مقر الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء 23 يوليو 2020 12:34 م أبوظبي - مباشر: واصلت مشاريع الأسر المنتجة في الإمارات نشاطها خلال السنوات الماضية مما ساهم في تنمية الموارد الاقتصادية لشريحة مهمة من المجتمع التي باتت تلعب دوراً رئيسياً في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة. ووصل عدد الأسر المنتجة خلال عام 2019 إلى نحو 300 أسرة موزعة على جميع إمارات الدولة بحسب ما تظهره أحدث الأرقام التي وثقتها الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء. ويظهر تحليل البيانات الخاصة بحركة الأسر المنتجة في الإمارات أن الإناث كن العنصر الأكثر نشاطاً في مثل هذه المشاريع التنموية الحيوية حيث بلغ عدد المشاريع العائدة لهن 278 مشروعاً، تشكل نحو 92. 6% من إجمالي عدد مشاريع الأسر المنتجة القائمة. وتعكس نسبة الملكية الكبيرة للإناث في مشاريع الأسر المنتجة مدى فاعلية العنصر النسائي في إدارة هذا النوع من المشاريع التي أصبحت تشكل مصدر دخل مهم سواء لمن يملكه أو يعمل فيه من موظفين. تطبيق قيثارة. ويتضح من خلال الإحصائيات أن إمارة الفجيرة تتصدر المركز الأول من حيث تركز نشاط مشاريع الأسر المنتجة حيث بلغ عددها 79 مشروعاً خلال 2019.. فيما وصل عدد المشاريع في إمارة الشارقة إلى 75 مشروعاً وإمارة دبي 41 مشروعاً ونحو 36 مشروعاً في إمارة رأس الخيمة و33 مشروعاً في إمارة عجمان و21 مشروعاً في إمارة أم القيوين و15 مشروعاً في إمارة أبوظبي.
وبعد افتتاحه المعرض، نوه مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة حائل بالجهد الكبير الذي تقوم به "إنتاج" من نقل الرعوية إلى التنموية وإتاحة الفرصة لشباب وفتيات المنطقة للمساهمة في ذلك، لخلق حراك اقتصادي وتنوي بالمنطقة. وفي رسالة وجهها "العيّاد" للإعلاميين، أكد خلالها أن لهم دورًا عظيمًا في دعم الجمعية ومستفيديها، وأن عليهم مسؤولية نشر كل ما منه دعم لهذه الجمعية ومستفيديها للوصول إلى رسالتها السامية. تجدر الإشارة أن المعرض يقع في مقر "إنتاج" على الدائري الغربي، وأوقات العمل به خلال شهر رمضان المبارك من بعد صلاة العصر وحتى الإفطار، ومن الساعة الثامنة والنصف مساءً حتى الساعة 12 صباحًا.
وعلى مستوى الفئة العمرية الأكثر استفادة من مشاريع الأسر المنتجة فقد أظهرت الإحصائيات أن الأفراد من الفئة العمرية بين 36 و45 عاماً تصدروا المركز الأول حيث بلغ عدد المشاريع التي يملكونها 105 مشاريع تلتهم الفئة العمرية 45-56 عاماً بواقع 68 مشروعاً في حين كان عدد المشاريع التي تعود ملكيتها لمن هم بين 25 و35 عاماً نحو 55 مشروعاً وتوزع بقية العدد على الفئات العمرية الأخرى. يشار إلى أن مشاريع الأسر المنتجة هي عبارة عن مشاريع اجتماعية تساهم في تنمية الموارد الاقتصادية عن طريق استغلال طاقات أفرادها باشتغالهم بالصناعات البيئية والريفية والمنزلية وتحسين أوضاعها بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاجتماعية والاقتصادية والعمل على زيادة قدرة وكفاءة الأسر مادياً لمواجهة المتغيرات الاقتصادية. ترشيحات: "الطوارئ والأزمات" الإماراتية تمدد الفترة الزمنية لنتيجة فحص PCR المصدر: مباشر
بدأت الأسر المنتجة ، والتي هي محتاجة بالفعل لتعديل دخلها الأسري ، وذلك بعرض منتجاتها في المعارض أو في المنازل ، واختلفت المنتجات من مأكولات ومنتجات أخرى ، وتفاعل معها أغلب المجتمع ليكون داعماً لهذه الأسر, وشد على أيديها بشراء تلك المنتجات ، سواء بالمعارض الموسمية أو بالمنازل. غير أن ذلك اختلف كلياً ، ودخلت بعض الأسر والتي هي غير محتاجة ، دخلت على الخط ، وأصبحت منافساً الى تلك الأسر ، بل وتعدى ذلك حيث أصبح التنافس الكبير بين المنتجين ، فيما عمد البعض من المنتجين إلى وضع أسعار مرتفعة جداً ، بل هي أعلى حتى من مطاعم خمس نجوم.. وقد أجرينا بعض المقارنة لأسعار تلك الأسر وبعض المطاعم ، فمثلاً: ورق العنب عند المطاعم المنتجة ست حبات بخمسة ريالات ، بينما عند الأسر المنتجة خمس حبات بخمس ريالات. قائمة اسعار الاسر المنتجه تقديم. وقوالب الكيك ، عند المخابز قالب الكيك 150 ريال ، بينما قالب الكيك عن الأسر المنتجة 250 ريال. وأشار عيسى عبدالله بالقول: بأنه بالفعل هناك مبالغة جداً في الأسعار عند بعض تلك الأسر ، لدرجة أنني أوقفت أهلي من التعامل معهم واتجهت الى بعض المطاعم العالية الجودة والموثوق منها وتكون أرخص منها ، وأضاف عيسى: بأن ذلك أثّر على بعض الأسر المحتاجة.