ومن تأثيرات تضخم الغدة النخامية على العين الضغط على العصب البصري في الدماغ، وقد يلاحظ المريض عندها انخفاض أو غشاوة في الرؤية بخاصة على الجوانب، وقد يحدث انخفاض الرؤية في عين واحدة أو في العينين لذا قد لا يلاحظ المريض هذا الأمر إلا إذا قام بتغطية احدى العينين، ومن الأعراض الأخرى ازدواجية في الرؤية، وخدر في الإحساس بالوجه، وانخفاض الجفن العلوي وتوسع في حجم البؤبؤ وهذه الأعراض ناتجة عن الضغط على الأعصاب الدماغية التي تمر بجانب الغدة النخامية. التهاب الغدة النخامية - ويكيبيديا. ويتم التشخيص عادة بفحص العين عن طريق إجراء تخطيط للساحة البصرية للعين من قبل اختصاصيي العيون؛ حيث يتم الكشف عن الأمراض التي تصيب الجسم من خلال العين، وذلك قبل الذهاب إلى اختصاصي الغدد الصماء وهذا الأمر نتيجة لاضطراب هرموني وتحاليل الدم، في كثير من الأحيان يتم طلب صورة للأشعة المقطعية للدماغ أو أشعة الرنين المغناطيسي وستظهر بوضوح هذه الأورام وتأثيرها على العين والرؤية. ولا تحتاج كل أورام الغدة النخامية إلى علاج؛ حيث إن الأورام الصغيرة التي لا تسبب أي اختلال هرموني ولا أي ضغط على الأجزاء المهمة المحيطة لا تحتاج إلى أي تدخل ويمكن فقط متابعتها. وقد تستجيب بعض الأورام لعلاج دوائي فقط، وهذه العلاجات في الغالب مركبات تشبه الهرمونات والتي تفرز طبيعيا داخل الجسم والتي تهدف إلى حدوث انكماش في التضخم في الغدة النخامية.
خلل في هرمونات النمو مما يؤدي إلى تضخم في الأطراف، مشاكل في القلب، ارتفاع نسبة السكر والعديد من الأعراض المصاحبة لزيادة نسبة هرمون النمو. تضخم الغدة النخامية - موضوع. خلل في إنتاج هرمونات الحليب مما يؤدي إلى عديد من الأعراض المصاحبة فمثلا في السيدات يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في الدورة الشهرية أو انقطاعها تماما، أو حدوث عقم، أو وجود إفرازات لبنية من الثديين، وكذلك عند الرجال نلاحظ حدوث عقم أو ضعف أو ضعف في الانتصاب أو فقدان الرغبة لممارسة الجماع. خلل في الهرمونات الموجهة للغدة الدرقية مما يؤدي إلى زيادة إفرازات الغدة الدرقية وما يصاحب ذلك من حدوث العديد من الأعراض والعلامات مثل زيادة التعرق وزيادة عدد ضربات القلب وزيادة حركة الأمعاء وغيرها عدد كبير من الأعراض المختلفة الناتجة من زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية. تلك كانت بعض العلامات لتضخم الغدة النخامية والتي نرى كم هي مرتبطة بمعظم إن لم يكن كل الغدد الصماء الموجودة بالجسم. علاج تضخم الغدد الصماء: تتواجد عدة طرق لعلاج الغدد الصماء منها: العلاج الدوائي: وهو غالبا ما يكون العلاج الأمثل والذي يستخدم في أغلب الأحوال حيث يتم أخذ أدوية هرمونية تؤدي إلى تقليص الورم والقضاء عليه.
