استراتيجيات تنمية التفكير الإبداعي استراتيجية التفكير تنظم عمل مهارات التفكير وفق خطوات محددة ومسارات ذات اتجاه معين بحيث تصبح المهارة اكثر فاعلية وأجود انتاجا. يمكن اتباع الاستراتيجيات التالية لإيجاد بدائل تفكير جادة وابداعية 1. نفي الأفكار أو الإفتراضات القائمة 2. عكس الفكرة ( التفكير العكسي أو بالمقلوب) 3. اعادة خلط الخطوات التقليدية عشوائيا. 4. المبالغة والتضخيم 5. استراتيجية تآلف الأشتات 6. استراتيجية التفكير الابداعي Creative Thinking | مصادر ب 220. الإثارة العشوائية 7. العصف الذهني 1- نفي الأفكار أو الإفتراضات القائمة: من أمثلة الأفكار التقليدية التي نعمل في ضوئها يذهب الناس الى السينما لمشاهدة الأفلام الحديثة المدير يقيم الموظفين الطلبة يذهبون الى المدرسة. المعلمون يدرسون الطلبة. مثال رقم (1) نفي الفكرة وايجاد البديل: المدرسون لا يعلمون الطلبة.
تاريخ الاستراتيجية: 1-في البداية اقترح ألكس أوسبون قائمة بتوليد الأفكار وهي الكلمات أو الجمل الافتتاحية التي تشكل حروفها الأولى كلمة سكامبر لكي تصبح إستراتيجية مساعدة خلال جلسات ضعف الذاكرة. 2- قدم رتشارد دي ميلي كتابا بعنوان وضع أمك على السقف في عام 1967 ، وهذا الكتاب يهدف إلى تنمية الخيال لدى الناشئين. 3- وبعد مرور وقت من الزمن وتحديداً في عام 1970 قدم فرانك ويليامز وزملائه أثناء عمله كمدير لمشروع المدارس الوطنية مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى تعزيز التعبير الإبداعي لدى الأطفال. استراتيجيات التفكير الإبداعي pdf. 4- قد كانت هذه الأساليب تستند على بعد رئيسين وهما ما أسماه بالعمليات المعرفية وهي الأصالة والمرونة والطلاقة والميل إلى التفصيلات، وما أسماه بالعمليات العاطفية أو الوجدانية (حب الاستطلاع والاستعداد للتعامل مع المخاطر وتفضيل التعقيد والحدس). إجراءات ما قبل تطبيق الاستراتيجية: 1- لابد أن يكون المدرب متقناً للبرنامج وذلك بقراءة محتوى البرنامج وألعابه بشكل عميق. 2- يجب أن يكون مكان عقد اللقاءات التدربيبة مناسباً ومريحا للمدرب والمتدربين على حد سواء. 3- يمكن أن يقوم المدرب في أو لقاء تدريبي بعرض مختصر بشأن الإبداع وأهميته ويبسط المصطلحات والمفاهيم الخاصة به، ثم يتم استعراضه وبشكل سريع قائمة توليد الأفكار سكامبر.
وحول هذه العبارات الأخيرة فقد أورد "روجر" عن ذلك في كلامه عن ظاهرة الإبداع عندما طرح على نفسه السؤال التالي: لماذا لا يفكر أحدنا مثلا عندما تتعطل سيارته؟ أو تتعطل إحدى المرافق في بيته، بخاصة عندما يتعذر وجود المختص، أن يحاول اكتشاف العطل، وعدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام هذه القضية وأمثالها، حتى لو كانت خارجة عن إطار تخصصه أو تجربته، والمحاولة للاهتداء ما أمكن للوصول إلى الحل المناسب ريثما يتم الرجوع إلى ذوي الاختصاص للإفادة من تجربتهم ومهنيتهم في هذا الإطار. وهناك العديد من الأطر والعبارات الأخرى التي تشكل امتداداً لتلك السدود والأقفال الفكرية كما على سبيل المثال في استخدام عبارة أنا ألتزم القواعد المنطقية، مع ما يقصد بها من طرائق التفكير والاستنتاج التي تقوم على أسباب منطقية، وهذا ما قد يدفع إلى الاعتقاد بصحتها وبضرورة اتباعها، لكن مع مرور الوقت تنتفي أسبابها وتنعدم صحتها، أو في التعامل مع عبارة كن عمليّاً، وما يشكل ذلك من عقدة البديل العملي التي قد تدمر بناء الأفكار الإبداعية، فكم من فكرة مبتكرة طرحت وجوبه أصحابها أو صاحبها بعبارة: يا أخي كن عمليا، وبعد فترة تبين أن الفكرة تلك هي البديل العملي الحقيقي التي تستحق التقدير.
أكّدت العالمة الدكتورة سمر عابدين؛ صاحبة نظرية التفكير المتزامن وإستراتيجية التسريع الابداعي خبيرة الموهبة والابتكار، أن البرنامج يعمل على زيادة سعة تخزين المعلومات وسرعة معالجتها في الدماغ، وهذا التفرد يعد من أهم متطلبات المرحلة العالمية القادمة، مشيرة إلى أن البرنامج يطرح مفهوماً جديداً وهو تنمية قدرات التفكير المتزامن وتسريع قدرات التفكير الابداعي الذي بدوره يؤدي الى تنمية الموهبة والإبداع والابتكار. وقالت الدكتور عابدين؛ إنه في ظل الاحتفاء باليوم الخليجي للموهبة والابداع، فإن برنامج المدينة العالمي برنامج متخصص في تنمية الموهبة والإبداع والابتكار، وتمّ ابتكاره في جامعة العلوم الماليزية من أعرق الجامعات البحثية في العالم، التي تحتل مركزاً مرموقاً في التصنيف العالمي للجامعات. وأضافت الدكتور عابدين؛ صاحبة الابتكار التي عملت سابقاً في جامعة الملك سعود، أنه تمّ طرح البرنامج بنسخته المطورة في مؤتمر الموهبة والإبداع المنعقد في الشارقة ٢٠٢٠، حيث تحدثت عنه كمتحدثٍ رئيس في المؤتمر؛ مشيرة إلى التطورات التي مر بها البرنامج خلال ١٥ عاماً مضت من البحث والتجريب والتقويم، في ضوء ما يستجد من تطورات عالمية تحمل في طياتها إزاحة للعمليات القديمة وإحلالاً جديداً مكَّن البرنامج من رفع كفاءة القدرات العقلية كمحرك أساسي ومتطلب عاجل لمحاكاة مستجدات الواقع في ظل الثورة الصناعية الرابعة.