لقد قمت بإرضاع طفلك وقام بالتجشؤ واستبدلتِ حفاضاته منذ دقائق والآن تقومين بهزه، لكنه لا يزال يبكي ويبكي دون توقف. تتوتر أعصابك مع هذا البكاء المستمر، ويستحيل أن ينتظم نومك معه وقد يصل بكِ الحال إلى فقدان الثقة في نفسك بأنك مؤهلة لأن تكوني أمًا. فما الحل؟ بكاء الطفل المستمر والمتواصل هو مشكلة شائعة جدًا تعاني منها العديد من الأمهات الجدد في فترة ما بعد الولادة، وتسبب لهن الكثير من الضيق والقلق والتوتر والتقلبات النفسية. من الشائع أن يعاني الأطفال من نوبات الهياج بشكلٍ كبير أثناء النهار، خاصة بين الساعة 6 مساءً. ومنتصف الليل. إذ يبكي بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 أسبوعًا لفترات طويلة. فما هي الأسباب؟ وكيف يمكنك تهدئة بكاء طفلك؟ أسباب البكاء المتواصل للأطفال حديثي الولادة يُعتقد أن الأطفال الذين يبكون بدون توقف لأكثر من 3 ساعات يوميًا لمدة تزيد عن 3 أيام في الأسبوع يعانون من مغص. ويُعتقد أن هؤلاء الأطفال لديهم ميل داخلي للمبالغة في رد الفعل تجاه أي تحفيز، مثل حركة الأمعاء أو حدوث تغيرات طفيفة في درجة الحرارة. باختصار، لا يتكيف هؤلاء الأطفال بسهولة مع العالم خارج الرحم الدافئ.
4. التوتر يتعرض الأطفال أيضًا في هذا السن إلى التوتر، حيث قد يوترهم عطل اللعبة الخاصة بهم، أو في حال كانوا يريدون الحصول على شيء من الأهل ولم يحصلوا عليه. كما يمكن تحديد سبب البكاء من خلال اخر نشاط كان يقوم به الطفل قبل البدء بالبكاء. 5. الرغبة في لفت الانتباه يعد لفت الانتباه سبب بكاء الطفل المستمر في عمر السنة في بعض الأحيان، حيث يعبر من خلال البكاء أنه بحاجة لقضاء بعض الوقت معك. عليك استثناء جميع أسباب البكاء أولًا أما إن لم تجد فقد يكون هذا هو السبب. قد تحب رؤية أعراض البكتيريا عند الأطفال الرضع وأنواعها وطرق الوقاية منها 6. أسباب أخرى يوجد أسباب أخرى قد تكون سبب بكاء الطفل المستمر في عمر سنة، مثل: سبب بكاءعالمرض. الالتهابات، وقد يرافقها عدد من الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والخمول، وقلة الشهية. التسنين. العطش. قلق الانفصال. كيف يمكن السيطرة على بكاء الطفل المستمر؟ بعد الانتهاء من الحديث عن سبب بكاء الطفل المستمر في عمر السنة، سننتقل للحديث عن بعض الخطوات التي قد تساعد في السيطرة على مثل نوبات البكاء هذه، وتشمل: الراحة للطفل، في حال شعرت أن سبب البكاء هو التعب. أخذ الطفل إلى مكان هادئ بعيد عن الضجة إذا شعرت أنه في نوبة غضب.
المواضيع: بكاء الطفل الرضيع المستمر، هل هو نقص في الحنان؟ أنواع البكاء لدى الطفل الرضيع في مجال بحثها عن كل جديد في عالم الأطفال، تسأل الام للمرة الأولى عن سبب بكاء الرضيع المستمر وما إذا كان بحاجة للعاطفة، ولمعرفة المزيد تابعي قراءة هذه المقالة. من خوفها على ابنها، تسأل الأم الجديدة " هل بكاء الرضيع يؤثر عليه سلبيا وكيف؟ ". في الحقيقة، يبكي الطفل لمدة 2 الى 3 ساعات في اليوم، وهذا أمر طبيعي. وبما أنّ الطفل بعمر الرضاعة لا يستطيع التعبير عما يريد، فليس بوسعه سوى البكاء ليخبرك بكل احتياجاته مهما اختلفت. ولكن هل بكاء الطفل الرضيع المستمر، هل هو نقص في الحنان؟ أو يدلّ على أمور أخرى؟ بكاء الطفل الرضيع المستمر، هل هو نقص في الحنان؟ يشعر الأطفال الذين هم بين 6 الى 12 شهرًا ببعض القلق من الانفصال، وهذا أمر طبيعي. ولكن بعض الأطفال لا يتأقلمون مع هذا التغيير، ويصبحون ذو احتياجات عالية غير قابلة للتكيف. وبسبب قلق طفلك من الانفصال عنك ، يصبح متعلّق بك وحدك وبوالده، وبالتالي يبكي باستمرار كلما شعر أنّك بعيدة عنه. ونقصد ببعيدة عنه تواجدك في غرفة أخرى من المنزل. من هنا، يجد الخبراء أنّ احتضان الطفل وتزويده بالحنان والحب يساهم في تهدئته.