[5] الأجسام المضادة [ عدل] يعاني 80% من المرضى الذين لديهم أضداد الغدة النخامية أيضًا من أضداد الغدة الدرقية أو هرموناتها. [1] وبطريقةٍ مماثلة، يعاني أيضًا 20% من مرضى التهاب الدرقية الناجم عن المناعة الذاتية من أضداد الغدة النخامية. [6] ومن ثمَّ، ربما تعاني مجموعة جزئية من مرضى الغدة الدرقية من مرض له علاقة بالتهاب الغدة النخامية ذاتي المناعة. وقد ركزت الأبحاث الحديثة على عيب في جين المستضد الليمفاوي التائي السام 4، الذي قد يتسبب، عند اقترانه بعوامل أخرى، في مناعة ذاتية شاملة تركز في المقام الأول على غدد صماء محددة بما في ذلك الغدد النخامية والدرقية. [1] التشخيص [ عدل] تُعَد الـخزعة هي الطريقة الوحيدة للحصول على تشخيصٍ دقيق حيث لم يتم اكتشاف مستضد ذاتي حتى الآن؛. أعراض تضخم الغدة النخامية والأورام الناتجة عن التضخم » مجلتك. [6] [7] إلاإن أخذ خزعة من الغدة النخامية بصورةٍ آمنة ليس بأمرٍ هين؛ حيث إنها تقع أسفل المخ، ولكن هناك اختبار لكشف أضداد الغدة النخامية دون خزعة: وربما تُعد المستضدات لبروتينات عصارية خلوية للغدة النخامية M(r) 49000 بمثابة مؤشرات للعملية المناعية التي تؤثر على الغدة النخامية. [1] وتكون الاختبارات التي تُجرى لقياس مستوى إنتاج هرمون الغدة النخامية الطبيعي غالية الثمن وفي بعض الحالات يصعب إجراؤها.
تقع الغدة النخامية في الجمجمة، أسفل الجزء المتوسط من الدماغ، وهي واحدة من الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز الهرمونات المنشّطة للغدد الأخرى في الجسم، فهي المحفّز المباشر للغدة الدرقية، والغدة الكظرية، والغدد التناسلية، والغدد اللبنية، بالإضافة إلى قيامها بتنظيم كميات السوائل الموجودة بالجسم. ويتسبب خمول الغدة النخامية في قلة إفراز الهرمونات المنشّطة للغدد الصماء الأخرى في الجسم. فما هي أسباب خمول الغدة النخامية؟ الجواب في الآتي، بحسب الدكتور أحمد خير، استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري. أسباب خمول الغدد النخامية الإصابة بالأورام في الغدة النخامية يؤدي إلى خمو 1- إصابة الغدد النخامية بالتهابات مزمنة. 2- الإصابة بالدرن، الناتج عن الإصابة بعدوى جرثومية، انتقلت إلى الدماغ عن طريق مجرى الدم. 3- الإصابة بالأورام في الغدة النخامية، والتي تتسبب بدورها الضغط على الخلايا التي تفرز الهرمونات المنشّطة للغدد الصماء الأخرى. 4- إجراء عملية جراحية كبيرة في الدماغ تركت أثراً على نسيج الغدة النخامية. 5- التعرّض لحادث شديد تسبب في كسر قاع الدماغ، مما نتج عنه التأثير على الغدة النخامية. 6- يحدث قصور الغدة النخامية في بعض الحالات نتيجة طفرة جينية موروثة، تؤثر على قدرة الغدة النخامية على إنتاج هرموناتها، وغالباً ما تبدأ هذه المشكلة الصحية مع الولادة، أو في مرحلة مبكرة من الطفولة.
علاج جراحي: وبالعلاج الجراحي يتم استئصال الورم أو الغدة كلها وفقا للحالة وتطورها وبعد ذلك يتم اللجوء إلى العلاج الدوائي أو الإشعاعي لاستكمال العلاج. العلاج الإشعاعي: حيث تعرض المريض للإشعاع من جل تكملة العلاج الجراحي أو الدوائي أو في بعض الأحوال كعلاج منفصل في حال عدم إمكانية العلاج الدوائي ولا العلاج الجراحي. جاري تحميل الاعلان هنا... تعليقات الزوار