وهناك تقدم وجبة القدوع الصباحية. الكويت كما هي الحال في البلدان العربية الأخرى، يتم تبادل الزيارات بعد أداء صلاة العيد. كذلك تقوم سيدات المنازل برش بيوتهن النظيفة بماء الورد. ويتوجه الكثيرون إلى سوق المباركية التراثي كما تقام الحفلات الفنية. المغرب العربي كما هي الحال في الدول العربية الأخرى، يتم تبادل التهاني في الأوساط العائلية بعد الصلاة. ويحرص المغربيون على ارتداء اللباس التقليدي. أما في تونس فيتم إعلان العيد من قبل مَن يُسمى "الطبيلة"، الذي يتجول في الأحياء. لبنان في لبنان تتم زيارة الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني. كما يتم اصطحاب الأطفال إلى الحدائق والملاهي والمطاعم والقرى وصنع معمول العيد. عيد الفطر في العالم تختلف طقوس عيد الفطر السعيد بين بلد وآخر في العالم. وتتنوع العادات الشعبية المتبعة في هذه المناسبة. – في الهند: يعود الآلاف في ليلة القمر إلى مسقط رأسهم من أجل تمضية العيد. كما تتم زيارة المقابر وتبادل الهدايا وإعطاء المال للأطفال. – في إندونيسيا: يعود الصائمون أيضاً إلى مسقط رأسهم. وتسمى حركة الانتقال هذه بولانغ كامبونغ. ماذا يفعل من فاتته صلاة العيد؟ (الأزهر يرد) | دين | جريدة الديار. كما يتم تبادل الزيارات والتهاني. – في ماليزيا: تبدأ أيام العيد بالصلاة ويتم ارتداء الملابس التقليدية.
من يفعل ذلك، فإنما يجيز لنفسه التسبب و التشفع والاستسقاء لبلوغ حاجته، و ينكر على غيره زيارة الصالحين ومحبتهم وتعظيم شأنهم و طلب الدعاء من أفواههم. وفي الختام، قد نختلف مع هذا العالم أو ذاك في جزيئات محددة، و قد يختلف العلماء فيما بينهم على مسائل فرعية هنا وهناك، كما اختلف الصحابة والتابعين وكبار العلماء؛ ولكن خلافهم رحمة ونعمة بدل أن يكون فتنة ونغمة.. والله المستعان. محمد فال بلال
الإثنين 02/مايو/2022 - 03:18 ص صلاة العيد حرصت دار الإفتاء على توضيح أبرز سنن صلاة العيد، وذلك قبل ساعات من أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتى جاءت كالتالي: • السُّنَّةُ أن تُصلى جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم تُقضَ؛ لأنه ذِكْرٌ مسنون فات محلُّه، فلا يقضه كدعاء الاستفتاح. • والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما ورد "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ" (السنن الكبرى للبيهقي).
ومن السُّنَّةُ أيضًا، بحسب دار الإفتاء، أن يقرأ الإمام بعد الفاتحة بسورة الأعلى في الركعة الأولى، و«الغاشية» في الركعة الثانية، أو بسورة «ق» في الركعة الأولى و«القمر» في الثانية، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويجوز القراءة بما تيسر، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة. ومن السنة أيضًا إذا فرغ الإمام من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، واستفتاح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبعٍ كما اعتاده الأئمة مستحب، ويذكر اللَّهَ تعالى فيهما، ويذكر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، واستماع الناس لخطبة العيد، لما ورد عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال يوم عيد: «أول ما يبدأ به أو يقضى في عهدنا هذه الصلاة ثم الخطبة ثم لا يبرح أحد حتى يخطب» (الأوسط لابن المنذر).