"وأنا لا أعرف أي شخص لا يحب التدليك الجيد! " افركي برفق جزءًا من جسم الطفل ، مثل ساقيه أو ذراعيه أو قدميه. بالإضافة إلى ذلك ، جربي رعاية الكنغر - ضع بطن طفلك العاري على صدرك العاري لتلامس الجلد مع الجلد. علاج المغص للاطفال إذا بكى طفلك لمدة تزيد عن ثلاث ساعات يوميًا لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع ولا يوجد سبب واضح لضيقه ، فأنت تتعاملين مع المغص. إذن ماذا يجب أن تفعلين لعلاج المغص للاطفال؟ جرب إستراتيجيات الدكتور كارب الخمس بهذا الترتيب. حمل الطفل بقماط طفل. امسكه على جانبه أو بطنه لأسفل على ساعدك. قل "ششش ، شش ، شش" (بصوت مرتفع مثل الدش الجاري) في أذن الطفل لتقليد الأصوات التي سمعها في الرحم. تأرجح الطفل ذهابًا وإيابًا بحركة هز خفيفة أثناء دعم رأسه ورقبته. أعطه شيئًا ليمصه ، سواء كان الثدي أو الزجاجة أو اللهاية أو إصبعك. ما هي المواقف التي قد تهدئ بكاء الطفل الرضيع؟ إذا لم يتوقف طفلك عن البكاء ، حاولي حمله بطريقة مختلفة عن المعتاد. قد يساعد الوضع الجديد الطفل الغازي على الشعور بالتحسن ، أو أن حداثة رؤية العالم من وجهة نظر جديدة قد توقف صراخ طفلك. فيما يلي بعض المواقف التي يمكنك تجربتها: حمل الطفل.
ينزعج الأطفال الصغار والأطفال الأكبر سنًا. هذا لا يعني أنك لست والدًا صالحًا (بل أنت! ) ولا يعني أنهم أطفال فظيعون (ليسوا كذلك! ). ستجتاز هذه الست دقائق التي تبدو أبدية، وستتعاطف مع الآباء الآخرين أو تضحك على ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي قريبًا. لا أحد آخر (حقا) يهتم. وإذا فعلوا ذلك، تجاهلوهم. عندما يبدأ طفلك بالبكاء، يبدو أن الجميع يحدق بك ليروا كيف ستتعامل مع الأمور. قد يبدو أيضًا أنهم يرون سلوك طفلك على أنه انعكاس لمهاراتك الأبوية السيئة والمتساهلة. يقول ديميرمان: "الأشخاص الذين ينظرون، إذا كانوا آباء تذكروا ما شعروا به عندما حدث لهم ذلك، لذلك في معظم الأحيان يتماهون معك ويشعرون بالسوء تجاهك بصمت". "الغالبية العظمى لا تحكم عليك، ولكن من الطبيعي أن تشعر بهذه الطريقة، حتى لو كنا نعلم فكريا أن الأمر ليس كذلك. " يميل الأطفال إلى البكاء بشكل أقل مع تقدمهم في السن، وبمجرد أن يتمكن الأطفال من التحدث، يصبح من الأسهل عليهم استخدام الكلمات للتعبير عن سبب انزعاجهم وما يحتاجون إليه. من المحتمل أيضًا أن يكون من الأسهل عليهم التحدث عن مشاعرهم، إذا كان طفلك بصحة جيدة جسديًا، جرّب أن تمنح طفلك فرصة ليهدأ، ثم اسأله عن سبب شعوره بالضيق.