالباً ما يقوم الزوج الخائن الذي يتم اكتشاف أمره عبر التجسس وتفتيش الهاتف بقلب الطاولة على زوجته، ويعتبر أن المشكلة التي يجب نقاشها هي التجسس عليه وتفتيش هاتفه وليس خيانته لزوجته، بذلك تتحول الزوجة من ضحية إلى جلاد.
من جانبها، علقت أستاذة علم النفس والصحة النفسية الدكتورة هيفاء اليوسف على اطلاع أحد الزوجين على هاتف الآخر بالقول «إطلاع أي من الزوجين على هاتف الطرف الآخر دون إذن منه تجاوز لخصوصيته وكسر للثقة بينهما سواء كان من باب الشك أو الفضول، كما أن ذلك يدخل من باب التجسس الذي تم النهي عنه». وأضافت «إن وقعت الزوجة على ما يُريب دون إثبات أو تفسير واضح فهي ستفتح عليها بابا من الظنون والشك لن تجد لها إجابات، فلا هي تستطيع أن تعترف للزوج أنها كسرت خصوصيته ولا هي تستطيع أن تواجهه بشك لا دليل عليه، وستدخل في دوامة يتعكر بها مزاجها ونفسيتها ما ينعكس على سلوكها مع الزوج وأفراد الأسرة. كذلك الزوج ليس من حقه فتح هاتف زوجته دون إذن منها فذلك جزء من خصوصيتها وقد يقع على صورة أو حديث يثير الغيرة والشك داخله ويثير انفعاله فتبدأ الخلافات والنزاعات الزوجية دون وجود دليل ثابت يواجهها به». حكم تفتيش جوال الزوجة بدون علمها - السوار. وزادت «في أغلب الحالات نجد الأزواج والزوجات ينكرون ما وقع عليه الطرف الآخر ورآه ويرفضون تفسيره ويظل الشك والظن هو السائد بينهما والانفعال هو سيد الموقف مما قد يكون سبباً في تدمير العلاقة وإنهاء الحياة الزوجية»، لافتة إلى أنه «رغم أن الحياة الزوجية هي شراكة بين الزوجين إلا أنه يظل لكل منهما خصوصيات يتفقون عليها ويحترمونها وحدود لا يتجاوزونها إلا بالاتفاق والتراضي وهذا هو مكمن جمال الحياة الزوجية».
ودوافع الزوجة لمحاولة تفتيش هاتف الزوج قد تكون دوافع ذاتية تتعلق بشخصية الزوجة ونشأتها ومفاهيمها التي تتحكم بسلوكها، أو تكون أسباب موضوعية مرتبطة أكثر بتقلبات العلاقة الزوجية أو تأثير الآخرين أو تأثير ما تسمعه وتراه حولها من قصص الخيانة الزوجية أو سلوك الزوج المشبوه. في الحالة الأولى يكون التجسس على الزوج جزءاً من سلوكيات الزوجة المستقرة والنابعة عن الغيرة المرضية أو حتى عن اضطرابات نفسية مميزة تحتاج للمتابعة والعلاج، ولا علاقة لها بكون الزوج مخلصاً أم لا، لذلك نجد أن سلوك تفتيش هاتف الزوج عند هذا النوع من الزوجات لا يتوقف مع عدم اكتشاف ما هو مريب، وإنما يستمر بشكل روتيني[1]. في الحالة الثانية تكون التجارب السابقة مع الزوج أو تجارب الآخرين التي تتعرف إليها الزوجة دافعاً قوياً لمراقبة الزوج والتجسس عليه، والتغيرات التي تطرأ على العلاقة الزوجية والتي قد تكون جزءاً من التطور الطبيعي للزواج ؛ تدفع الزوجة أيضاً للبحث عن امرأة أخرى في حياة الزوج، تحمِّلها المسؤولية عن هذه التغيرات، وقد تكون خيانات الزوج المتكررة هي السبب الوحيد وراء رغبة الزوجة الملحَّة في اكتشاف مراسلات الزوج السرية. الزوجات البسيطات يحاولن فقط الحصول على كلمة مرور هاتف الزوج أو كومبيوتره الشخصي، الزوجات الأكثر دهاءً يدفعن مبالغ طائلة لشراء برامج التعقب والتجسس التي يتم تثبيتها على الهاتف دون أن يتمكن صاحب الهاتف من التقاطها، وينفقن مبالغ لا يستهان بها للحصول على خدمات الهاكر واختراق الحسابات والأجهزة الخاصة بالزوج، وقد يصل الأمر إلى تثبيت كاميرات خفية في السيارة مثلاً أو تثبيت أجهزة تنصت صوتية في مكان العمل وغيرها من وسائل التجسس والمراقبة التي لا تنتهي ولا يتوقف تطورها[2].
