المصدر: هنا
لباس المرأة في عصر الفيكتوري الموروث من الماضي بقي لباسا موروثا حيث نساء الطبقات العليا كن ملزمات التمنطق بالبسة الاردية الطويلة الاذيال والاردان رغم تقدمهن في الكثير من مجالات الحياة. البسة النساء بقيت على ماكانت علية في العصر الجيوجورجي الموروث إذ كانت تستخدم (الكورسية) المشدود علي نحرها شدا قويا يمنعها من الانحاء للاتقاط ما يقع منها على الارض وكانت ارداهن وكفوفهن مغطاة بكشاكيش كانها بالونات، واستمرت هذه الصورة حتى السبعينات القرن. الباحثون السوريون - أزياء القرن التاسع عشر - الجزء الأول. وفي البسة السباحة كان لباس المرأة طويلا لا يظهر اي جزء من جسمها وكانت الفكرة الموروثة ان المرأة الشريفة لا تكشف اعضائها، حتي ممرضات ذاك العهد كن يرتدين الاردية التي تغطي ما تحت الركبة حتى مفصل الرجل. اما البسة الرجال فتبدلت فيه الـ (كرافاة) اربطة الرجال والقمصان والجاكيتات اما السراويل فلم تتبدل وكانت في نهاياتها فوق الحذاء تطوى بمقدار بوصة وبقيت هذه الحالة قائمة حتى وقت غير بعيد في العراق وكان الرجل يخشى ان يبدل سرواله المطوي باخر بلا طية ولم يحل في شكله النهائي الا بعد عناء. وكان الرجل يحافظ على لحية قصيرة.
2- أزياء العصر الرومانسي 1820-1837: استمرّ الهوسُ بالزّيّ الإنكليزيّ في الحقبةِ الرومانسيّةِ بعدَ أن أصبحت حروبُ بونابارت من الذّاكرة كما وصلَ تأثيرُ الأسلوبِ القوطيِّ في الأزياءِ إلى ذُروتِه. بعدَ عامِ 1820 راجت موضةُ الخصرِ النّحيلِ واستخدمت كلُّ النّساءِ المشدّات للحصول عليه. ولتعديل المظهر أصبحت التنورات أكثر اتساعاً وكانت حوافُها محشيّةً بشعر الحصان لإبعادِها عن السّاقين. كما انتشرت موضةُ ياقات Pereline التي تعطي مظهراً عريضاً للأكتاف مُبرزةً نحولة الخصر. الباحثون السوريون - أزياء القرن التاسع عشر - الجزء الثاني. وتماشياً مع عرضِ الكتفين ظهرت موضةُ القبعاتِ العريضةِ المزينة بالريش والشرائط والقلنسوات، بالإضافةِ لتسريحةِ عقدة أبّولو Apollo knot المرتفعة التي تميّزت بها الحقبةُ الرومانسيةُ. بالنسبة للأكمام اشتهرت أكمامُ beret المنتفخةِ عند الذراعِ بالإضافة إلى أكمامِ gigot التي تشبه ساقَ الخروفِ المدوّرة من الأعلى وأكثر اتساعاً عند المعصم. تلاشت كل مظاهر تزيين التنورات بحلولِ عام 1828 فيما بقيت الحوافُّ المبطنةُ. وفي عام 1835 أصبحت الأثوابُ أقلُّ انتفاخاً وأكثر دائريةً وأشبهُ بالجرس مهيّأةً المشهدَ للعصرِ الفيكتوريِّ الذي سنستعرض أزياءَه في الجزءِ القادم.
كما راجت الأثواب المذيلة لنفس السّبب. وقد كانت زوجتُه الإمبراطورةُ جوزفين أيقونةَ الموضة في عصرِها وقلّدتها الكثيرُ من النّساء الفرنسيّات. ولم يغفل بونابارت دَور الرّجال في استهلاكِ الّنسيجِ فأجبر العساكر على ارتداء سراويلَ من السّاتان الأبيض في المناسباتِ الرسمية. Buy Best ازياء العصر الفيكتوري Online At Cheap Price, ازياء العصر الفيكتوري & Saudi Arabia Shopping. أسلوب الثوب الإمبراطوري: وهو ما يُطلق على الثّوبِ ذي الخصرِ العالي الذي يكون قسمُه العلويُّ فضفاضاً يُجمَع تحت خطِّ الصدر بحزام غالباً، كما يتميّز بياقةٍ منخفضةٍ كاشفةٍ للرقبة مربّعةِ الشكلِ وصدارٍ قصيرٍ وضيّقٍ يتصلُ بتنورةٍ منفصلةٍ طويلةٍ. كما يبدو في الصورة 1. Image: وكانت الأقمشةُ المستخدمةُ عادةً هي الموسلين والشاش الأبيض والباتيستي. كمان كان الارتداءُ المتكرّرُ للّونِ الأبيض دليلاً على المكانةِ الاجتماعية الرفيعة نظراً لسرعة اتساخه. تزيين الأثواب 1800-1825: - التزينات الكلاسيكية والتي كانت مستوحاةً من السّيدات الإغريقيّات كما قدّمهنّ الأدبُ الإغريقيُّ بأثوابٍ ذاتِ حواشي مطرزةٍ بزخرفةٍ هندسيةٍ وشالاتٍ كما في الصورة 2. Image: -التزينات المصرية: والتي وصلت إلى فرنسا عن طريقِ حملاتِ بونابارت في الشّرق واستقطبت الاهتمامَ بعد المللِ الذي سادَ بسبب بساطةِ الأثوابِ الكلاسيكية وحاجتِها للكثيرِ من التّطريز المُرهِق.
نسمع كثيرا عن العصر الفيكتوري " The Victorian era "، ولكن في أي وقت كان هذا العصر، وفي أي دولة كان، يرجع تسميته إلى الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا، التي شهد وقت حكمها تقدم كبير في شتى المجالات فحدثت نهضة كبيرة في الأزياء، والأدب، والفنون. سنأخذك في رحلة إلى القرن التاسع عشر، لتتعرف على من هي الملكة فيكتوريا التي سمي عهدها بالعصر الفيكتوري؟. من هي الملكة فيكتوريا؟ تعد الملكة فيكتوريا، من أشهر ملوك بريطانيا، وكانت حكمت لأطول فترة في تاريخ بريطانيا، وكان ذلك رقمًا قياسيًا حتى عام 2017، عندما تجاوزته الملكة إليزابيث الثانية. ولدت ألكسندرا فيكتوريا في 24 مايو عام 1819، في قصر كنسينغتون، وكان والدها هو دوق كينت ووالدتها فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد. وعندما ولدت لم يتوقع أحد أن تكبر فيكتوريا وتصبح ملكة، إذ كان والدها الابن الرابع للملك، وكانت هناك سلسلة طويلة من الورثة، إذ استغرق الأمر وفاة ثلاثة من أعمامها لتصبح هي الوريث الشرعي لعرش إنجلترا. أصبحت ألكسندرا فيكتوريا الوريث الشرعي للعرش بعد وفاة عمها الملك ويليام الرابع، عام 1837، وتوجت رسميا كملكة عام 1838، وهي تبلغ من العمر 19 عاما، ومنذ ذلك الحين وهي تٌعرف باسم الملكة فيكتوريا، وأصبحت أول ملكة تقيم في قصر باكنغهام.