08-08-2020, 09:24 AM المشاركه # 5 تاريخ التسجيل: Jul 2017 المشاركات: 3, 659 الله يرزقه.. من فرج كربة عن مسلم كربة من كرب الدنيا. يقبل العماره يسددها احد او يحل مكانه 08-08-2020, 04:55 PM المشاركه # 6 شاكر لكل من افادنا بالنسبه لمؤسسة النقد قدم شكوى كل الاثباتات لطلب الجدوله لكن لم يجد منهم تجاوب. اقل محامي طلب 40 الف والحكم غير مضمون. بالنسبه لبيع العماره هو عارضها للبيع ولم يتقدم لشراءها الا واحد يريدها ب 500 الف. نريد اكثر تفاعل واقتراحات خاصه لمن يعمل بمجال البنوك او المحاماه لعل الله يفرجه له.
تحدث عن كلمة مسلم. شرح الجزء الأول من الحديث ((من أراح مؤمنًا من أعباء الدنيا أراحه الله من أعباء يوم القيامة. وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الجزء الأول من الحديث أن المسلم ينبغي أن يكون نصيباً لأخيه المسلم ويعينه في كثير من الأمور. الحب والعطاء من خلال الاستماع لبعضهم البعض ومحاولة صد الأذى عن الآخرين، حتى لو لم يعرفهم. من فرج عن مسلم كربة. فمن دفع دينه عن إنسان، وجعل دينه أيسر عليه، فإن الله ييسر له ويلات الآخرة، ولا تساوي أهوال الدنيا إلا أهوال الآخرة. أنواع تخفيف الكرب عند المسلمين من أعظم أنواع وأشكال التخفيف من هموم الناس أن يتبرع الإنسان بجزء من ماله للمحتاج، ومن يرى أنه في ضائقة مادية، فإن الله عز وجل يجازيه بذلك خير. أجره بإراحة ضيقته في الآخرة. فيقول: الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن عند المؤمن كالبناء يقوي أحده الآخر). يجب أن يشعر الإنسان بأخيه، وإذا شعر أنه يمر بضيق أو حزن، فإنه يقف إلى جانبه ويساعده على التخلص من كربه وقلقه وحزنه ومصائبه في الدنيا. المسلم يستر أخاه المسلم عندما يخبره بشيء يخصه أو يرى منه شيئًا لا يريد أحد أن يعرفه، فيتعين عليه أن يحفظ السر ولا يخبر أحداً به حتى يستر الله "عز وجل".
ابتلاء من الله لأرض باكستان المسلمة لكنه ابتلاء لنا نحن أيضا، ابتلاء فينظر الله لنا هل نمد يد العون لهم أم نتركهم يواجهون ما هم فيه وحدهم!! أليس المسلم أخو المسلم؟!! هل ترضى أن تنام أختك أو أمك في العراء؟!! ، هل ترضى أن يموت أبناءك جوعا؟!! شرح حديث / المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه - فذكر. أعلم أنك لا ترضى، فكيف ترضى لهم ذلك؟!! قال الله تعالى: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [سورة آل عمران: 92]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: أنفق أنفق عليك» [رواه أحمد والبخاري ومسلم].
أما البخيل: فلا يريد إلا لزمت كل حلقة موضعها، فهو يوسعها فلا تتسع » [رواه البخاري]، فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها. إخوتي من منا لا كرب لديه ولا محنة ومن منا لا يود الستر في الدنيا والآخرة ومن منا لا يريد العون فكيف بعون من الله الملك الديان!! من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا. ، فاقرأ هذا الحديث هذه المرة بقلبك لا بعينك!!.. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه » [ رواه مسلم بهذا اللفظ].
أخي الكريم... كلنا في هذه الأيام نسأل الله العتق من النيران والفوز بالجنان فاتق النار ولو بشق تمرة تتصدق بها على إخوانك الجوعى في باكستان، قال صلى الله عليه وسلم: « ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة، ليس بين الله وبينه ترجمان، ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة » [رواه البخاري]. غاب عنا التصدق والجود لغياب اليقين في قلوبنا من أن ما عندنا ينفذ وما عند الله هو الباق فأصبح همنا الدنيا وجمع المال فلنراجع أنفسنا فما نقدمه لله لا يحتاجه الله منا ولن يزيد أو ينقص من خزائنه سبحانه بل نحن من يحتاج رحمته ومغفرته جل جلاله: قال الله تعالى: { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. من فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: "ما بقى منها إلاّ كتفها". قال: « بقي كلها غير كتفها » [رواه الترمذي وصححه الألباني]، في إشارة أن ما عند الله هو الباق. أما من كان إمساكه بخلا لا عدم استطاعة فليبدأ بإصلاح هذا الثغر في نفسه؛ فقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم « مثل البخيل والمنفق، كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد، من لدن ثدييهما إلى تراقيهما، فأما المنفق: فلا ينفق شيئا إلا مادت على جلده، حتى تجن بنانه وتعفو أثره.