يلجأ بعض الرجال لتفتيش هواتف زوجاتهم مدفوعين بالغيرة والشك، ما يضرب الحياة الزوجية بمشكلات لا حصر لها، لكن ما عقوبة تفتيش هاتف الزوجة في الإمارات؟ وفقًا للمستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف، يعد تفتيش الزوج لهاتف شريكة الحياة جريمة يعاقب عليها القانون حال استغلال أي من البيانات الشخصية للتشهير بالآخر أو بقصد ارتكاب جريمة. 5 تطبيقات خطيرة احترس منها.. أخطر برنامج تجسس على الواتس وتنص المادة 9 من القانون الإماراتي أنه «يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 100 الف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من حصل بغير تصريح أو إذن من صاحب الشأن، على رقم سري أو شفرة أو كلمة مرور أو ما في حكمها، خاصة بموقع إلكتروني، أو نظام معلومات إلكتروني أو شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات». حيلة ذكية عبر الهاتف لاكتشاف كاميرات التجسس الخفية وتصل مدة الحبس لـ6 أشهر وغرامة 300-500 ألف درهم في حال حصوله على رقم أو شفرة أو كلمة المرور بقصد ارتكاب جريمة. وسبق أن أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رسمية بتحريم تجسس الزوجة على هاتف زوجها، وتجسس الزوج على هاتف زوجته.
انتظرونا بإطلالة جديدة ومميزة الموقع تحت الصيانة
والحالمة إن رأت أن زوجها يعضها من جسدها أو يدها يشير هذا إلى أنه لا يفكر ابداً في الاستغناء عنها ويحبها كثيراً. وحين تشاهد الرائية أن أبنائها يعضون بعضهم البعض فيشير هذا إلى التربية الصالحة وهي تعلمهم السلوك القويم. وإن شاهدت المرأة في جسدها علامات العض ولكن لا تتألم منها فيعني أن هناك أشخاص يحبونها ويريدون لها الخير. العض في المنام للحامل فهد العصيمي يرى العصيمي أن رؤية الحامل أن أحد الأشخاص يعضها يرمز ذلك إلى المقربين منها والأصدقاء. كما أن رؤية العض في منام الحالمة يبشرها بالولادة الميسرة وسيكون الجنين سليم ومعافى. وحين ترى السيدة أن شخص مقرب لها يعضها في المنام ولن تشعر بالألم فيعني أنها ستبشر بالخير الكثير والرزق الواسع. أما عندما تشاهد الحالمة أنها تعض وشعرت بالألم الشديد فيعني أن حياتها مليئة بالصعوبات الكثيرة وقد تكون الولادة متعسرة ولكن قريباً ما تتخلص من كل ذلك. العض في المنام للمطلقة فهد العصيمي إذا رأت المرأة المطلقة في المنام أن امرأة تقوم بعضها وهي لا تعرفها فيشير إلى وجود سيدة مقربة لها تحاول إفساد حياتها. وفي حالة أن رأت الحالمة أن زوجها السابق قام بعضها وشعرت بألم شديد من ذلك فيؤول إلى كثرة المشاكل والعثرات التي تواجها وهو سبباً في ذلك.
وحين ترى الحالمة المطلقة أنها تتعرض للعض في قدمها فيرمز إلى أنها تتعرض للخيانة والخادع من المقربين لها. العض في المنام للرجل فهد العصيمي عندما يرى الرجل أن هناك فتاة قامت بعضه فيعني أنه يعاني في حياته الواقعية من حظة السيئ ولكن الله سينعم عليه بالخير وسيزيل عنه كل الصعوبات. وحين يرى الحالم أنه يعض من سيدة حسناء الوجه وبشوشه فيشير إلى أبواب السعادة التي ستفتح أمامه والبهجة التي ستملأ حياته عما قريب. وإن شاهد الحالم أحد السيدات التي يعرفهم في الواقع قامت بعضة في جسده فتلك من الرؤى الطيبة التي تشير إلى العلاقة الطيبة بينهم وسيكون بينهما شيء مشترك يجلب له الرزق. وفي حالة أن شاهد الحالم أن أحد أقاربه قام بعضه من رقبته فيبشره ذلك بالمنافع الكثيرة والأموال الطائلة التي سيحصل عليها من ذلك الشخص. محاولة العض في المنام فهد العصيمي حين يرى الحالم في المنام أن هناك كلب يريد أن يعضه فيعني أنه سيتعرض للغدر والخداع من المقربين منه وعليه توخي الحذر منهم، وفي حالة أن شاهد الرائي أن ثعبان يعضه في الحلم فيدل على وجود الكثير من العداوة العائلية أو التعرض للحسد والحقد، والفتاة العزباء إن رأت أن حيوان غريب يحاول أن يعضها فيبشرها ذلك بقرب موعد زواجها.