فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما الاجابة: تبعث الراحة والسكينة في قلوب المؤمنين عند الاستماع إلى تلاوتهما.
الحديث عن إعجاز الله في الخلق إنَّ كلا السورتينِ تحدثتا عن قدرةِ الله -عزَّ وجلَّ- في الخلقِ؛ حيث تحدَّت سورة البقرةِ عن خلقِ آدمَ من غيرِ أبٍ ولا أمٍ، بينما تحدثت آل عمرانَ عن خلقِ عيسى -عليه السلام- والذي كان له أم، لكن لم يكن له أب. المراجع ^ أ ب سعيد بن وهف القحطاني (2010)، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة 2)، صفحة 527. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:804، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:780، صحيح. ^ أ ب سعد بن وهف القحطاني (2010)، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة 2)، صفحة 530. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:2882، أخرجه الترمذي وصححه الألباني. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2311، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم:4008، صحيح. فضل سورة البقرة وآل عمران - مقال. ↑ عبد الرحمن الطحان، خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان ، صفحة 15، جزء 23. بتصرّف. ↑ جلال الدين السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، بيروت:دار الفكر، صفحة 46، جزء 1.
ومن عجائب قراءة هاتين السورتين: أن البيت الذي تتم قراءتهما فيه تبعد الشياطين عنه ويحمي القارئ من الحسد والسحر. من قرأهما بتأمل، وفهم معانيهما وتأكد منهما، شافاه الله من كل العلل الرّوحية؛ كالقلق أو المرض الروحاني أو الاكتئاب أو السحر، ممّا يعني أنّ قراءتهما تبعث على نفس القارئ شعورًا بالرضا والاطمئنان والسعادة. ومن فضل سورة البقرة وال عمران ، أنّ من قرأهما في الصباح بعد صلاة الفجر فإنهما حفظ من الشياطين إلى المساء، ومن قرأهما في المساء فإنهما حفظ حتى الصباح.